01-11-2024 10:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

الفاتيكان: العالم يعتبر زيارة البابا للبنان فعل شجاعة وأمل

الفاتيكان: العالم يعتبر زيارة البابا للبنان فعل شجاعة وأمل

اشار "المتحدث باسم الفاتيكان" الاب فيديريكو لومباردي الى ان البابا خلال زيارته الى لبنان سيوجه في لبنان نداء امل ورغبة في السلام للمنطقة برمتها ونأمل ان يتم الاصغاء اليه.

قال "المتحدث باسم الفاتيكان" الاب فيديريكو لومباردي السبت ان زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان بين 14 و16 ايلول/سبتمبر الجاري يعتبرها العالم فعل شجاعة كبيرة وامل. وشدد على ان "البابا سيوجه في لبنان نداء امل ورغبة في السلام للمنطقة برمتها ونأمل ان يتم الاصغاء اليه".
  
وأوضح لومباردي ان "اختيار لبنان الذي يضم عدد كبيرا من الكاثوليك تم قبل ان يتحول الوضع في سورية نزاعا مفتوحا وداميا"، واضاف ان "الربيع العربي والوضع في سورية يجعلان التزام الكنيسة ووقوفها الى جانب الجماعات المسيحية في المنطقة أمرا أكثر الحاحا"، وتابع ان "هذا الامر لا يؤدي الى اعادة النظر في الزيارة لكنه يدرجها في اطار باتت فيه المشاكل التي حددها سينودس الشرق الاوسط في روما قبل عامين اكثر حدة".
  
وأكد لومباردي ان "التعايش بين الجماعات الطائفية والدينية والحوار مع الاسلام واليهودية وهجرة المسيحيين والحرية الدينية والديموقراطية"، ولفت الى ان "البابا خلال زيارته سيسلم الارشاد الرسولي المنبثق من اعمال سينودس الاساقفة في تشرين الاول/اكتوبر 20102 والمخصص لوضع المسيحيين في الشرق الاوسط"، وتابع ان "هذا الارشاد وثيقة منهجية اساسية لحياة الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط ورسالتها ودورها في تعزيز الحوار والسلام".  

واشار لومباردي الى ان "الظروف مختلفة تماما عن المرحلة التي عقد فيها السينودس لكن التزام الكنيسة في المنطقة هو اكثر الحاحا وربما اكثر صعوبة"، واضاف ان "حضور البابا والتوجهات التي سيعطيها تصبح تاليا قيّمة جدا"، واعتبر ان "على الكاثوليك والمسيحيين رغم انهم اقلية في المنطقة ان يقدموا شهادة سلام ونشر للحوار ليس للسكان ومختلف الجماعات الدينية فحسب بل للمجتمع الدولي".