08-11-2024 05:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 12-09-2012: تسليم المخطوف التركي.. وحراك اللجنة الرباعية

الصحافة اليوم 12-09-2012: تسليم المخطوف التركي.. وحراك اللجنة الرباعية

تناولت الصحف اللبنانية بشكل اساسي الحدث الليلي المتمثل بتسليم المخطوف التركي الى السفير التركي برعاية من الدولة اللبنانية وما اثاره هذا الامر من تفاؤل بإمكانية حل قضية المخطوفين اللبنانيين

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة  اليوم بشكل أساسي الحدث الليلي المتمثل بتسليم المخطوف التركي الى السفير التركي برعاية من الدولة اللبنانية وما اثاره هذا الامر من تفاؤل بإمكانية حل قضية المخطوفين اللبنانيين.. وعلى الصعيد الاقليمي تناولت الصحف مفاعيل حراك اللجنة الرباعية بشأن سورية..


السفير

صحيفة السفير أبرزت اطلاق المخطوف التركي واعتبرت ان الدولة تنتظر رد جميل من تركيا في هذا الشأن.. وفي الملف السوري تناولت أصداء أعمال اللجنة الرباعية حول سوريا التي تقودها مصر بمشاركة ايران وتركيا والسعودية.

الدولـة تحـرّر التـركـي .. وتنتظـر «رد التحيـة»
 
نجحت التدابير الحازمة التي اتخذها الجيش في الضاحية الجنوبية، في الدفع نحو طي معظم صفحات ملف المخطوفين السوريين والأتراك في لبنان، وأفضى التنسيق بين الجيش والامن العام الى الإفراج  ليل أمس عن المواطن التركي تيكين طوفان الذي كان مخطوفاً لدى آل المقداد، وتسليمه الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، بحضور وزير الداخلية مروان شربل والسفير التركي في بيروت اينان اوزيلديز، لتكون الدولة بذلك قد استعادت زمام المبادرة في قضية المخطوفين، بعدما أفلتت منها.

وأتى هذا التطور، بعد ساعات من تمكن قوة من الجيش، من تحرير المخطوفين السوريين الاربعة، في أعقاب عمليات دهم نفذت في حي السلم وحارة حريك، الامر الذي يُفترض ان يعطي قوة دفع للمفاوضات الجارية حول قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا، مع الإشارة الى تفاؤل رسمي بإطلاق سراح المخطوف التركي الآخر خلال الساعات القليلة المقبلة.
ومع هذا الإنجاز الأمني، يكون الجانب اللبناني قد قطع شوطاً كبيراً على طريق إتمام واجباته في تحرير المخطوفين على أرضه، بانتظار أن يؤدي الجانب التركي واجبه في الضغط الحقيقي على خاطفي المواطنين اللبنانيين في سوريا، لإطلاق سراحهم، وملاقاة التحية اللبنانية بمثلها على الأقل. وقد غادر الوزير شربل واللواء ابراهيم والسفير التركي والمخطوف المحرر طوفان الى تركيا ليلاً، وقد أمل شربل قبل المغادرة الا يعود خالي الوفاض من هناك.
اما على المستوى الداخلي المحض، فإن الجيش استعاد، عبر إجراءاته، بعضاً من هيبة الدولة التي «خُطفت» مؤخراً، في أكثر من مكان، بانتظار استعادتها كاملة، عبر تعميم «نموذج الضاحية»، على كل المناطق التي شهدت خلال الفترة الاخيرة حالة من الفوضى المسلحة، علماً ان الحملة التي نفذها الجيش في الضاحية تحمل، الى جانب البُعد الأمني، بُعداً سياسياً يؤشر الى قرار متخذ لدى «حركة أمل» و«حـزب اللـه» برفـع الغطاء عــن مرتكبــي التجاوزات، بما يثبت ان سلاح المقاومة لا يتناقض مع سلاح الجيش، ولا يشكل عائقاً أمام مهامه.
اردوغان يشكر ميقاتي
وقد تلقى  رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اتصالاً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الموجود في أذربيجان، شكره خلاله على الافراج عن المواطن التركي، واكد ميقاتي في خلال الاتصال أن «المواطن التركي هو مثل جميع المواطنين اللبنانيين وان الحكومة اللبنانية لم تدخر اي جهد للإفراج عنه». وتمنى في الوقت ذاته استمرار المساعي التركية للافراج عن المواطنين اللبنانيين المخطوفين في سوريا. كذلك تلقى ميقاتي اتصالا للغاية ذاتها من وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو.
من ناحيته، أكد وزير الدفاع فايز غصن لـ«السفير» ان الجيش يقوم بمهامه الطبيعية في الضاحية، كما في أي منطقة من لبنان تستدعي تدخله لملاحقة المخلين بالأمن والاستقرار، معتبراً ان المداهمات التي نفذها الجيش في بعض أحياء الضاحية، تسهم في استعادة هيبة الدولة التي تصدعت خلال الفترة الاخيرة، داعياً الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية والكف عن التصويب عليها، كما يفعل البعض.
 
