ردت الجمهورية الاسلامية الايرانية بلسان نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي على تسريبات إسرائيلية أفادت عن استعدادات لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال خمسين يوماً.
ردت الجمهورية الاسلامية الايرانية بلسان نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي على تسريبات إسرائيلية أفادت عن استعدادات لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال خمسين يوماً. وقال سلامي: في حال شن أي عدوان، سنجر الحرب إلى عقر دار الأعداء.
ونقلت "وكالة مهر للأنباء" عن سلامي قوله إن أعداء إيران يدركون قوتها، وإن القوات الإيرانية لن تسمح بجر الحرب إلى أراضيها.
وأضاف أن أعداء الجمهورية الاسلامية لم يتركوا طيلة السنوات الـ 34 الماضية أي مخطط أو مؤامرة إلا ونفذوها ضد إيران، وقد حاولوا شل الاقتصاد الإيراني إلا أنهم سرعان ما غرقوا في الأزمة الاقتصادية. " فيما ينجز مجتمعنا كل فترة تقدما جديدا دون الاعتماد على اي قوة ودون الخشية من التهديدات" قال سلامي.
وأشار إلى جهود بذلت من أجل إفشال قمة عدم الانحياز بطهران، من بينها إرسال رسائل تحذيرية قصيرة إلى الدول المشاركة في القمة.
هذا وقد نقلت صحيفة "معاريف" معلومات وصفتها بالخطيرة و"سرية للغاية" تفيد بأن نتنياهو يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال خمسين يوماً.
ونقلت الصحيفة الصهيونية عن الوزير تساحي هنجبي، الذي سرب الخبر خلال مقابلة مع صحيفة «مكور ريشون» الصهيونية، قوله: " نحن نمر بأخطر خمسين يومًا تُعدّ مصيرية في تاريخ إسرائيل بعد حرب يوم الغفران - حرب أكتوبر".
وأضاف هنجبي: "إن سلمت إسرائيل بوجود سلاح ذرّي بيد إيران فمعنى ذلك أن هناك سباقًا نوويّاً في كل الدول العربية والشرق الأوسط".
وأوضحت "معاريف" أن هناك غضبًا عارمًا في مكتب نتنياهو لتسريب تلك المعلومة، مشيرة إلى أن نتنياهو وصف تلك الواقعة "بالمهزلة".