أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-09-2012
عناوين الصحف
- الشرق الأوسط
حزب الله يتهم فريق 14 آذار بالمشاركة في "العدوان على سوريا"
- الحياة
"حزب الله " يتهم " 14 آذار " بالمشاركة في " العدوان على سوريا بالمال والسلاح والمقاتلين
الحريري : النظام السوري لن يبقى
- الجمهورية
الجيش يدهم المتهمين بالخطف من آل المقداد و"حزب الله" يوجّه رسائل في 3 إتجاهات
- الأخبار
توقيف "مسؤول الجناح العسكري" لآل المقداد
- اللواء
الخطوط العريضة لتقسيمات جعجع .. والأزمة السورية تبكّر المعارك الإنتخابية
الجيش يعتقل حسن المقداد .. وغموض يلفّ مصير التركي والسوريين الأربعة
- الأنوار
اقرار سلسلة الرواتب شيك بلا رصيد... وفرض الضرائب مرفوض
- المستقبل
14 آذار تجتمع اليوم لبحث تداعيات إطلاق الضباط الثلاثة في قضية الشيخين
الجيش في الضاحية: بداية نهاية ملف المخطوفين
-الديار
المقاومة أعلنت موقفها لا خلاف بين الاشتراكي وحزب الله
سليمان يريد تخفيض 15% من السلسلة
- السفير
ميقاتي: لا يمكن الوصول إلى أفضل منها تداعيات معجّلة .. لـ"سلسلة" مؤجّلة
- النهار
الجيش يدهم الرويس في خطوة نوعية
السنيورة : السلسلة متسرعة وانتخابية
أخبار محلية
- الشرق الاوسط: لندن تدعو لوضع الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب.. فرنسا تتحفظ على اقتراح هيغ
دعا وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس الاتحاد الأوروبي إلى وضع الجناح العسكري لحزب الله اللبناني على القائمة السوداء للمنظمات «الإرهابية»، وهو ما استبعده نظيره الفرنسي لوران فابيوس.
وقال هيغ على هامش لقاء في مدينة بافوس الساحلية القبرصية مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي إنه «من الضروري التقدم في هذا الموضوع، سبق أن اتخذنا تدابير في هذا الشأن في المملكة المتحدة وأرغب في رؤية الاتحاد الأوروبي يستهدف الجناح العسكري لحزب الله ويفرض عقوبات عليه».
من جانبه، لفت وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال إلى أن بلاده اتخذت إجراء مماثلا بحق الحزب الشيعي اللبناني حليف سوريا وإيران.
لكن الوزير الفرنسي لوران فابيوس تحفظ على هذه الخطوة قائلا «قانونيا، يمكن وضع منظمة على قائمة المنظمات الإرهابية عندما يكون ثمة إجراء قضائي مفتوح بحقها بصفتها الشخصية، وهذا غير قائم حاليا».
ولحزب الله جناح عسكري باسم «المقاومة الإسلامية في لبنان»، كما لديه نواب في البرلمان ووزراء.
ووضعت بريطانيا الجناح العسكري لحزب الله على قائمتها السوداء، في الوقت الذي وضعت فيه هولندا الحزب بأكمله على لائحتها السوداء للمنظمات «الإرهابية».
وتمارس إسرائيل منذ شهور ضغوطا على الاتحاد الأوروبي لحمله على إدراج حزب الله على قائمة «المنظمات الإرهابية».
ورفض الاتحاد الأوروبي طلبا في هذا الاتجاه تقدم به وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بعد هجوم دام استهدف سياحا إسرائيليين في بلغاريا في 18 يوليو (تموز) الماضي.
وتتهم إسرائيل إيران وحزب الله بالتخطيط للهجوم على أهداف إسرائيلية في «أكثر من 20 بلدا خلال العامين الماضيين»، وبتنفيذ الهجوم في بلغاريا الذي أدى إلى مقتل 5 سياح إسرائيليين، وهو ما نفته طهران.
