أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 10-09-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 10-09-2012
-النشرة: وهاب:ارسلان يريد أن يأخذ مقاعد بالمجلس المذهبي بالتسول كما فعل بالنيابة
اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب ان "المطالبة بنشر قوات الـ"يونيفيل" على الحدود اللبنانية - السورية "مطالبة خبيثة من قبل رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة وفريقه يقصد بها سلاح "حزب الله" وليس هذه الفوضى الحالية على الحدود"، وأشار الى ان "الدولة اللبنانية عاجزة، والحكومة اللبنانية عاجزة" لافتاً الى ان "الامن بالتراضي لا يؤدي سوى الى الفوضى التي نشهدها في كل المناطق".
وعلّق وهاب في حديث صحفي على مطالبة فريق 14 آذار ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بطرد السفير السوري من لبنان، فقال "أنا أؤمن بالأمة ولا أؤمن بالكيانات التي صنعها الاستعمار، لذلك انا لست متحمساً لاستمرار السفير ولا لاستمرار العلاقات الدبلوماسية"، واكد ان "لبنان ليس وطناً ولا دولة، بل هو مجرد جغرافيا بلا قانون ولا دولة". واكد وهاب أن "النسبية تؤمن التمثيل الصحيح للمواطنين، على عكس القانون الاكثري، الذي اعتبره "قانون شبيحة"، وشدد على ان "الانتخابات لن تجر في موعدها المحدد اذا لم يتم الاتفاق على القانون الانتخابي".
وحول الازمة السورية، رأى وهاب ان "سوريا تتجه نحو المزيد من الفوضى"، مشيراً الى ان "ثمة فرصة مهمة قد تتحقق بعد الانتخابات الاميركية، وبدون هذه الفرصة لا افق للتسوية في سورية قريباً، بل ان الحرب مستمرة ومن يربح في حسم المعركة يفوز بالحكم".
أما بالنسبة لمقاطعة الوزير والنائب طلال ارسلان لانتخابات المجلس المذهبي الدرزي ، رأى وهاب أن "فريق طلال ارسلان أخذ المقعد النيابي بالتسوّل، ويريد أن يأخذ مقاعد في المجلس المذهبي بالتسوّل"، ولفت الى "اننا شاركنا في هذه الانتخابات فقط لكي نعوّد الناس على استحقاق ديموقراطي داخل الطائفة كل ست سنوات، مهما كانت النتيجة"، مؤكداً ان "كل درزي يعمل بشكل مستقيم داخل هذا المجلس يمثّلنا جميعاً، بعيداً عن عقدة الحصص".
-الراي الكويتية: مصادر لـ"الأنباء": قوى وشخصيات سياسية تستعد لإطلاق مبادرة إنقاذية
باشرت مجموعة من الشخصيات السياسية وقوى حزبية وناشطين في هيئات المجتمع المدني بسلسلة لقاءات تحضيرا لمبادرة بعيدة عن الاصطفاف التقليدي الراهن بين 8 و14 آذار، تشكل مدخلا لعقد "لقاء وطني إنقاذي" يصار من خلاله الى تشكيل هيئة متابعة ترسم خريطة طريق لمسار العمل المستقبلي ولتحركات شعبية ضاغطة. ىوفي المعلومات أن "وثيقة سياسية يجري إعدادها من أجل أن تناقش خلال اللقاء، وهي تربط السلم الأهلي بالتغيير الديموقراطي، على اعتبار أن البلد وصل الى حد يصعب فيه تجاوز احتمالات الحرب الاهلية من دون تغيير جدي لبنية النظام والمدخل الفعلي في هذا السياق هو التطبيق الجدي لاتفاق الطائف". وتدعو الوثيقة الى حوار وطني في سوريا وبلورة أسس فعلية لتحصين لبنان من ارتدادات الأزمة السورية عبر نأي فعلي بالنفس، نأي لا يسمح لكل جماعة لبنانية بتنفيذ أجندتها المرتبطة بالحدث السوري، وتدعو الجيش اللبناني الى حماية الحدود بالاتجاهين. وبحسب المعلومات، فإن أبرز الاسماء والجهات التي تعمل لإطلاق هذه المبادرة هي: الحزب الشيوعي اللبناني، التنظيم الشعبي الناصري، الوزراء السابقون: شربل نحاس، زياد بارود، بهيج طبارة، ألبير منصور وناشر صحيفة "السفير" طلال سلمان، كما يتم التواصل مع "حركة الشعب" وحركة التجدد الديموقراطي التي قاطعت لقاء معراب الأخير لقوى "14 آذار"، إضافة الى عدد آخر من الشخصيات الحزبية والسياسية والثقافية وقوى نقابية.