«الرباعية» حول سوريا تثير تفاؤلاً .. تحبطه فرنسا!

خرجت أمس، أول أصداء أعمال اللجنة الرباعية حول سوريا التي تقودها مصر بمشاركة ايران وتركيا والسعودية. وبعد الاجتماع الأول للجنة على مستوى كبار المسؤولين في القاهرة أمس الأول، تبدت أجواء «إيجابية» بموازاة مطالبة طهران المتكررة بضمّ دول أخرى إلى اللجنة لإحداث توازن في المواقف من ملف الازمة السورية.
 وفيما أعربت فرنسا عن اعتراضها على مشاركة إيران في أي جهود للحل في سوريا، مؤكدة أن أجهزتها «تعمل بنشاط» في سوريا، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، الذي يلتقي اليوم المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الابراهيمي إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وقد أكدت الأمم المتحدة امس، أن الابراهيمي سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته سوريا في الايام المقبلة.
 وأكد مساعد وزير خارجية ايران للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان ان بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر أمس الاول، يشكل حلاً ملائماً للخروج من الازمة السورية، بعد مشاركته في الاجتماع الرباعي بشأن سوريا في القاهرة. وذكر أن من أهم محاور بيان الخارجية المصرية، الوقف الفوري للعنف والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها ومعارضة اي تدخل خارجي في سوريا، وأكد ضرورة الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة.
 كما وصف عبد اللهيان اقتراح مصر عقد الجولة الثانية من الحوار الرباعي على مستوى وزراء الخارجية، بأنه يشكل «خطوة إيجابية من أجل المضي قدماً في النقاط المشتركة لحل الازمة السورية»، منتقداً «عدم سيطرة الدول المجاورة على حدودها مع سوريا وإرسال السلاح واستخدامه من قبل الجماعات المسلحة المجهولة واللامسؤولة». وأكد ان «الحل في سوريا سياسي بحت»، واضاف إن «الرؤية اللاواقعية من قبل بعض الأطراف الى الاوضاع في سوريا والتوقعات غير العملية من السيد كوفي أنان، زادت من تعقيد مهمته».
 وأضاف عبد اللهيان «إننا باعتبارنا الرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز، نشارك في الاجتماع ونرغب بطرح أفكار مختلفة قدّمها بعض قادة دول عدم الانحياز من أجل الخروج من الوضع الراهن في إطار الحل السياسي. وإلحاق بعض الاطراف المؤثرة بالاجتماع، بما فيها العراق باعتباره الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية وفنزويلا باعتبارها عضو ترويكا عدم الانحياز، من شأنه أن يساهم في إنجاح مبادرة (الرئيس المصري محمد) مرسي».

النهار

بدورها صحيفة النهار ركزت على اطلاق المخطوف التركي تيكين توفان والملفات الامنية.. وفي الموضوع السوري  ركزت على مهمة الابراهيمي وعلى اللجنة الرباعية حول سورية.

"المسلسل التركي" انتهى بإطلاق تيكين توفان
وولن لـ"النهار": لا تتعاملوا مع إيران وسوريا

ملفات أمنية بامتياز طغت على الواقع اللبناني امس متجاوزة الاستعدادات لزيارة البابا للبنان الجمعة المقبل، واستمرار الجدل حول قانون الانتخابات النيابية.
ليل امس اطلق المخطوف التركي لدى آل المقداد تيكين توفان وسلّم الى الامن العام اللبناني الذي سلمه بدوره الى السفير التركي اينان اوزيلديز في حضور وزير الداخلية مروان شربل. واذ اكد الاخير انه ذاهب والمدير العام للامن العام الى تركيا لتسليمه ومتابعة المحادثات مع الجانب التركي في شأن المخطوفين اللبنانيين الـ 10 في سوريا، قال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم ان تحريره حصل نتيجة جهود مشتركة بين الامن العام والجيش اللبناني، وقد سافرا فعلاً فجر اليوم.
وبدا المحرر التركي في صحة جيدة خلافاً لما قاله ماهر المقداد صباح امس عن انه اصيب بطلق ناري في كتفه.
وفي معلومات لـ"النهار" ان ملف المخطوف التركي الثاني اوشك على الانتهاء، وسيطلق في اليومين المقبلين، وسيسلم ايضاً الى الامن العام اللبناني. ويستمر اللواء ابرهيم في التفاوض مع المجموعة الخاطفة "مجموعة علي الرضا" القريبة من ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لمتابعة الملف الشيخ عباس زغيب.