- السفير: ميقاتي لـ«السفير»: لا يمكن الوصول إلى أفضـل منها.. تداعيات معجّلة .. لـ«سلسلة» مؤجّلة
قبل أن تبصر النور، وتصبح وليداً شرعياً، علقت سلسلة الرتب والرواتب بين المطرقة المطلبية التي تعتبرها دون المستوى المطلوب، وسندان الهيئات الاقتصادية التي ترى فيها خطورة على الوضع المالي والاقتصادي. وبين المطرقة والسندان، تتعاطى الحكومة مع إقرار السلسلة كإنجاز حققته، متقدمة بذلك على كل الحكومات السابقة، وعلى من وصفهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ«جوقة المزايدين»، وباشرت، اعتباراً من الأمس، ورشة البحث عن مصادر تأمين الجزء المتبقي من الإيرادات لتغطية كلفة السلسلة، قبل جلسة مجلس الوزراء المقررة في السابع عشر من الشهر الجاري في القصر الجمهوري، والتي ستسبقها جلسة عادية لمجلس الوزراء، الرابعة بعد ظهر الاربعاء المقبل في السرايا الحكومية، لبحث جدول اعمال من 64 بنداً. وعلى عكس ما تشتهي الحكومة، اصطدم إقرار السلسلة بتداعيات سريعة، تجلت في اعتراض واضح من قبل القطاع الخاص، ولا سيما القطاع المصرفي الذي يرفض زيادة الضرائب على الفوائد المصرفية، وبالتالي يرفض زيادة مديونيته للدولة اللبنانية، خصوصاً أنه سبق وطالب بوقف النفقات غير المجدية، وهو غير مستعد لتمويل عجز الموازنة. على ان الخشية التي يبديها القطاع المصرفي من ارقام السلسلة مردها إلى أن أية زيادة للقطاع العام، ستأتي من جهة على حساب زيادة الدين العام الذي يفوق حالياً 57 ملياراً و600 مليون دولار، ومن جهة ثانية بفرض ضرائب على المكلفين من اشخاص وقطاعات ومؤسسات، ما قد يؤثر على الإنتاج وعلى القدرة التنافسية للإنتاج اللبناني. وتنبع الخشية المصرفية أيضاً، من أن السلسلة ستكلف الخزينة حوالى 2400 مليار ليرة سنوياً، وهذه المبالغ ستضاف الى عجز الموازنة الذي سيرتفع من 5600 مليار ليرة الى حوالى 8000 مليار ليرة. بما يعني ارتفاع عجز الموازنة بحدود 10 % سنوياً، ما يزيد المخاطر على لبنان، في ظل خفض التصنيف الدولي له، وبالتالي يصبح نمو الدين بأكثر من النمو الاقتصادي الذي سجل اقل من 1 % هذه السنة. وبالتالي كل هذه العناصر، ستنعكس تضخماً وجموداً اقتصادياً وأزمة معيشية. وفي المقابل، لم يلق إقرار السلسلة القبول المطلوب من قبل «هيئة التنسيق النقابية»، التي وإن اعتبرت «أن إقرار السلسلة هو خطوة دفع معنوية الى الأمام تحققت بفضل وحدة الهيئة وتماسكها»، فإنها وجدت فيها ما وصفتها بـ«ثغرات أفقدت الزيادة قيمتها وفائدتها المرجوة، وفي مقدمة تلك الثغرات التقسيط»، حيث اعلنت الهيئة بعد الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته امس، رفضها المطلق لتقسيط السلسلة واعتبار هذا التقسيط خروجاً عن الاتفاق الذي عقدته الهيئة مع اللجنة الوزارية، ودعت الحكومة الى «إقرار السلسلة بالصيغة التي تم الاتفاق عليها مع الهيئة من دون تقسيط اعتباراً من 1-7-2012». وقررت الهيئة عقد مؤتمر نقابي في العشرين من ايلول الجاري، والتحضير لخطوات «كفيلة بإقرار السلسلة وإلغاء التقسيط وإقرار رفع قيمة الدرجة وإنصاف المتقاعدين والمتعاقدين». وفي المقابل قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ«السفير»: إن سلسلة الرتب والرواتب، كما إقرها مجلس الوزراء، هي سلسلة الحد الأقصى، ولا يمكن الوصول الى أفضل منها. وسيتم الاتكال في تأمين التمويل بشكل اساسي على الأملاك البحرية لناحية الغرامات والتسويات. واعتبر ميقاتي ان السلسلة راعت كل الاطراف، وقال: إن هدفنا هو إنصاف الموظفين، ومراعاة قدرات الدولة، والحؤول دون التضخم، وبالتالي البقاء تحت السقف الذي يسمح به مصرف لبنان. لافتاً الانتباه الى ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اتصل به منوهاً بآلية تمويل السلسلة. ورداً على سؤال شدد ميقاتي على ضرورة أن تقبل «هيئة التنسيق» بالسلسلة، وأن تتصرف بحكمة وحنكة، خاصة أنها اذا رفضتها «تكون قد حررتنا من أعباء واستحقاقات كبيرة». سياسياً، شن «حزب الله» هجوماً لافتاً على مذكرة البنود التسعة التي رفعتها «قوى الرابع عشر من اذار» الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان حول الموقف من سوريا، ووصف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في ندوة صحافية عقدها في مجلس النواب امس، المذكرة بالتحريضية، «ولا تعكس الحرص على سيادة لبنان بقدر ما تعكس انخراط هذا الفريق في التنصل من اتفاق الطائف وبنوده الناظمة للعلاقة مع سوريا». واذ لفت رعد الى ان»المطالبة بنشر «اليونيفيل» على الحدود هي ما كان يريده «فريق 14 آذار» كشرطأساسي لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.»، دعا الرئيس سليمان إلى التنبه إلى «مخاطر وأهداف ومضامين هذه المذكرة والتعاطي بمسؤولية كاملة تجاهها». وفي جانب آخر، عادت حادثة الكويخات الى الواجهة امس، مع إخلاء سبيل الضباط الثلاثة الموقوفين في حادثة مقتل الشيخين احمد عبد الواحد ومحمد مرعب، وقد رافق ذلك حركة اعتراضية في بلدة البيرة ، تقرر بعدها عقد اجتماع اليوم في مقر «الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من اذار» لتحديد الخطوات المقابلة لهذا الإجراء. واعتبر منسق «الأمانة العامة لـ14 اذار» ،فارس سعيد، ان توقيت الإفراج عن الضباط هو توقيت مشبوه، قبل زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر، وأوحى سعيد لـ«السفير» أن اجتماع اليوم لن يذهب الى خطوات تصعيدية، إلا أنه أشار الى ان هذا الموضوع سيستكمل بعد زيارة البابا الى أقصى الحدود قضائياً وسياسياً وشعبياً اذا ما لزم الأمر، وعلى قاعدة وطنية وليست مذهبية.