-الانباء الكويتية: مصدر أمني لـ"الأنباء": دمشق وراء حملة عون على شربل وريفي وهي كانت تريدها أشد وأعنف
التجاذبات بين الرئيس ميشال سليمان وبين حلفاء النظام السوري في لبنان لم تعد خلف الحجب او الستائر، بل خرجت مؤخرا الى العلن، مع الموقف الرئاسي الحازم من قضية المتفجرات التي ضبطت مع الوزير السابق ميشال سماحة والذي يحمل صفة مستشار لدى الرئيس السوري بشار الاسد. وفيما توزع "حزب الله" مع العماد ميشال عون اعباء الحملات الكلامية الضمنية او المباشرة على الرئيس، تتولى وسائل الاعلام والصحف السورية الصادرة في دمشق او في بيروت تسريب الاخبار والمعلومات السائدة في هذا الاتجاه.
وتعقيبا على حملة عون على وزير الداخلية مروان شربل وعلى المدير العام للامن الداخلي اللواء اشرف ريفي شخصيا، أشار مصدر امني لـ"الأنباء" الكويتية الى ان "دمشق تقف خلف هذه الحملة، وانها كانت تريدها اشد واعنف، وفق ما ابلغ المصدر من اوساط العماد عون".
-القوات اللبنانية: رومني يعتبر ايران "الفشل الاكبر" في سياسة اوباما
اعتبر المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني ان السياسة التي انتهجها الرئيس الاميركي باراك اوباما في التعاطي مع الملف الايراني تمثل "فشله الاكبر، واعدا بمقاربة مختلفة لهذا الملف في حال انتخابه، وذلك في مقابلة مع قناة ان بي سي الاحد. الا ان رومني لم يوضح التدابيبر التي يعتزم اتخاذها تجاه الجمهورية الاسلامية التي تثير مخاوف لدى القوى الغربية الكبرى من امكان سعيها للتزود باسلحة نووية. وقال ميت رومني "انه ربما الفشل الاكبر لاوباما لانه يمس بالخطر الاكبر الذي قد تواجهه اميركا والعالم: ايران مزودة بسلاح نووي". واضاف "لك ينجح الرئيس في حمايتنا من خطر تزود ايران بالسلاح النووي، وفي حقيقة الامر، ايران باتت اقرب اليوم الى التزود بالسلاح النووي مما كانت عليه عند تسلمه مهامه قبل اربع سنوات". كما اشار رومني الى ان "سياسة الرئيس اوباما كانت السعي الى التقارب مع الرئيس محمود احمدي نجاد. هذه السياسة لم تنجح والنتيجة ان ايران باتت اقرب الى التزود بالسلاح النووي". وخلص المرشح الجمهوري الى التاكيد "انني ساعتمد مقاربة مختلفة جدا في هذا الملف، موقفا يقترب اخيرا الرئيس منه. وهذا يبدا بعقوبات تشل فعليا البلاد. كان حريا القيام بذلك منذ زمن طويل".
وتخضع ايران حاليا لعقوبات اكبر مما كان الوضع سابقا من جانب الولايات المتحدة واوروبا.