جميل السيد

وفي حين امتنع الوزير السابق ميشال سماحة عن الادلاء بإفادته أمام القضاء مطالباً باحضار الشاهد ميلاد كفوري، عقد اللواء المستقيل جميل السيد مؤتمراً صحافياً لم ينف فيه ان يكون رافق سماحة في سيارته لدى نقله المتفجرات من سوريا.
وعلمت "النهار" ان قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا سيستدعي غداً الخميس اللواء السيد ليستمع اليه، شاهداً لا مدعى عليه، ذلك ان الطلب الوارد من النيابة العامة ليس طلب ادعاء بل طلب التوسّع في التحقيق. وفي ضوء الاستماع اليه يعاد ملف التحقيق الى النيابة العامة لابداء الرأي، فإذا رأت ان ثمة موجباً للادعاء تجري المقتضى.
وأشارت المعلومات الى ان الادلة الاربعة المتوافرة عن وجود السيد مع سماحة في السيارة عند نقلها المتفجرات والعبوات هي أدلّة ثابتة، ولذا فإن التحقيق لن يتناول وجود السيد في السيارة، بل فرضية علمه بما ينقل فيها.
وفي معلومات خاصة بـ"النهار" ان السيد رافق سماحة في السيارة، بمحض مصادفة، اذ كانا في مناسبة تعزية للقائد السابق للقوات السورية العاملة في لبنان اللواء ابرهيم صافي، في مقتل ولده الطيار، وترافقا في طريق العودة.
وعلم من مصادر التحقيق ان سماحة، قال في جلسة التحقيق الثانية في 16 آب الماضي: "لم أطلع اللواء السيد على اي تفصيل يتعلّق بالموضوع".
وأبلغت أوساط مواكبة لملف اللواء السيد "النهار" ان "كل ما اثاره أمس هو غبار لن ينفع في شيء، لأن الاجهزة الأمنية ماضية قدما في عملها حتى النهاية لقطع اليد التي ستنال من لبنان". وقالت: "حتى الآن أثبتنا أن السيد كان في السيارة التي نقل فيها سماحة المتفجرات من دمشق الى بيروت. وفي علم الامن والمخابرات من غير المسموح ألا يكون السيد عارفا أنه يغطي نقل 24 عبوة ناسفة زنتها 120 كيلوغراما مع كامل متمماتها ويدعي أنه لم يعلم بشيء". وأضافت: "اننا نطمئن الشعب اللبناني الى أن السيد عندما كان في عز نفوذه لم يرهب الاجهزة الامنية فكيف الحال اليوم؟".

داتا الاتصالات

واذ وصف الرئيس نبيه بري زيارة البابا بأنها "تاريخية وأكثر من مهمة ليس للبنان فقط بل لكل المنطقة حيث يتابع رسالة سلفه يوحنا بولس الثاني"، علمت "النهار" ان لجنة داتا الاتصالات التي تضم القضاة حاتم ماضي وعوني رمضان وشكري صادر (الموجود خارج البلاد) سمحت بتمديد مهلة اعطاء كامل الداتا حتى 19 ايلول الجاري بسبب زيارة الباب. وسيوجه القاضيان ماضي ورمضان كتابا في هذا الخصوص اليوم الى وزير العدل شكيب قرطباوي، علما أن المهلة السابقة انتهت امس. ولم يرد أي طلب من الاجهزة الامنية.
وكان بري جدد المطالبة بتفعيل الاجهزة الامنية وعلى رأسها الجيش، داعيا الى شمول الحملة التي تنفذ في الضاحية الجنوبية كل لبنان بدءا من البقاع. وأفاد انه تلقى رسائل عدة من ممثلي العشائر والفاعليات في المنطقة تطالب بوجود الدولة في مواجهة أعمال الفوضى والخطف.

نيل وولن

وفي الامن المالي والمصرفي، التقت "النهار" نائب وزير الخزانة الاميركي نيل وولن الذي زار لبنان والتقى عددا من المسؤولين. وأكد وولن ان "لا استهداف او ضغط اميركيا مبرمجا للقطاع المصرفي اللبناني، انما دعوة الى التيقظ والتنبه للمخاطر المترتبة على أي انخراط محتمل لمؤسسات مالية لبنانية في التعامل مع ايران او سوريا بما يجر العقوبات حكما على لبنان ونظامه المصرفي".
وأضاف: "على لبنان ان يتأكد من عدم تورطه وألا يسمح بأي تفلت لايران من خلال مصارفه. وهذا ينطبق ايضا على سوريا".

