للعام الثالث على التوالي تقدم الناشطة التشكيلية و الفنية رزان شتي معرض آفاق،" افاق 3 " تم تنظيمه بالتعاون مع سوليدير في صالة «فينيو» (أسواق بيروت) للمساهمة في توثيق الحركة الفنية التشكيلية العربية.
للعام الثالث على التوالي تقدم الناشطة التشكيلية و الفنية رزان شتي معرض آفاق،" آفاق 3 " تم تنظيمه بالتعاون مع سوليدير في صالة «فينيو» (أسواق بيروت) للمساهمة في توثيق الحركة الفنية التشكيلية العربية وإعطاء الفرصة ل 18 فنانا شابا لتقديم مختلف المواضيع بتقنيات حديثة وعصرية لعرض أعمالهم .
روان شتي تأسف"ان جيل الفنانين الشباب في لبنان لا يحظى على فرص دعم لعرض اعماله و ابداعه و إيجاد من يحتضن تجاربهم، ويؤمن لهم مكاناً لعرض نتاجهم وهي تعمل على ترسيخ فكرة تأمين فرص للشباب ولفت أنظار المقتنين إلى تجاربهم.
نور بلوق تعتمد في اسلوبها الفني على الشفافية اللونية و القوة في التأليف وتتوج لوحاتها المرأه العربية المعاصرة عبر خطوط سبلويت رفيعه , وعالجت بلوق في مشاركتها الواقع السوسيسولوجي للمرأه اللبنانية عبر احدى اللوحات المعروضة والتي أسمتها " نظرية الزوجات السبع" التي تتكلم عن احصاءات الزواج بأن كل شاب يقابله سبعة فتيات " زوجات" .
أما في في أعمال سمية عيتاني نجد بعدا سياسيا بالاضافة لابتعادها عن لوحة الحامل والمحمول التقليدية و استخدامها الفن الرقمي،وتتناول أعمالها موضوع القدس و الغزو الرأسمالي والحرب الايديولوجية التي يشنها ال غرب علينا تحت ستار "الديمقراطيه" و "الحرية".
أما نيكول يونس فشاركت بعمل" تجهيز متحرك مع فيديو (3000*3000) أكريليك ومواد مختلفه على خشب ،وهي أكثر من 152 خريطة مختلفة لمدينة بيروت بمختلف مراحلها الزمنية تتفكك ثم تتركب من جديد كخارطة موحدة بعد قصف صاخب من آلة الدمار الاسرائيلية (f15) ،ويتزامن القصف عبر الفيديو على شاشة ضخمة مع التدمير الواقع في العمل ليكوّن الخارطة الموحدة لبيروت " العمل انجز في العام 2006 مباشرة بعد حرب تموز وعرض في التايمز سكوير في نيويورك بعد مسابقة عالمية شارك فيها أكثر من 13000 مشترك وكان هذا العمل من ال200 الرابحين.
المواضيع الخمسة في اعمال الفنان التشكيلي درويش شمعة اجتماعية و مناظر طبيعية تجريدية تبسط و تختزل العناصر الطبيعية بهدف الوصول الى تبسيط ودمج العلاقات البشرية الانسانية طامحة الى تنظيم المجتمعات و تطهيرها من الشوائب و الفساد الانساني.
رولا شمس الدين حلبي تشتمل مشاركتها على جداريّة بعنوان "اللحظات الأخيرة" 175*244 سم،وأربعة لوحات: ("محادثة صامتة"90*122 سم، "مستحيل" 90*122 سم، "عشاء غامض" 70*100 سم، و"هروب فاشل" 70*100 سم).
ويدور موضوع الأعمال المعروضة حول مدوّنات تتناول حواراً على مستويين فكري و جسدي، في مكان داخلي إفتراضي مفعم بحالات حلميّة شعريّة لطبيعة صامتة لا تلعب فقط دور المكمّل الخطي واللوني فحسب، بل تدخل بشكل مباشر في هذا الحوار.
من جهته يوسف نعمة فيقوم عمله على إستكشاف التناسج والتناغم والتناقض في الوقت ذاته ما بين التكنولوجيا والعمل فني،وهو يحاول البحث عن كيفية فهم الناس للتكنولوجيا اليوم.
كما يسلط الضوء على التناقض القائم ما بين تعقيد التكنلوجيا وبساطة الحياة البدائية، من خلال المزج ما بين عناصر مألوفة و أخرى غير مألوفة للإنسان العادي.
إن هذه البوردات الإلكترونية لها جمالية خاصة تختلف عن جمالية اللوحة التقليدية، فهي تبين تعقيد التكنولوجيا الذي يرغب في اظهاره و ذلك بجمعها مع عنصر واحد.
أحلام عباس قدمت أعمالها بتقنية التصوير الضوئي و الرسم بتقنية الاكريليك تخبرنا عن تجربتها في التصوير انها اسرع طريقة ترسم بها بشكل واقعي ما تقع عينها عليه من ابداع و جمال الخالق و ان كان من صنع الانسان فصورها من 3 بلاد هم لبنان بصورة بيت العصافير على احد بنايات الحمرا في بيروت وصورة صناعة السلال في الشام بسوريا و الثالثة في مصر الزخرفة النحاسية ،أما في تصويرها الشعبي الفطري تقدم عملين هما "هو و هي" وأحلام بتقنية الاكريليك ترسم برموز الحياة المحيطه بها بعلاقة الرجل و المرأه كما قصص الماضي عنتر و عبله و احلام برموز البيت القروي و الطيور و الطبيعه.
أما ريما شحرور، فتركب لعبة كبيرة من لعب صغيرة، أو تستخدم تراث القص العربي في إنتاج لوحة بمواصفات العصر الجديد.
مروة العوجي لخّصت مشاركتها بلقطات من أحياء لبنانية قديمة جمعتها وحدة الموضوع، رغم تفاوت في تأليف المشهد واستخدام الضوء.
محمد سعد الحائز على جائزة لجنة التحكيم في متحف سرسق 2012، اختار مشهد السياسي اللبناني بشخصياته وأحداثه، عبر لوحات بانورامية (زيت وطباعة رقمية على قماش) بعنوان «قصة لبنانية».