- الحياة: دعمي للشعب السوري ليس سراً...الحريري لـ"الحياة": 14 آذار جاهزة لسقوط الحكومة ولن نسمح بانفجار الاحتقان السنّي – الشيعي واسأل حلفاء الأسد ماذا لو لم يُكتشف مخطط سماحة؟
شدد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري علة ان غيابه عن لبنان لن يثنيه عن استكمال مسيرة الرئيس رفيق الحريري ونهجه السياسي، وإنه موجود يومياً في السياسة اللبنانية.
ورأى بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والنائب وليد جنبلاط، أنه إذا كان "حزب الله" حريصاً على لبنان فمن المفروض ألاّ يعطي فرصة للنظام السوري ليُأزّم الاوضاع فيه، مؤكداً ثقته بأن لا أحد يريد تأزيم الوضع في لبنان. وتساءل عما كان سيحدث لو لم يكتشف مخطط التفجير السوري المتورط فيه الوزير والنائب السابق ميشال سماحة.
وأضاف في تصريح الى صحيفة "الحياة" أنه سيساعد ثورة الشعب السوري بكل الوسائل السياسية والاعلامية، وقال إن علاقته بوليد جنبلاط هي علاقة صداقة وأخوة والتقاء سياسي، وإنهما توافقا على أن قانون الانتخاب الذي أقرته الحكومة اللبنانية سيئ. وكشف عن رواية الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، حول اتصال الرئيس السوري بشار الأسد به مبلغاً إياه أن الحريري لن يكون رئيس حكومة لبنان، وأن الرئيس الجديد لن يكون من ٨ ولا من ١٤ آذار. وقال إنه كان ينبغي على الحكومة اللبنانية ان توجِّه شكوى الى مجلس الامن ضد القصف السوري على القرى اللبنانية.
واعتبر الحريري أن لا شك في أن غيابه عن لبنان يؤثر كثيرا عليه، كما أنّ "المعلوم أنني لم أدخل السياسة بإرادتي، إنما كان هناك زلزال كبير نشأ عن اغتيال والدي رحمه الله. وقد أتيت لأكمل مسيرته وأمسك بيد جمهور كبير من اللبنانيين الذين آمنوا بهذه المسيرة. أما أسباب غيابي الطويل، فهي متعددة. في البداية كان هناك ظرف سياسي، وجدت من خلاله ضرورة الابتعاد، ليرى أولئك الذين خططوا للانقلاب على الدولة وإرادة الناخبين كيف ستكون إنجازاتهم، وكيف سيكون في مقدورهم إدارة شؤون البلد. بعد ذلك، بدأ «الربيع العربي»، والكل يعرف موقفي منه. فعندما صدر قرار عن مجلس الأمن بحق ليبيا، كنت رئيساً لحكومة تصريف الاعمال، وقمنا في حينه بمفاوضات في الامم المتحدة من أجل صدور القرار. أما موقفي من الثورة السورية، فكان واضحاً منذ اللحظة الأولى، والاعلان عن دعمي للشعب السوري ليس سراً، بل هو موقف أعلنته منذ البداية، ووقفت الى جانب الشعب في مواجهة نظام فاسد وظالم، أكل حقوق سورية وأهلها. وغني عن الذكر في هذا المجال، ماذا فعل هذا النظام في لبنان على مدى سنوات طويلة، وماذا فعل معنا في السياسة وغيرها، عندما كنا نعمل على التقارب في مكان ما. هذه المستجدات ترتبت عليها ظروف أمنية جديدة، حتمت عليّ اعادة النظر بكل تحركاتي. أما في ما خص الشق المالي، فقد حدثت خضة اقتصادية عالمية، أثّرت علينا وأصابتنا في مكان ما. ولكن الحمد لله، فإن الامور يجرى تصحيحها، ونحن وإخواني في المجموعة نتخذ الخطوات التصحيحية وأنا أتابع هذه الامور عن كثب، وبإذن الله سيكون الأمر خيراً".