الإبرهيمي يضع مع حمد والعربي تصوراً لمهمته
 طهران لضمّ فنزويلا إلى "مجموعة الإتصال"

يواصل الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي اليوم لقاءاته في القاهرة، استعداداً لزيارته المرتقبة "في غضون أيام" وربما غداً، لسوريا، حيث أكد الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون أنه سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد ، الى "مسؤولين سوريين آخرين وشخصيات في المعارضة والمجتمع المدني".
ويعقد اليوم اجتماع ثلاثي في مقر الامانة العامة للجامعة العربية يضم، الى الابرهيمي الامين العام للجامعة نبيل العربي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا، وذلك للبحث في أبعاد مهمة الممثل الاممي والعربي والتصور الجديد الذي ستنطلق منه مهمته في ظل المستجدات والتطورات التي تشهدها الازمة.

"مجموعة الاتصال"

وفي موازاة ذلك، أفاد ديبلوماسي رفيع المستوى إن مصر والسعودية وتركيا وإيران ستواصل مشاوراتها سعياً إلى حل للأزمة في سوريا، بعد محادثات "مجموعة الاتصال" الرباعية الاثنين والتي ضمت حليفا واحدا للنظام السوري وثلاثة خصوم له.
وقال الديبلوماسي ان المحادثات "أتاحت تبادلا مفيدا للآراء ووجهات النظر في شأن الموقف في المنطقة. سيواصل الأطراف مشاوراتهم". وأضاف أن "المحادثات كانت إيجابية ومفيدة".
ونسبت وكالة أنباء الشرق الاوسط "أ ش أ" المصرية الى مصادر رفيعة المستوى  إن هذا الاجتماع كان "مجرد بداية"، وأنه على رغم المواقف المتضادة للدول المشاركة، كانت  المناقشات الموضوعية بين ممثلي الدول الاربع  "خالية من الحدة والتوتر والانفعال".
واوضحت أن هذا الاجتماع كان لجلسة واحدة على مستوى   المسؤولين الكبار، وأن الدعوة المصرية الى عقده كان هدفها تضييق الهوة في المواقف ووجهات النظر للدول المشاركة  والسعي الى إيجاد حلول سياسية للصراع ومنع خروجه وامتداده من سوريا الي دول الجوار. الا أنها أكدت أن كل طرف تمسك بوجهة نظر بلاده حيال الأزمة، "وهذا أمر طبيعي لكونه اجتماعا تمهيديا لاجتماع وزراء الخارجية للدول الأربع قريباً، وسيحدد خلال الأيام المقبلة". وأبرزت أهمية انعقاد هذا الاجتماع لكونه التعاون الاول بين هؤلاء الأطراف الإقليميين الفاعلين والمؤثرين، وهذا  المسعى الاول يجمعهم للتوصل الى رؤية متناسقة أو تفاهم على المسألة السورية، من شأنه أن ينعكس ايجاباً على الأوضاع في سوريا.
  ورأس الوفد المصري الى الاجتماع  السفير شوقي اسماعيل والوفد التركي مساعد وزير الخارجية السفير عمر اونهون والوفد الايراني نائب وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان والوفد السعودي وكيل وزارة الخارجية  ناصر البريك. 

طهران

وفي محاولة لتقوية موقفها الموالي للنظام السوري في المجموعة، اقترحت طهران توسيع الرباعية لتضم دولتين أخريين هما العراق باعتبار أنها تتولى رئاسة الجامعة العربية حاليا، وفنزويلا بصفة كونها جزءا من المجموعة الثلاثية لحركة عدم الانحياز.
ونقلت عن عبد اللهيان أن مصر اقترحت جولة ثانية من المحادثات على مستوى وزراء الخارجية، وأن ايران رحبت بهذا الاقتراح. ورحب بالهدف المعلن لمصر وقف العنف في سوريا من خلال "توافق" بين اعضاء المجموعة، استنادا الى ثوابث أهمها الوقف الفوري للنار والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها ورفض أي تدخل خارجي فيها.

الأخبار

بدورها ركزت صحيفة الاخبار على موضوع المخطوفين وقالت ان «مفاوضات» حصلت مع الخاطفين انتجت مبادرة حسن نية واتفاقاً على «حل شامل».

