شهدت مدينة القصرين، وسط غرب تونس، يوم أمس السبت 8 أيول/ سبتمبر توتراً مع تظاهرات واضراب عن الطعام لاقرباء ضحايا الثورة.
شهدت مدينة القصرين، وسط غرب تونس، يوم أمس السبت 8 أيول/ سبتمبر توتراً مع تظاهرات واضراب عن الطعام لاقرباء ضحايا الثورة.
وواصل عشرات السكان الذين تم اخلاؤهم من مكتب حاكم ولاية القصرين بعد أن احتلوه يوم الخميس الماضي تعبيراً عن احتجاجهم، تجمعهم السبت في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، فيما أعلن ثلاثة وعشرون من بينهم الاضراب عن الطعام.
ويطالب هؤلاء المتظاهرون بالعمل والعدالة وبتعويضات لجرحى وأقارب ضحايا الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011، كما يطالبون بتنحي الحاكم وهو عضو في حزب النهضة الاسلامي الحاكم المعين مؤخراً والمتهم برفض تولي ملف ضحايا الثورة.
وعرضت قنوات التلفزيون المحلية صوراً لمتظاهرين يحتلون مكتب الحاكم ويحملون صورا لاقربائهم ممن استشهدوا خلال الثورة.
إلى ذلك ، قالت الحكومة التونسية يوم أمس إنه تم تشكيل لجنة مكلفة بتشغيل الجرحى واقرباء الضحايا في القطاع العام. وأبدى وزير حقوق الانسان سمير ديلو الرغبة في تسريع عملية قضائية ترمي إلى إنشاء لجنة لوضع القائمة النهائية بأسماء الضحايا بهدف تقديم تعويضات لذويهم.
وتأخرت التعويضات عن شهداء وجرحى الثورة (حوالى 300 شهيد و2000 جريح بحسب تعداد موقت) بسبب تعقيدات الملف.
وسبق ان نظم اقرباء ضحايا القصرين. وهي منطقة محرومة ومعقل للثورة، حيث قدمت 21 شهيداً،تجمعاً استمر أياماً عدة في اب/اغسطس في مقر المركزية النقابية.