08-11-2024 05:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 13-09-2012: مقتل السفير الاميركي في ليبيا والابراهيمي الى سوريا

الصحافة اليوم 13-09-2012: مقتل السفير الاميركي في ليبيا والابراهيمي الى سوريا

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس التطورات في سورية من زيارة الاخضر الابراهيمي الى سوريا، والاحتجاجات في مصر وليبيا إحتجاجاً على الاساءة الى رسول الله (ص)ومقتل السفير الاميركي.



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس التطورات في سورية من زيارة الاخضر الابراهيمي الى سوريا اليوم، والاحتجاجات التي عمّت أنحاء العالم وخاصة مصر وليبيا إحتجاجاً على الاساءة الى رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والتي أدّت الى مقتل السفير الاميركي في ليبيا وإقتحام السفارة الاميركية في كل من مصر وليبيا .

السفير:
ركزت صحيفة السفير في إفتتاحيتها على تغطية الاحداث الامنية الاخيرة في ليبيا والهجوم على السفارة الاميركية وقتل سفيرها إحتجاجاً على الفيلم الاسرائيلي-الاميركي المسيء للاسلام وللنبي محمد (ص).

فيلم إسرائيلي ـ أميركي بتمويل يهودي يُحرج «الربيع العربي» ويستنفر «السلفيين»
الإسلاميون يحرقون سفير واشنطن في ليبيا ... وكلينتون تتهمهم بقلة الوفاء!