هل تردّ تركيا الجميل؟

وصلت قضية المخطوفين لدى آل المقداد إلى خواتيمها. أفرج عن المخطوف التركي، طوعاً، وسُلّم إلى الأمن العام. قبلها كان الجيش قد حرر أربعة من المخطوفين السوريين في حي السلم. حصلت «مفاوضات» مع الخاطفين انتجت مبادرة حسن نية واتفاقاً على «حل شامل». يأتي هذا بعد دخول الجيش بقوة، بظهور لافت، إلى الضاحية المرحبة بالبذلة المرقطة

تيكين توفان في عهدة الأمن العام. المواطن التركي حرّ بعد 26 يوماً من «ضيافة» آل المقداد. هكذا، حلّت القضية، ليل أمس، مع تسلم المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، التركي المذكور. سُلّم الأخير إلى سفير بلاده في لبنان أونان اوزيدليز، بحضور ابراهيم ووزير الداخلية مروان شربل، عند مدخل مقر الأمن العام في منطقة المتحف. آل المقداد أفرجوا عن توفان، بسلاسة بالغة، في «بادرة حسين نية تجاه الدولة اللبنانية والدولة التركية». طبعاً، سبق ذلك «مفاوضات» بين العائلة واللواء ابراهيم، وكذلك بين أمين سر رابطة آل المقداد، ماهر المقداد، ووزير الداخلية مروان شربل. الأخير أعلن أن «الأتراك جديون في مساعدتنا، وغداً سوف نأتي بالمخطوف التركي الآخر، وسوف نأتيكم بأخبار طيبة حول المخطوفين اللبنانيين في سوريا». هكذا، أعلن الوزير عن «فتح صفحة جديدة مع المخلصين من آل المقداد». وبعد منتصف الليل، رافق شربل وابراهيم المخطوف التركي إلى بلاده، بعدما تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً من نظيره التركي رجب طيب أردوغان وآخر من وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو لشكره على تحرير مواطنهما. واكدت مصادر رسمية أن هذه العملية تأتي ضمن عملية تبادل غير معلنة ينبغي أن تٌستَكمَل من الجانب التركي بالعمل على إطلاق عدد من اللبنانيين المخطوفين في سوريا، والذين صار العدد الأكبر منهم، عملياً، في عهدة الاستخبارات التركية.

 ما حصل ليل أمس، جاء بعدما حرر الجيش 4 سوريين في الضاحية، ليل أول من أمس، كانوا قد خطفوا على أيدي أشخاص من آل المقداد. كثرت الأقاويل حول طبيعة ما حصل، ليأتي بيان الجيش لاحقاً، فيوضح أن «مديرية المخابرات، بمؤازرة وحدة من الجيش، تمكنت بعيد منتصف ليل أمس (أول من أمس) من تحرير أربعة مخطوفين سوريين، بعد دهم مكان وجودهم في محلة حي السلم، إثر عملية رصد ومتابعة، بالإضافة إلى توقيف شخصين في المكان نفسه يشتبه بضلوعهما في عملية الخطف، وذلك من دون مقاومة تذكر». لم تقتصر عمليات الجيش على المنطقة المذكورة في الضاحية، إذ كانت جادة الشهيد هادي نصر الله تشهد حركة آليات عسكرية للجيش، ليل أول من أمس، على نحو غير مألوف. تبيّن لاحقاً أنه كانت هناك عملية دهم حصلت في منطقة حارة حريك. وبحسب بيان الجيش، فإن هذه العملية استهدفت «مطلوبين للعدالة، فأوقف عدد من الأشخاص الذين يشتبه بضلوعهم في عملية الخطف، وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين».
 هكذا، نامت الضاحية على وقع هدير ناقلات الجند العسكرية، وعلى ظهور قوي للجيش في الشوارع الرئيسية وحتى الفرعية. لكن ما ان إطل الصباح، حتى كان حي آل المقداد، في منطقة الرويس، يعج بأبناء العائلة الغاضبين مما حصل. لم يكن حسن ضاهر المقداد حاضراً هذه المرّة، وهو الذي ظهر في الإعلام، منذ اللحظات لعمليات الخطف، كأحد «قبضايات» العائلة. هو من حدد لـ«الجيش السوري الحر» قاعدة «الخطف بالخطف والإعدام بالإعدام». أصبح الآن موقوفاً لدى الجيش.

وتناولت الصحيفة الزيادات على الاقساط المدرسية بموازاة اقرار سلسلة الرتب والرواتب..

