24-11-2024 03:00 PM بتوقيت القدس المحتلة

مجمع التقريب بحاجة إلى هيكلية جديدة لتشكيل أمة إسلامية واحدة

مجمع التقريب بحاجة إلى هيكلية جديدة لتشكيل أمة إسلامية واحدة

أشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى البرامج الجديدة التي قد أدرجها المجمع على جدول أعماله

شعار التقريب بين المذاهب أشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى البرامج الجديدة التي قد أدرجها المجمع على جدول أعماله، قائلاً: "في رسالة تسلّمتها من قائد الثورة الاسلامية أكّد سماحته التمهيد لتشكيل أمة إسلامية واحدة؛ الهدف الذي يحتاج لتحقيقه إلى تقديم هيكلية جديدة للمجمع".


وفي حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أشار آية الله الشيخ محسن اراكي إلى اقامة قمة حركة عدم الإنحياز في ايران معتبراً إياها فرصة مناسبة لتحقيق الإنسجام الرامي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، قائلاً: حضور وفود الدول الإسلامية في قمة عدم الإنحياز بطهران كان فرصة مناسبة للقيام بأعمال عدة.


وتابع قائلاً: فلهذا عقدت على هامش القمة إجتماعات بحضور وفود مختلف الدول الإسلامية منها الجزائز، وليبيا، وسوريا، والبحرين، والعراق ما أدى إلى أن تطرح فيها مباحث حول التمهيد للتقريب بين المذاهب الإسلامية أكثر من ذي قبل.
وتحدث عن دور حركة عدم الإنحياز في التقريب بين المذاهب الإسلامية، قائلاً: تعتبر حركة عدم الإنحياز حركة دولية يشكّل العالم الإسلامي قسماً عظيماً منها فلهذا يمكن القول ان مؤتمر عدم الإنحياز يعتبر نوعاً ما مؤتمراً للدول الإسلامية أيضاً.


واعتبر قائلاً: لو أراد المجمع تحقيق أمة إسلامية واحدة بوصفها مطالبة قائد الثورة فهو بحاجة إلى تحديد إستراتيجية وهيكل تنظيمي قوي يتمكن من إتخاذ تدابير مؤثرة لتحقيق هذا الهدف الكبير وتلبية توقعات الناس. وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: قد أدرج المجمع في هذه الدورة الدعم للمسلمين خاصة الجاليات المسلمة في مختلف الدول على جدول أعماله وسيولي إهتماماً خاصاً بهذا الأمر.