أمّا عن زوال النظام السوري قريبًا، فقد رأى الحريري أنّ "اغتيال الرئيس رفيق الحريري ادى الى ولادة قوى ١٤ آذار وقد نزلت الى الشارع ورأى اللبنانيون ما لم يحلموا به يوماً.. خروج نظام الوصاية السوري من لبنان. وانتهينا من رموز كانت قاتلة للبلد. الآن عاد البعض منها لأن البعض اراد لها ان تعود. ولكن ليس هناك جيش سوري في لبنان ولا مخابرات سورية على ارض لبنان مثلما كانت في السابق. ولكن لديهم أدوات كثيرة وبعض الحلفاء في لبنان. نحن نرى ان الشعب السوري المناضل والشجاع الذي دفع آلاف الضحايا والقتلى كسر حاجز الخوف. ولا يمكن هذا النظام أن يقوى على كل هذه التضحيات. هذا النظام لا يمكن ان يبقى. نحن لم تكن لدينا اي وسيلة للدفاع عن انفسنا بعد اغتيال رفيق الحريري باستثناء صوتنا. وتمكن هذا الصوت من اخراج نظام الوصاية من لبنان. فلذلك لدي قناعة بأن نظام بشار الاسد سيسقط. وهذا الظلم الذي يصيب الشعب السوري والذي أصابنا في السابق سيؤدي الى زوال النظام".
حول قضية المحكمة الدولية والاغتيالات في لبنان، فقد اعتبر الحريري أنّ الأمور ستنجلي بعد سقوط النظام السوري، مستشهدًا بما جرى في ليبيا حيث ظهرت أمور كثيرة بعد سقوط النظام، مثل قضية لوكربي او قضية الإمام موسى الصدر. هذه امور لم يكن في امكان أحد الوصول اليها والآن تظهر امام الناس. لذلك لا شك في ان سقوط النظام السوري سيظهر حقيقة من اغتال رفيق الحريري وما كان دور هذا النظام القاتل الذي كنا دائماً نقول إن له في مكان ما يداً في جريمة اغتيال رفيق الحريري، وهذا سيظهر".
أمّا بشأن اتهام تيار المستقبل و14 آذار بنقل الأسلحة من لبنان الى سوريا لمساعدة الثوار بمساعدة السعودية وقطر، فقد اعتبر الحريري أنّ "وزير الإعلام السوري عمران الزعبي او غيره يستخدمهم النظام السوري كشتّامين، وإن كنا لا نخفي إرادتنا بمساعدة الثورة السورية. من المعروف اننا في ٧ ايار لم نتمكن من الدفاع عن انفسنا. والزعبي يتحدث عن موضوع لا دخل لنا فيه ويتهمنا بالارهاب الذي هو صفة تلازم النظام السوري وأدواته الأمنية. النظام السوري يتصرف على انه نظام معترف به دولياً. ولكن هذا ليس الواقع لأنه لم يعد هناك اعتراف عربي ودولي بهذا النظام، فقد خسر ذلك. وفعلياً الارهاب الحقيقي يرتكبه النظام السوري. والشعب والثوار يدافعون عن انفسهم ونحن نقوم بواجبنا القومي والإنساني. نحن نرى النازحين يدخلون الى لبنان وتركيا والاردن وواجبنا الانساني ان نساعد هذا الشعب الذي يقتل في كل يوم. كنا نسمع في بداية الثورة عن سقوط ١٠ الى ١٥ قتيلاً يومياً، اما اليوم فنسمع عن مئات القتلى يومياً. شهر آب (اغسطس) شهد وفق بعض الوسائل الاعلامية سقوط ٥٠٠٠ قتيل. فلذلك بالنسبة الينا، بأي وسيلة يمكننا مساعدة الشعب السوري سنقوم بذلك. سنساعده سياسياً وإعلامياً وندعو الدول الى مساعدة الجيش الحر، وسنطلب من اي انسان لديه قدرة على مساعدة الجيش الحر والشعب السوري المناضل ان يفعل ذلك".
وشدّد الحريري على أنّ عودته الى لبنان ستكون في الوقت المناسب، معتبرًا أنّ "بعض الناس يعتقدون أو يشعرون بأن سعد الحريري ابتعد عن البلد، وهم يتساءلون عما اذا كان سيتخلى عن السياسة. أنا بكل بساطة لم أتخل ولن أتخلى، وليس هناك يوم أتواجد فيه في السياسة، أكثر من هذه الأيام التي تشهد أحداثاً استثنائية في المنطقة. ان عدم تواجدي في بيروت يحمل البعض على التساؤل، لكنني معهم باستمرار وسأبقى معهم باستمرار. لبعدي عن بيروت أسباب، أشرت الى بعض عناوينها، لكنني يوماً سأشرح كل الأسباب".
