دعا الرئيس الصيني هو جينتاو اليوم السبت 8 أيلول/ سبتمبر 2012 بلدان آسيا والمحيط الهادىء إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، قبيل افتتاح القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لاسيا المحيط الهادىء
دعا الرئيس الصيني هو جينتاو اليوم السبت 8 أيلول/ سبتمبر 2012 بلدان آسيا والمحيط الهادىء إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، قبيل افتتاح القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لاسيا المحيط الهادىء (أبيك) التي ستطغى عليها النزاعات الحدودية التي برزت اخيرا في المنطقة، والتي ستناقش الأزمة السورية.
وقال هو جينتاو في فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي حيث تفتتح القمة "إن ذلك لمصلحة جميع بلدان المنطقة، إنها مسؤوليتنا المشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار وكذلك لسلامة النمو الاقتصادي في منطقة اسيا المحيط الهادىء".
وناقش هو جينتاو يوم أمس الجمعة الخلافات البحرية في بحر الصين الجنوبي خلال لقاءات ثنائية جمعته بالرئيس الفيتنامي ترونغ تان سانغ وسلطان بروناي حسن بلقية. وقال لسلطان بروناي ان المشكلة "قديمة ويجب ان تحل بالحوار والمفاوضات".
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "تشاينا دايلي" أن هو جينتاو قال لنظيره الفيتنامي أن على بكين وهانوي السعي لحل الخلاف بالطرق السلمية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الصيني قوله عدم رغبة بلاده في وجود بعض الصعوبات في العلاقات بين الصين وفيتنام بسبب خلاف في بحر الصين الشرقي. وأضافت أن "هو جينتاو قال ان على الطرفين ضبط النفس لتحاشي اتخاذ اي اجراء احادي من شأنه تاجيج او تعقيد او تدويل الخلاف لتفادي ان تؤثر المشكلة على التعاون والاستقرار الاقليمي في شرق اسيا".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دعت بكين يوم الأربعاء الماضي اثناء جولة في المنطقة الى اجراء مفاوضات مع بلدان جنوب شرق آسيا في اطار دبلوماسي يتيح تجنب احتمال حصول تصعيد خطر للنزاعات.
وتهيمن التوترات الاقليمية التي برزت اخيرا في المنطقة بسبب النزاعات الحدودية التي ترقى الى بضعة عقود على اجواء هذه القمة التي يشارك فيها 21 بلداً على المحيط الهادىء، وتتهم فيتنام والفيليبين الصين التي تطالب بالسيادة الكاملة على هذا البحر بمحاولة ترهيبهما.
وتختلف الصين ايضا مع اليابان حول ارخبيل في بحر الصين الشمالي تطلق عليه الصين اسم جزر دياويو واليابان جزر سنكاكو.وذكرت وسائل اعلام يابانية هذا الاسبوع ان الحكومة قررت ان تشتري من مواطنين يابانيين ثلاث جزر في هذا الارخبيل.
من جهة اخرى، تختلف طوكيو مع سيول على جزر اخرى تسمى دوكدو في كوريا الجنوبية وتاكيشيما في اليابان. وارتفعت حدة التوتر في الاسابيع الاخيرة بعد زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك الى هذه الجزر.