الزيادات على الأقساط: سلفة أم حساب استباقي؟

كتبت الصحيفة: على «ريحة» سلسلة الرتب والرواتب، أقرّت معظم المدارس الخاصة، أو حذّرت، من زيادات على أقساط طلابها. زيادات يدفعها الأهالي «تحصيل حاصل» من أجل أبنائهم. لكن، هل سأل هؤلاء يوماً عمّ يدفعون هذه «الزودة» في وقتٍ لم تقرّ فيه السلسلة بعد؟
 كان يا ما كان العام الماضي. كانت سلوى تدفع قسط العام الدراسي لابنها في إحدى المدارس الخاصة غير المجانية ـــ لكن تلك التي تؤدي رسالة ولا تبغي الربح ـــ 3 ملايين و200 ألف ليرة لبنانية. كانت تجمعه «بالسراج والفتيلة»، كما يقولون. فهو مبلغ كبير على أمٍ عاملة تتقاضى شهرياً ما يعادل نصفه. لكن، وبما أن «كان» فعل ماضٍ وناقص، فمن الطبيعي أن لا تبقى الملايين على حالها من الجمود في مدارس تخضع على ما يبدو أقساطها للبورصة.

 مع بداية العام الحالي، وفيما كانت سلوى تستعدّ لدفع قسط ابنها، تناهت إلى مسامعها «خبرية» عن احتمال زيادة على الأقساط. لم تكترث لها، إلا عندما حضرت للدفع. أخرجت مبلغ الدفعة الأولى لتدفعه، ففوجئت بردّ المحاسب «مدام، يؤسفنا أن نعلمك بأن هناك زيادة على القسط هذا العام» بلغت مليوناً و300 ألف ليرة. واستدرك: «لكن لا يهمّ. سنأخذ هذا المبلغ منك الآن، ونسجّل ما تبقى على الحساب، أو بإمكانك أن تسجلي ابنك في مدرسة أخرى»، (علماً أن مدارس أخرى هدّدت بزيادة نسبتها 5% على من يتأخر في التسديد). وقبل أن تلتقط السيّدة أنفاسها، «فنّد» لها المحاسب المبلغ المقسّم ما بين «800 ألف زيادة على القسط لأننا لم نزد على أقساط العام الماضي، رغم صدور مرسوم الغلاء المعيشي وإقرار الدرجات للأساتذة، إضافة إلى الزيادات المرتبطة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب». أما الـ 500 ألف التالية فهي قيمة «الحسومات» التي كانت تأخذها سلوى عن ابنها، فقد ألغيت اليوم لأن المدرسة تعاني عجزاً «كونها لم تدفع للأساتذة رواتبهم منذ 6 أشهر».
 لا مجال للنقاش. ثمة مبلغ سيدفع عاجلاً أو آجلاً. مليون. مليونان. ثلاثة. لا اعتراض مقبول، مهما بلغت الزيادة، ستدفع حتماً. ومن لا يقدر سيؤويه مقعد دراسي آخر «وهو ما فعله محمد، إذ اتخذ قراره بنقل ابنته من مدرستها إلى مدرسة أخرى»، تقول سلوى.

البناء

أما صحيفة البناء فأشارت الى تحرير المخطوفين السوريين والتركي والى الترحيب بإجراءات الجيش.

تحرير المخطوفين الخمسة وترحيب رسمي وشعبي بإجراءات الجيش

فرضت زيارة قداسة البابا إلى لبنان أجواء أقرب إلى التهدئة، لكن فريق «14 آذار» بقي يراهن على الموقف التصعيدي محاولاً استخدام بعض الملفات الأمنية وغير الأمنية لمآرب سياسية باتت مكشوفة ومفضوحة وللنيل من الحكومة والطرف الآخر بأي شكل من الأشكال.
وفي هذا الإطار تندرج التسريبات الإعلامية المتكررة من قبل هذا الفريق المتجاوز للأصول القانونية والقضائية والتي استدعت الرد عليها من أحد الذين استهدفهم هذا التسريب اللواء جميل السيد الذي عقد مؤتمراً صحافياً كشف فيه جملة حقائق تتعلق بهذه التسريبات، ودعا المسؤولين إلى التعامل معها بالشكل المناسب، مكرراً وجوب استحضار المخبر ميلاد كفوري في قضية الوزير السابق ميشال سماحة، ومؤكداً في الوقت نفسه دحض هذه الادعاءات وجهوزه للإدلاء بشهادته أمام القضاء لكشف حقائق هذه المحاولات التي شبهها بالتي جرت في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