وردًّا على سؤال حول مدى خوفه من فقدان شعبيته على الأرض، أكّد الحريري أنّ "هناك من يعمل على الارض ويقول للناس ان سعد الحريري ترك وتخلى عن مؤيديه. ولكن ليعلم الجميع أن سعد الحريري في قلب الدفاع عن لبنان وكرامته وحريته، ولن يتخلى عن مسيرة رفيق الحريري مهما عظُمت التحديات".
وفي الحديث عن اجتماعه مع رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط والكلام حول بقاء الحكومة أو عدمه، شدّد الحريري على أنّه موجود في المعارضة، ولا مشكلة لديه إن سقطت الحكومة غدا، فبعض الناس يتساءلون عما اذا كانت قوى ١٤ آذار جاهزة لذلك. نحن جاهزون. والبعض يتساءل ماذا يمكن ان يحدث في البلد. ولكن نحن كنا في الحكومة وكانت هنالك ازمات في البلد ولم يحدث شيء. هناك فريق معه سلاح هو يقرر عدم الاستقرار، ورأينا قضية ميشال سماحة وما يخططه النظام السوري للبنان، ورأينا ما يقوم به حلفاء النظام السوري في لبنان. ولم أناقش موضوع الحكومة في لقائي مع وليد بك كما قال لك. العلاقة مع وليد جنبلاط هي علاقة صداقة وأُخوّة والتقاء سياسي. نحن نرى ان البلد يمر في مرحلة صعبة والبعض متخوف من ان تتأزم هذه المرحلة الصعبة. وأنا رأيي انها لن تتأزم. هناك من يفكر اننا نفتعل مشاكل في المناطق اللبنانية لإخافة الناس من الانتخابات. ولكن التلاقي بيننا وبين وليد جنبلاط هو تلاقٍ على مبادئ اذا عدنا الى ثورة الارز و١٤ آذار، الى استقلال لبنان وحريته. ونحن متمسكون بهذه المبادئ. ولا نريد ان يكون هناك ربيع عربي يتجه الى إنشاء ديموقراطيات في البلدان العربية وخصوصاً في سورية ونحن نذهب في لبنان في الاتجاه المعاكس عبر قمع الحريات. ولدينا علاقة استراتيجية سياسية مع وليد جنبلاط واتفقنا على ماهية المخاطر، وسيكون لنا تواصل مباشر ومستمر، بيننا وبين شباب الحزب الاشتراكي و «تيار المستقبل»، خصوصاً أن لدينا نظرة موحدة الى الثورة في سورية".
أمّا حول موقفه من قانون الإنتخابات، فقد اعتبره سيّئًا، مع أن النسبية قرار إصلاح، لكنّه رأى أنّ "الاصلاح يجب ان يكون في كل قطاعات البلد. البعض يحمل السلاح والبعض الآخر لا يحمله. اين الاصلاح؟ وليس هناك افضل من قرار منع التدخين في الاماكن العامة، لكن يجب ان يطبّق على الجميع وألا يكون انتقائياً. وفي السياق نفسه اذا طبق قانون النسبية ينبغي ان تكون للجميع حرية. لكن التقسيمات في القانون امر مؤسف وقد جرى إعدادها على قياس فريق معين. هم يريدون العودة الى تجربة قانون 2000 في مواجهة رفيق الحريري"، مؤكّدًا على وجود توافق مع جنبلاط على أن القانون سيئ. وموقف ١٤ آذار واضح من التقسيمات. وسنتوافق داخل ١٤ آذار لكي يكون الموقف موحداً في شأن هذه المسألة.
أمّا بشأن "حزب الله"، فقد رأى أنّ برهان الحزب على أنّه يحبّ لبنان هو "ألا يعطي فرصة للنظام السوري لتأزيم الوضع في لبنان، لأن هذا الشيء لن يفيد الحزب ولن يفيد اي لبناني. لقد ذقنا الامرّين سابقاً مما حصل من مشاكل داخلية. لذلك انا واثق بأن لا احد يريد تأزيم الوضع في لبنان، واذا كان هناك فعلاً من يريد تأزيمه، يكون ذلك ضرب جنون. فالحمد لله اننا اكتشفنا ما كان سيرتكبه ميشال سماحة. فماذا كان يمكن ان يحدث لو لم يُكتشف ميشال سماحة؟ هذا سؤال برسم كل حلفاء نظام بشار الأسد".