وكتبت تقول "فيلم مشبوه يفجّر أزمة بين إسلاميي «الربيع العربي» وحلفائهم الأميركيين. هكذا يمكن اختزال ما أثاره فيلم «براءة المسلمين» ـ أو «محمد رسول المسلمين» بحسب النسخة المدبلجة إلى اللغة العربية ـ من غضب عارم انطلق، مساء أمس الأول، عندما اقتحم عدد من المتظاهرين مقر سفارة الولايات المتحدة في القاهرة، ورفعوا على سورها علم تنظيم «القاعدة» بعد إنزال العلم الأميركي، واتخذ منحى أكثر دموية، فجر أمس، حين هاجم محتجون ليبيون مبنى القنصلية الأميركية في بنغازي، فقتلوا السفير وثلاثة دبلوماسيين آخرين. ومن المتوقع أن تتفاعل موجة الغضب على امتداد العالم الإسلامي خلال الأيام المقبلة، في ظل دعوات واسعة للتظاهر يوم الجمعة المقبل احتجاجاً على إهانة النبي محمد والاستهانة بمشاعر المسلمين.
ويبدو أن تداعيات هذا الفيلم ـ الأزمة، الذي أنتجه سمسار عقارات إسرائيلي أميركي، وتبناه قس أميركي متطرف، وموّلته شخصيات يهودية، وروّج له دعاة فتنة عرب، قد شكلت صدمة قوية للإدارة الأميركية، التي استغربت على لسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون كيف يمكن أن يقتل سفيرها لدى دولة عربية ساهمت واشنطن في «تحريرها» من الديكتاتورية. ويبدو أيضاً أن هذه التداعيات قد أحرجت حلفاء أميركا الجدد في المنطقة العربية، وخصوصاً في مصر، بعد حصار السفارة الأميركية في القاهرة لليلة الثانية على التوالي وتصاعد الانتقادات ضد الرئيس «الإخواني» محمد مرسي لعدم اتخاذه موقفا حاسما تجاه ما جرى، وفي ليبيا، التي تسابق حكامها على الاعتذار للادارة الأميركية عن مقتل سفيرها.
من جهة ثانية، دقت هذه الأزمة الجديدة ناقوس الخطر، بعدما أظهرت المجموعات الإسلامية المتشددة أنها قادرة على كسر المعادلة التي سعت الإدارة الأميركية لفرضها على دول «الربيع العربي» في إطار الجهود المبذولة من قبل الغرب لاحتواء ثورات الشعوب العربية، وهو ما تم تجاهله خلال الأشهر الماضية حين بدأت القوى التكفيرية في هدم أضرحة الصوفيين في مصر وليبيا وتونس ومالي، أو في الضغط لفرض رؤيتها الضيقة في تطبيق الشريعة الإسلامية في العديد من المجتمعات العربية، أو حتى في استغلال الحراك الشعبي في سوريا لإيجاد موطئ قدم جديد لـ«جهادييها»... الخ.
الأزمة الحالية بدأت منذ أيام، حين أثار إعلان دعائي مبتذل عن فيلم يتناول حياة النبي محمد بطريقة ساخرة ومبتذلة موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الشرارة الأولى للأزمة حين تم تحديد موعد عرض الفيلم، أمس الأول، تزامناً مع إحياء الذكرى الحادية عشرة لهجمات 11 أيلول في الولايات المتحدة، حيث دعت قوى مصرية إسلامية ومسيحية إلى التظاهر أمام السفارة الأميركية احتجاجاً ونصرة للنبي محمد وقطعاً للطريق أمام الفتنة، خصوصاً بعدما تبيّن أن بعض رموز ما يسمّى بـ«أقباط المهجر» يشاركون في الترويج للفيلم، وهو أمر شكل مادة دسمة لتأجيج العصبيات الطائفية عبر القنوات الدينية. وكانت حصيلة التظاهرة اقتحام مقر السفارة وإنزال العلم الأميركي واستبداله بعلم تنظيم «القاعدة».
أما في ليبيا، فالأمور اتخذت منحى آخر حيث اقتحم متظاهرون غاضبون مقر القنصلية الأميركية في بنغازي، وقتل عدد منهم السفير الأميركي وثلاثة موظفين آخرين في السفارة.
الفيلم المشبوه
ومنذ عرض الإعلان الدعائي لفيلم «براءة المسلمين» ـ الذي تمت دبلجة أجزاء منه إلى اللغة العربية (باللهجة المصرية) تحت عنوان «محمد رسول المسلمين» ـ كثرت التكهنات حول الجهة التي تقف وراءه، حيث جرى اتهام شخصيات مسيحية من «أقباط المهجر» بإنتاجه، فيما ربطه آخرون بفيلم «فتنة» الذي انتجه قبل أعوام النائب اليميني المتطرف في هولندا غيرت فيلدرز، والذي أثار موجة غضب عارمة على امتداد العالم الإسلامي، في حين قال آخرون إنه من إنتاج القس الأميركي تيري جونز الذي أثار غضب المسلمين في نيسان الماضي حين أحرق نسخاً من القرآن الكريم.
وفي الواقع، فإن فيلم «براءة المسلمين» من إنتاج وإخراج سام باسيل (54 عاماً)، وهو إسرائيلي ـ اميركي، يدير شركات عقارية، ويقيم في جنوب كاليفورنيا.
وأقرّ باسيل، في حديث إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأنه هو الذي يقف وراء الفيلم، مشيراً الى انه جمع خمسة ملايين دولار من مئة يهودي ـ لم يحدد هوياتهم ـ لتمويله.
وقال باسيل إن 60 ممثلاً، وفريقاً من 45 شخصاً، شاركوا في فيلم «براءة المسلمين»، الذي يستغرق قرابة ساعتين، مشيراً إلى أن تصويره استغرق قرابة ثلاثة أشهر، وقد تم ذلك خلال العام الماضي في كاليفورنيا.
ويبدأ الفيلم بمشهد اعتداء مجموعة من المسلمين المتطرفين في صعيد مصر على صيدلية لطبيب مسيحي، فيشعلون فيها النيران، مع تركيز على تواطؤ رجال الشرطة والجيش مع المهاجمين.
ثم ينتقل الى الحديث عن بداية قصة حياة النبي محمد، الذي جسد شخصيته ممثل أميركي بكثير من الابتذال، حيث يقدم صورة سلبية تماماً، تكذب وحي السماء. ويظهر الفيلم النبي على أنه مهووس بالشهوات الجنسية، ويقتل من دون سبب. كما يتضمن كلمات نابية، ولقطات فاضحة ذات طبيعة جنسية، ومشاهد تتضمن إهانات بذيئة للنبي والصحابة.
وفيما ذكرت وسائل إعلام أميركية وبريطانية أن باسيل توارى عن الأنظار بعد أحداث القاهرة وبنغازي، فقد بدا السمسار الإسرائيلي ـ الأميركي مصراً على استفزازاته، حين قال في حديث مع موقع «إسرائيل تايمز»، في مقابلة عبر الهاتف (من خط أرضي في كاليفورنيا)، إنه ينوي تصوير مسلسل من مئتي ساعة حول الموضوع ذاته.
وفيما نفى باسيل علمه بأن يكون قد طلب دبلجة الفيلم إلى اللغة العربية، فإن هذا العمل الاستفزازي قد وجد من يروّج له في العالم العربي. وفي هذا الإطار، نشرت مجموعة مما يسمّى بـ«أقباط المهجر»، وأبرزها المحامي موريس صادق، الذي نقلت عنه شبكة «سي بي سي» إقراره بالترويج للفيلم عبر مواقع الانترنت ومحطات تلفزيونية.
وما يضيف شبهات إضافية على الفيلم هو حصوله على دعم القس الأميركي تيري جونز، الذي أثار موجة من الغضب في العالم الإسلامي بعد حرقه نسخاً من القرآن الكريم في نيسان الماضي.
وبدا أن تداعيات الغضب الشعبي الذي فجره عرض الفيلم، وخصوصاً في بنغازي، قد شكلت صدمة للإدارة الأميركية.
وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعمل مع ليبيا على تقديم المهاجمين الذين قتلوا السفير الأميركي للمحاكمة.
أما وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون فتساءلت «كيف يمكن ان يحدث هذا؟ كيف يمكن ان يحدث هذا في بلد ساعدنا على تحريره، وفي مدينة ساعدنا على إنقاذها من التدمير؟».
وفيما شدد أوباما وكلينتون على عدم تأثر العلاقات الليبية ـ الأميركية بالحادث، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن استهداف سفارتي الولايات المتحدة في مصر وليبيا سيؤدي على الأرجح إلى إعادة تفكير عميق في سياسة واشنطن تجاه البلدين.
من جهة ثانية، تأتي هذه الأزمة في توقيت حرج بالنسبة للرئيس المصري محمد مرسي باعتبارها أول اختبار له.
وفي ما بدا محاولة لاحتواء الموقف، دعت جماعة «الإخوان المسلمين» إلى خروج تظاهرات يوم الجمعة المقبل، والذي يتوقع أن يشهد احتجاجات في مختلف الدول الإسلامية، تتويجاً لتظاهرات انطلقت منذ يوم أمس في تونس وغزة والخرطوم والدار البيضاء."