الخلفيات والدوافع

ومن الواضح وفق مصادر سياسية أن الهدف من هذه التسريبات ضد السيد هو الدفع باتجاه أمور ثلاثة:
الأول: الاستمرار في الاستثمار السياسي إلى أقصى الحدود للرواية المزعومة حول الاتهامات الموجهة لسماحة. والثاني: محاولة الإيقاع بين السيد والقضاء العسكري عبر تزويد قاضي التحقيق العسكري بما قيل إنه «إثباتات علمية» تؤكد وجود اللواء السيد في سيارة سماحة. والثالث: محاولة «إلباس» السيد اتهامات سياسية تندرج في سياق المحاولات لإضعاف بعض شخصيات الصف الوطني التي تشكل إزعاجاً لفريق «14 آذار».
 لكن حساب حقل فريق المعارضة والذين ينفذون رغباته لم تنطبق على «حساب بيدر» هذا الفريق، وهو ما ظهر جلياً في الكلام الواضح والصريح الذي عبر عنه اللواء السيد في مؤتمره الصحافي عصر أمس، مفنداً الخلفيات والأهداف من وراء التسريبات التي طالته من قبل جهات نافذة في قوى الأمن الداخلي، حتى أن اللواء السيد حمّل اللواء أشرف ريفي والعقيد وسام الحسن المسؤولية عن هذه التسريبات.
وفي تأكيد المصادر أيضاً أن هذه التسريبات هي مجرد «بالونات دخانية» أكثر مما هي وقائع لأن التسريبات بنيت على «اتهامات» تصلح لكل الأوقات وبالتالي ما زعم أنه إثباتات علمية ليس هناك ما يؤكدها حتى في حال ثبت الاتهام الموجه للوزير السابق ميشال سماحة.
وتقول المصادر إن هذه التسريبات تدخل في سياق الاستثمار السياسي الذي اعتاد عليه فريق «14 آذار» وكل الذين يسيرون في هذا التوجه، ولذلك فمثل هذا السلوك ينتظر أن يبلغ مداه الأقصى خلال الأشهر المقبلة خصوصاً كلما اقتربت البلاد من موعد الانتخابات النيابية.
وتضيف أن ما تضمنه المؤتمر الصحافي للواء السيد أمس كشف حقيقة ما يعمل عليه فريق المعارضة ومن معه في مواقع معينة وأكد في الوقت نفسه أن استهداف السيد ليس بالأمر السهل.

إجراءات الجيش

في هذا الوقت، بقيت الإجراءات التي أخذها ويتخذها الجيش اللبناني في الضاحية محور اهتمام سياسي وشعبي لا سيما أنها تشكل نموذجاً صريحاً وواضحاً عن أداء المؤسسة العسكرية التي لا تميز بين منطقة وأخرى أو بين فريق وآخر.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة الجيش أمس أن قوة من مديرية المخابرات تمكنت منتصف ليل أول من أمس وبمؤازرة وحدة من الجيش من تحرير أربعة مخطوفين سوريين بعد دهم مكان وجودهم في محلة حي السلم، إثر عملية رصد ومتابعة منها، بالإضافة إلى توقيف شخصين في المكان نفسه يشتبه بضلوعهما في عملية الخطف، وذلك من دون مقاومة تذكر. وقد خضع المحرَّرون لفحوصات طبية فور تحريرهم، وسيصار إلى تسليمهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإعادتهم إلى ذويهم.
كما أعلنت أن قوة أخرى داهمت أماكن مطلوبين للعدالة في محلة حارة حريك، وأوقفت عدداً من الأشخاص الذين يشتبه بضلوعهم في عملية الخطف، وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين.

إبراهيم يتسلّم المخطوف التركي

في سياق متصل، تسلّم المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم مساء أمس، في مبنى المديرية على المتحف المخطوف التركي لدى آل المقداد توفان تيكين، وسلّمه الى السفير التركي في لبنان أونان أوزيدليز.
وكان حضر الى المديرية ايضا، وزير الداخلية اللواء مروان شربل الذي تحدث الى الصحافيين مهنئا لبنان وتركيا على هذه النهاية السعيدة ومعلقا ان المخطوف التركي الثاني قد يفرج عنه اليوم.
وقال شربل: يمكن القول ان ما حصل هو نتيجة لقرار مجلس الوزراء الأخير الذي أكد وشدد على ضرورة العمل لتحرير كل المخطوفين في لبنان كخطوة اولى للعمل على تحرير المخطوفين اللبنانيين العشرة في سورية.
وبعد أن شكر شربل الجيش اللبناني على كل جهوده، شكر لمدير الأمن العام جهوده ومساعيه.
وأشار الى ان الجانب التركي  ونتيجة للاتصالات معه أبدى كل الاستعداد للتعاون والإفراج عن المخطوفين اللبنانيين، ولهذه الغاية توجّه شربل وابراهيم والسفير التركي بُعيد منتصف الليل الى تركيا لمتابعة المساعي التي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق المخطوفين اللبنانيين.
من ناحيته، أعلن اللواء ابراهيم «أننا لسنا في طور مبادلة المخطوف التركي باللبنانيين المخطوفين، وواجباتنا كدولة عدم إبقاء اي مخطوف على ارضنا»، مشيرا الى ان «خطوة اطلاق التركي لن تعجّل او تؤخّر باطلاق المخطوفين اللبنانيين».
وأكد ان «الدولة تقوم بما يجب تجاه المخطوفين في سورية ولكن لا ربط بين إطلاق التركي وإطلاق اللبنانيين».

