أشار أمين الدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين الي ان شخصية الإمام الصادق (ع) ستشکل محور هذه الدورة من المسابقة
أشار أمين الدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين الي ان شخصية الإمام الصادق (ع) ستشکل محور هذه الدورة من المسابقة قائلاً ان وضع شخصية الإمام الصادق (ع) محوراً لهذه المسابقة يمكن ان يكون رمزاً لعبور العالم الإسلامي من الظروف الراهنة وانتصاره عليها. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) ان الندوة الصحفية لشرح برامج الدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين اقيمت صباح أمس الأول 5 سبتمبر في مقر منظمة النشاطات القرآنية للجامعيين في ايران.
وقد شارك في هذه الندوة عدد من مسئولي منظمة الجهاد الجامعي وايضاً كان هناك حضور لافت للصحفيين وكان رئيس منظمة الجهاد الجامعي في ايران محمد حسين يادكاري، والمساعد الثقافي له مهندس زجاجي، وأمين الدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين سيد مهدي تقوي والمساعد الثقافي والإجتماعي لرئيس بلدية تبريز من جملة المسئولين المشاركين في هذه الندوة صباح الأربعاء.
والقي سيد مهدي تقوي كلمة في مستهل الندوة وقال: ان نجاح المسابقة في الدورات السابقة كانت من انجازات زملائنا متقدماً لهم بالشكر الجزيل.
وأشار الي احاديث قائد الثورة الإسلامية في ايران سماحة الإمام خامنئي لدي زيارته معرض منتجات الجهاد الجامعي مبيناً: اهم اساس لعملنا في مجال الصحافه حديث الإمام خامنئي ونصائحه لنا مطالباً وسائل الإعلام برصد نشاطات منظمة النشاطات القرآنية للجامعيين في ايران. وحول انتخاب تبريز لإستضافة الدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين أشار الي ضرورة عدم تمركز المسابقات القرآنية في العاصمة موضحاً ان اعلان ايران كمحور للعالم الإسلامي تعتبر من اهم اهداف تنظيم المسابقة.
وأضاف اننا لتحقيق تلك الهدف اخترنا اضخم المحافظات الايرانية تراثاً في العلم والفكر والمعنوية وتبريز هكذا مدينة وتطرق بعد ذلك الي تصدر مفهوم الصحوة الإسلامية في المسابقة.
وقال: لذلك جعلنا الإمام الصادق (ع) محوراً للدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين اذ اننا بعد ان اجرينا اكثر من 50 مقابله مع الخبراء في الحوزة العلمية والجامعة حول الإمام الصادق (ع) توصلنا الي هذه النتيجة ان شخصية هذا الإمام المعصوم والإقتداء بها يمكن ان يحرر العالم الإسلامي من الظروف الراهنة.
وأكد ان الشخصية الوحيدة التي بإستطاعتها تحرير العالم الإسلامي من الظروف التي تحكمه وايضاً تستطيع ان توحد الدول الإسلامية وتقدمها هي شخصية الإمام الصادق (ع) التي نعتبرها رمز لإنتصارنا في هذا المجال.