اوردت صحيفة صنداي تايمز ان "اسرائيل" فكرت في توجيه اندفاعة كهرومغناطيسية الى ايران "لشل كامل شبكات النقل والاتصال لديها ومنعها بالتالي من تطوير برنامجها النووي".
اوردت صحيفة صنداي تايمز ان "اسرائيل" فكرت في توجيه اندفاعة كهرومغناطيسية الى ايران "لشل كامل شبكات النقل والاتصال لديها ومنعها بالتالي من تطوير برنامجها النووي".
وقالت الصحيفة ان الخبير الاميركي في قضايا الدفاع بيل غيرتز تحدث في 29 اب/اغسطس على موقع "ذي واشنطن فري بايكن" عن "قلق متصاعد" لدى اجهزة الاستخبارات الاميركية حيال "قيام اسرائيل بتوجيه ضربة لايران باللجوء الى انفجار نووي على ارتفاع شاهق بهدف تعطيل كل الاجهزة الالكترونية في هذا البلد".
بدوره. كتب الاميركي جو توزارا في صحيفة "ايزراييل ناشونال نيوز" اليمينية الاسرائيلية ان تسريع ايران لوتيرة تطوير الاسلحة النووية يمكن ان يؤدي الى هجوم وقائي تشنه اسرائيل عبر اندفاعة كهرومغناطيسية". واضاف ان "الانفجار لن ينتج اي عصف او اشعاعات على الارض. لكن آلية التزود بالمواد الغذائية ستتوقف. والاتصالات ستصبح عمليا مستحيلة ما سيؤدي الى انهيار اقتصادي".
من جهته. لاحظ عوزي روبين الذي شارك في تطوير الدرع الاسرائيلية المضادة للصواريخ في صنداي تايمز ان "استخدام سلاح نووي غير وارد على الاطلاق". لكنه تحدث عن "وسائل لخلق اندفاعة كهرومغناطيسية انطلاقا من الارض ايضا".
وتم رصد القوة التدميرية للاندفاعة الكهرومغناطيسية. وهي موجة صادمة قوية تنتج من التفاعل بين الانفجار النووي والحقل المغناطيسي الارضي. في الخمسينات والستينات كاثر جانبي لانفجارات نووية على ارتفاع شاهق.