اعتبر وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي أن قطع كندا المفاجئ لعلاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية "ينسجم مع مصالح الكيان الصهيوني"

اعتبر وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي أن قطع كندا المفاجئ لعلاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية "ينسجم مع مصالح الكيان الصهيوني"، الذي تسعى كندا لتعزيز علاقاتها معه.

وفي كلمة له أمام مجلس الشورى الاسلامي، أضاف صالحي أن التحرك الكندي أتى تنفسياص عن غضبها من مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قمة عدم الانحياز التي استضافتها طهران في 30 و31 آب/أغسطس المنصرم.

من ناحيته، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني إن تصرف كندا يعكس توتراً كندياً وانفعالاً غربياً، عازياً الخطوة الكندية إلى صمود إيران في وجه العقوبات الاقتصادية القاسية التي تفرضعا الدول الغربية على الجمهورية الاسلامية.

وكانت كندا قد عللت خطوتها بزعمها أن إيران "تشكل أكير خطر على السلام والأمن العالمي"، مدرجة من أسباب اتخاذها القرار: دعم إيران للدولة السورية، ومضي ايران في تطوير برنامجها النووي رغم التحديات الدولية، إضافة إلى خطابها المناهض للاحتلال الاسرائيلي ورعاية الجمهورية الاسلامية لـ "الارهاب" المتمثل في دعم قوى وفصائل المقاومة في المنطقة.

ولقيت الخطوة الكندية المفاجئة استغراباً من قبل محللين، خاصة وأن المسؤولين الكنديين لم يتحدثوا عن وقوع ازمة أو حادث مؤخراً.