أمّا بشأن الرواية الفرنسية حول الإتصال الذي حصل بين ساركوزي والأسد، فقد أكّد الحريري أنّ الأسد أبلغ ساركوزي أنّه سيستقبل "رئيس الوزراء السابق سعد الحريري"، لأنه لن يقبل به رئيسا للوزراء مجددا، وكان رد ساركوزي برفض التدخل بسيادة لبنان.
- السفير: إشكال بين آل المقداد والجيش
وقع إشكال بين أشخاص من آل المقداد ودورية تابعة للجيش، أمس، في منطقة الرويس، إثر اعتقال الجيش حسن المقداد، شقيق أمين سر «رابطة آل المقداد»، ماهر. وأشار ماهر، في اتصال مع «السفير»، إلى أن «حسن كان يقوم بمصالحة بين شخصين من آل المقداد ومن عائلة سرور في الرويس، إثر إشكال وقع بينهما، عندما وصلت دورية للجيش، وقامت باعتقاله». ووفق ماهر، إن «حسن عرّف عن نفسه بأنه شيخ، وابن العائلة، ومحسوب على جهة سياسية، لكن الملازم أول في الدورية شتم العائلة والجهة السياسية، فاستفز الأمر بعض شبان العائلة، ثم ردوا على الشتيمة بالشتيمة». نتيجة ذلك، يقول ماهر، «قام عناصر الدورية بضرب حسن وبعض الشبان ضرباً مبرحاً، فنشب تضارب بالأيدي بينهم وبين الدورية، الأمر الذي أدى إلى أن يطلق الجيش النار في الهواء، ثم انسحبت الدورية معتقلة حسن». وفيما نفى ماهر أن «يكون شبان من العائلة أطلقوا النار على ثكنة الجيش في الرويس، إثر اعتقال حسن»، معتبراً أن «من قام بذلك طابور خامس»، أشار مصدر عسكري إلى أن «شباناً من العائلة هم من قاموا بذلك». لكن سرعان ما تدخل وجهاء العائلة والقوى السياسية الفاعلة في المنطقة، وفق رواية آل المقداد، فعمدت إلى سحب الشبان من الطريق. في المقابل، نفى أكثر من مصدر عسكري أن «يكون الملازم أول في الدورية قد تفوّه بأي شتيمة ضد أي أحد»، لافتين إلى أن «حسن المقداد كان مسلحاً، وكل ذلك سيظهر في التحقيق». وبينما أكد ماهر أن «الجيش لا يُمسّ، فنحن أبناؤه وهو خط أحمر»، فقد أعرب مصدر عسكري عن استغرابه «لما وصلت إليه الأمور، فكيف يُعقل أن تتعرّض ثكنة عسكرية لهجوم مسلّح، وتُرمى آلياتنا بالرصاص؟».
وقال ماهر إن «المخطوف التركي لدى الجناح العسكري للعائلة، قد اختفى، مع اربعة مخطوفين سوريين بعدما ساد هرج ومرج في المنطقة، ولا نعرف أين هم الآن، ولست مسؤولاً عن أمنهم من الآن».
- اوساط في 14 آذار لـ"الجمهورية": مؤتمر رعد ينطوي على ثلاث رسائل أساسية
اعتبر أوساط قيادية في قوى 14 آذار لصحيفة "الجمهورية" أن المؤتمر الصحافي للنائب عن "حزب الله" محمد رعد ينطوي على ثلاث رسائل أساسية: الرسالة الأولى موجهة إلى رئيس الجمهورية بدعوته صراحة إلى تجاهل المذكرة وأن الحزب يرصد جيدا خطواته ومواقفه، ما يوحي بوجود تهديد مبطن للرئيس، أو مزايدة مكشوفة للتعاطي بمسؤولية، وكأن سليمان لا يتعاطى إجمالا مع الأمور بمسؤولية. الرسالة الثانية إلى المجتمع الدولي ومفادها أن حكومة الحزب توفر الاستقرار للبنان، فيما لو كانت الحكومة بإدارة 14 آذار لأخذت لبنان إلى حرب مع سوريا. الرسالة الثالثة إلى 14 آذار في تكرار المعزوفة الممجوجة لخطاب التخوين وفي استعادة مشوهة لحرب تموز التي افتعلها الحزب وجرت الخراب على لبنان. ورأت الأوساط أن "أهضم" ما في موقف رعد كلامه عن اتفاق الطائف، هذا الحزب الذي لم يعترف يوما بهذا الاتفاق منذ لحظة إقراره إلى اليوم، ولا بل إنّ السبب الرئيس الذي حال دون تطبيقه مرده إلى الوصايتين السورية والإيرانية على لبنان.