النهار:
صحيفة النهار تناولت اخر التطورات في الملف السوري والزيارة المرتقبة للاخضر الابرهيمي الى سوريا وتحدثت الصحيفة أيضاً عن النقمة الاسلامية التي عمّت جميع أنحاء العالم وخاصة ليبيا ومصر إحتجاجاّ على الفيلم المسيء للإسلام والتي أدت الى مقتل السفير الاميركي الى ليبيا بعد الهجوم على السفارة الاميركية في بنغازي.

الإبرهيمي يبدأ اليوم مهمته في دمشق

وكتبت الصحيفة تقول "يصل إليوم الى دمشق الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي على متن طائرة خاصة وفّرها إمام الإسماعيليين النزاريين الآغا خان الرابع، في مهمة تستمر ما بين يومين وأربعة أيام، على أن يلتقي بعد غد السبت الرئيس السوري بشار الأسد.
ويرافق الابرهيمي في زيارته الأولى لسوريا منذ تعيينه في هذا المنصب، رئيس مكتب الممثل الخاص المشترك الديبلوماسي الكندي المغربي الأصل مختار لماني والناطق باسمه، أحمد فوزي، الى آخرين من فريق العمل التابع له.
وأفاد ديبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه نظراً الى  "حساسية المهمة" أن "السلطات السورية عدلت أكثر من مرة برنامج اللقاءات التي سيعقدها الابرهيمي مع المسؤولين السوريين"، وهي تشمل الى الأسد، "اجتماعات مع وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد مساء (اليوم) الخميس وعدد آخر من المسؤولين (غداً) الجمعة". بيد أن "البرنامج لا يتضمن أي لقاء مع نائب الرئيس فاروق الشرع، مع العلم أن الابرهيمي كان يأمل ذلك".
 وسيجتمع الابرهيمي أيضاً مع أعضاء من المعارضة السورية في الداخل، وعدد من الناشطين في المجتمع المدني داخل البلاد وخارجها، بعدما التقى في اليومين الاخيرين عدداً من المعارضين المقيمين في القاهرة.
ورداً على أسئلة لـ"النهار"، رفض فوزي التعليق على ما سماه "تكهنات كثيرة نراها ونسمعها" عن زيارة الممثل الخاص المشترك لسوريا، موضحاً أن لدى الأمم المتحدة "سياسة" بعدم اعلان مواعيد زيارات مسؤوليها لـ"أسباب أمنية". كذلك رفض الإفصاح عن الشخصيات المعارضة التي سيلتقيها الابرهيمي.
وقال فوزي إن الممثل الخاص المشترك "لم يضع أي تصور حتى الآن لتسوية الأزمة السورية. كل ما يشاع في هذا الشأن غير صحيح. وهو يريد أن يستمع الى الرئيس الأسد والمعارضة قبل أن يبدأ بتكوين هذا التصور". ووصف الإجتماع الثلاثي الذي عقده الابرهيمي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيح حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بأنه "جيد".