المستقبل

من جهتها صحيفة المستقبل ركزت على المؤتمر الصحفي للواء جميل السيد.

السيّد يقرّ بوجوده في سيارة سماحة.. وإلى التحقيق غداً

لم ينفع الضجيج الإعلامي الذي اعتمده، على عادته، اللواء المتقاعد جميل السيد، في إخفاء الحقائق، ولا في التأثير على سير قضية الوزير السابق ميشال سماحة، ولا في منع الجهات الأمنية والقضائية المعنية من الإصرار على متابعة الملف حتى النهاية أيّاً كانت، خصوصاً وانّ ما سلّمته "شعبة المعلومات" إلى النيابة العامة العسكرية يثبت بما لا يدع مجالاً للأخذ والرد أنّ السيد كان برفقة سماحة أثناء نقله المتفجّرات من سوريا إلى لبنان.

وفي موازاة تكذيب مكتبَي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية مروان شربل لما ورد على لسان السيد في شأن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن، اختصر مصدر أمني معني، في مجالسه الخاصة، "الموضوع" بالقول "قمنا بواجبنا، وسنتابع هذه القضية رغم كل التهويل، لأنّه من غير المسموح أن يكون بهذه الخفّة مَن يدّعي أنه كان مسؤولاً أمنياً مميزاً، بحيث تمرّ المياه من تحت قدميه أو المتفجرات وبهذا الحجم من دون علمه".
وأوضح انّه "ثبت بأدلة علمية أنّ جميل السيد رافق سماحة من سوريا إلى بيروت خلال نقله المتفجرات وتم رفع الملف إلى القضاء لإجراء اللازم وهو الذي سيكشف ما إذا كان على علم بالمتفجرات أم لا. وفي النهاية، هناك مسؤوليات، والهوبرات لا تنفع في شيء".

وقال المصدر "أمر غريب أن يدّعي السيد أنّه كان في السيارة ولم يكن على علم بشيء.. أمر غريب على رجل أمني مميّز، أن لا يعرف أنّه في سيارة تحوي 24 متفجرة، فإمّا أنّه مجرم ويتهرّب ويقبل بأنّه مغفّل، أو أنّه فعلاً مغفّل".
وكان السيد أقرّ مواربة بأنّه كان في سيارة سماحة لكنه قال إنّ اللواء ريفي والعميد الحسن يريدان ربط تلك الواقعة بعلمه المسبق بنقل المتفجرات.
وعلى أي حال، فقد عقد قاضي التحقيق العسكري القاضي رياض أبو غيدا، وعلى مدى ساعتين ونصف الساعة جلسة استجواب ثالثة لسماحة، في حضور وكيله المحامي صخر الهاشم تطرقت إلى العامل الجديد المتّصل بدور جميل السيد.
وفي هذا الاطار كشف مصدر قضائي لـ"المستقبل" ان القاضي أبو غيدا "سيستكمل في الساعات المقبلة دراسة الملف الملحق العائد لجميل السيد، وسيستدعيه إلى التحقيق في جلسة تعقد الخميس"، مؤكداً أنّ "لا أحد فوق القانون". ولفت إلى أنّ "موضوع السيد لم يأتِ أحد على ذكره في التحقيقات الأوّلية التي أُجريت مع سماحة، وأنّ هذا الأمر عُرف به لاحقاً بناء على معطيات معينة، ولذلك لم يُسأل سماحة عن هذا الأمر في المرحلة السابقة" مشيراً إلى أنّ "معطيات عدّة تقاطعت وأثبتت هذا الأمر، ومنها فحوص الحمض النووي (دي أن أي) التي أُجريت على مقاعد سيارة سماحة وهي من نوع (أودي S8 أهداه إياها الرئيس بشار الأسد) وجاءت نتائجها إيجابية". مشدداً على أنّه "بعد الانتهاء من استجواب سماحة فإنّ القاضي أبو غيدا سيتخذ قراراً باستدعاء مدير مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك والعقيد في مكتبه عدنان المجهول باقي الهوية المدّعى عليه بالتورّط في هذا الملف، وفي حال تمنّعهما عن الحضور سيصدر مذكرات توقيف بحقهما وبحق كل مَن يظهره التحقيق".