- النهار: السنيورة لـ"النهار": السلسلة متسرعة وانتخابية
وفي سياق آخر، لم يغب اقرار مجلس الوزراء سلسلة الرتب والرواتب أول من أمس عن الاهتمامات النقابية والسياسية والاقتصادية، وسط الالتباس الواسع الذي أثارته هذه الخطوة في مرحلتها "المبدئية" الاولى. وقد دافع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بقوة عن الخطوة وعدها "انجازا للحكومة"، مشددا على ان "لا سلسلة من دون ايرادات ولا ايرادات تحمل المواطنين اعباء وضرائب جديدة" وتعهد "عدم السماح بتهديد التوازن المالي والنقدي القائم". ووسط المخاوف المتصاعدة من التداعيات التي قد ترتبها هذه السلسلة، برز رد فعل أولي للمعارضة عليها عبر أوساط رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة التي قالت أمس لـ"النهار" ان موضوع سلسلة الرتب والرواتب كان قبل اقراره في مجلس الوزراء موضع تشاور بين السنيورة وكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس ميقاتي ووزير المال محمد الصفدي. وأضافت ان موقف السنيورة انطلق من ضرورة ان تكون للرواتب والاجور للعمال والموظفين القدرة الشرائية التي تمكنهم من العيش بكرامة وتأمين حاجاتهم الاساسية. واعتبر ان فرصة السلسلة يجب اغتنامها للقيام باصلاح اداري يرفع مستوى الكفاية للادارة في خدمة المواطن بالتوازي مع رفع القدرة الشرائية للموظف، وأي اخلال بهذا التوجه يمثل خطوة ناقصة، مشيرا الى ان المحاولة الاصلاحية الاخيرة جرت في السنوات الثلاث الاخيرة من عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي في ظل حكومات الرئيس رفيق الحريري عندما كان السنيورة وزيرا للمال فيها، لكن هذه المحاولة أجهضت في أول عهد الرئيس اميل لحود بزيادة الرواتب وتأخر الاصلاح. ورأى السنيورة ان زيادة الأعباء يجب ان تأخذ في الاعتبار الازمات العالمية والاوروبية، وعلى لبنان ان يدرك انه بات وحيدا الآن، فاذا تعرض لأي أزمة لن تساعده الدول الشقيقة والصديقة كما كانت الحال خلال مؤتمرات باريس الاول والثاني والثالث، بالاضافة الى الضغوط المتعددة التي يعانيها في هذه الفترة. وكان رأي السنيورة في ما طرح من اقتراحات ضريبية انها لا تتضمن رؤية اصلاحية لتطوير الادارة وخدماتها للمواطن الذي سيدفع في النهاية هذه الضرائب، كما ان اقتراحات تمويل السلسلة في غير محلها لانها لن تنجح في تغطية الاعباء، واذا ما نجح بعضها فستكون له ردود فعل عكسية قد تعطل قطاعات منتجة وصاعدة، وتاليا فان ما هو مطروح خطوة متسرعة وأهدافها انتخابية ليس إلا. وعلمت "النهار" ان السنيورة سينصرف بعد اكتمال قرارات الحكومة الى درسها مع "كتلة المستقبل" وقوى 14 آذار لاتخاذ الموقف المناسب منها. أما هيئة التنسيق النقابية، فلم تتخذ موقفا نهائيا من السلسلة في اجتماعها امس في انتظار عقد مؤتمر موسع في 20 ايلول الجاري. لكنها اعتبرت اقرار السلسلة "خطوة دفع معنوية الى الامام" وسجلت "رفضها المطلق لتقسيط السلسلة.
- المستقبل: الجيش في الضاحية: بداية نهاية ملف المخطوفين
عادت الأنظار الى ملف المخطوفين في لبنان من بوابة الرويس في الضاحية الجنوبية مساء أمس، مع إعلان الجيش تنفيذ استنابات قضائية وتوقيف حسن المقداد، شقيق أمين سرّ رابطة آل المقداد ماهر المقداد، وسط معلومات لـ"المستقبل" عن الاستمرار في عمليات الدهم حتى تحرير المخطوفين. وكشف مصدر وزاري لـ"المستقبل" ان قيادة الجيش قرّرت تنفيذ هذه العملية في ظل مناشدات تركية للإفراج عن المخطوف التركي والآخرين السوريين لدى آل المقداد، وبعد ورود أنباء عن قيام مجموعة من آل المقداد بفرض خوّات في بعض أحياء الضاحية. وأضاف المصدر أنه بعد توقيف حسن المقداد أبلغ الجيش ممثلين عن آل المقداد ضرورة تسليمه المخطوفين، فيما رفض المعنيون ذلك ملوّحين بمهاجمة مركز الجيش في المنطقة، مما وضع وحدات الجيش في حال استنفار في ظل قرار بعدم التراجع عن مهمته قبل تحرير المخطوفين. وفيما أثارت هذه العملية أسئلة عما إذا كانت بداية نهاية ملف المخطوفين، وما إذا كانت تمّت بالتنسيق مع الجهات المعنيّة، أكد المصدر الوزاري أن هذه العملية تمّت بعلم "حزب الله" وأن الجيش "لن يعود الى الوراء" قبل إتمام مهمّته. وأعلنت قيادة الجيش في بيان أصدرته انه "تنفيذا للاستنابات القضائية المتعلقة بعملية الخطف وبالاحداث الاخيرة التي حصلت على طريق المطار، قامت قوة من الجيش بمداهمة عدد من المطلوبين للعدالة بمذكرات توقيف، حيث اوقفت بعض المطلوبين، من بينهم المدعو حسن المقداد، وتستمر قوى الجيش بملاحقة باقي المطلوبين". إلى ذلك أعلن ماهر المقداد، ان "المخطوف التركي لم يعد لدى آل المقداد بعد حادثة الرويس"، مشدداً في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال" على أنه لم يعد مسؤولاً "عن مصير المخطوف التركي بعد الآن"، معلناً التمسّك بالسلم الاهلي، وأنه "لا يمكن ان نرفع سلاحاً بوجه الجيش بأي شكل من الأشكال، وأن هناك طابوراً ثالثاً يدخل على الخط للايقاع بيننا وبين الجيش وهذا لن يقع". وكانت "وكالة أنباء الأناضول" التركية ذكرت نقلا عن مصادر أمنية لبنانية ان الجيش اللبناني قام بعملية نوعية لتحرير المخطوفين السوريين والتركي المحتجزين لدى آل المقداد، مشيرة الى أن المصادر لم تذكر أي تفاصيل عن نتائج العملية الأمنية، وأن ماهر المقداد أوضح أن "المختطف التركي و4 من المختطفين السوريين اختفوا بعد تعرّض حي آل المقداد للمداهمة من قبل الجيش". وأفاد مراسل "الأناضول" في لبنان ان "خلافاً عائلياً وقع في محلّة الرويس، في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت بين عائلتي المقداد وسنو، تطور الى إطلاق نار أدى الى تدخل قوة من الجيش، وأوقفت حسن المقداد". في غضون ذلك، عادت تداعيات إستشهاد الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب في الكويخات إلى الواجهة، بعد أن فسخت محكمة التمييز العسكرية قرار المحقق العسكري الاول القاضي رياض ابو غيدا وقررت تخلية سبيل الضباط الثلاثة الموقوفين، الامر الذي أثار حفيظة أهالي عكار، والبيرة تحديداً، فيما عمل نواب المنطقة على تهدئة النفوس وإحتواء الموقف ، في إنتظار أن تعقد قوى "14 آذار" إجتماعاً موسعاً اليوم، في مقر الأمانة العامة، لإتخاذ موقف، والبحث في تداعيات ما أجمعت المواقف السياسية على اعتباره "إجراءً مشبوهاً". يأتي ذلك في وقت لم يمر الحديث عن "لقاء سري" بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والوفد السوري في قمة عدم الإنحياز في طهران، مرور الكرام، حيث أفادت معلومات زوار قصر بعبدا "أن لا صحة لما تم تداوله من معلومات"، وأن ما حصل "لم يتعد إطار لقاء سريع على هامش القمة، في أحد الصالونات وبحضور عدد من الوفود المشاركة"، مؤكدين أن "سليمان ما زال عند موقفه بأنه ينتظر اتصالاً توضيحياً من الأسد، وهذا ما لم يحصل حتى الآن".
- أوساط مارونية لـ"الجمهورية": اهمية اللقاء بين الراعي وجنبلاط تكمن في حصوله بعد ثلاث محطات
كشف النائب أكرم شهيب عن "لقاء بين البطريرك مار بشاره بطرس الراعي والنائب وليد جنبلاط في المختارة الاحد"، وما كشفه شهيب أكدته البطريركية المارونية في البرنامج الذي وزعته عن زيارة البطريرك الرعوية إلى أبرشية صيدا وتضمينها لقاء في تمام الساعة الرابعة والنصف من يوم الأحد في قصر المختارة. وقالت أوساط مارونية مواكبة لهذه الزيارة إنّ أهمية اللقاء بين الراعي وجنبلاط تكمن في حصوله بعد ثلاث محطات: لقاء الراعي بمسيحيي 14 آذار، جولة البطريرك في عكار التي أعادت الوصل مع الرئيس سعد الحريري والشبك مع القاعدة السنية، ولقاء النائب وليد جنبلاط بالحريري، وبالتالي نجح البطريرك في إعادة مد الجسور مع قوى 14 آذار زائد جنبلاط، الأمر الذي يجعله يثبت وسطيته ويتقاطع مع توجهات الرئيس سليمان الوسطية.
- الشرق الاوسط: زهرا تعليقا على كلام رعد لـ"الشرق الأوسط": وكأنه يقول لنا ان الاعتداءات الإسرائيلية تبرر الاعتداءات السورية على لبنان
أعرب عضو كتلة «القوات