نقمة إسلامية على الفيلم المسيء ومقتل السفير الأميركي في ليبيا
"مارينز" وتعزيزات بحرية وطائرات استطلاع لمطاردة المهاجمين

من القاهرة إلى الخرطوم وتونس والدار البيضاء وغزة، احتج مسلمون على فيلم "براءة المسلمين" الذي اعتبروه مسيئاً الى دينهم ورأوا ان وراءه الولايات المتحدة. وكان الاحتجاج الأكبر  في بنغازي، وذهب ضحيته السفير الأميركي في ليبيا كريس ستيفنس، في تاريخ لا يخلو من الدلالات بالنسبة إلى الأميركيين، 11 أيلول، في الذكرى الـ11 لهجمات 2001 في نيويورك وواشنطن، وفي توقيت حساس داخلياً قبل اسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وبعد قرار وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إيفاد 50 رجلاً من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" إلى ليبيا لمكافحة الإرهاب، أوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية للتلفزيون أن واشنطن أرسلت تعزيزات بحرية إلى ليبيا، تزامناً مع تشديد أمن المقار الديبلوماسية الأميركية في العالم. ونقلت عن مصادر أن الهجوم كان مخططاً له، وان المهاجمين استخدموا الاحتجاج خارج القنصلية لتشتيت الانتباه، وقد لا يكون السفير ستيفنس هو الهدف. وأضافت أن طائرات استطلاع أميركية ستنضم إلى مطاردة "الجهاديين" الذين قد يكونون مرتبطين بالهجوم، وأنها ستجمع معلومات استخبارية   تسلّم الى المسؤولين الليبيين من أجل توجيه ضربات جوية.
ويذكر أن خمسة سفراء أميركيين قتلوا وهم في الخدمة، آخرهم أدولف دوبز في أفغانستان عام 1979.
وقال الطبيب زياد أبوزيد الذي عاين ستيفنس أن السفير قضى اختناقاً بالدخان، وقد نقل إلى المستشفى من دون الأميركيين الآخرين الذين قضوا معه، ولم تكن هويته معروفة في حينه. وفشلت الجهود لإنقاذه طوال ساعة ونصف ساعة بعدما تعرض لنزف في المعدة.
ومساء خرجت تظاهرات في طرابلس وبنغازي استنكاراً للهجوم وتنديداً بالإرهاب. وعلى رغم التوتر الأمني الذي أوجب اختصار زيارة للرئيس التونسي المنصف المرزوقي، عقد أعضاء المؤتمر الوطني العام اجتماعاً مقرراً للبدء باختيار رئيس للوزراء.
وبعدما اعتذر رئيس المؤتمر محمد المقريف من "الولايات المتحدة والشعب الاميركي"، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما :"نعمل مع الحكومة الليبية لمحاسبة القتلة الذين هاجموا رعايانا"، مؤكدأ أن الهجوم لن يتسبب بـ"قطع العلاقات".
وفي نيويورك أفاد مراسل "النهار" علي بردى أن مجلس الأمن ندد بـ"أقوى العبارات" بالهجوم، وجدد التزامه دعم "الإنتقال الناجح لليبيا الى ديموقراطية مزدهرة ومسالمة". كذاك ندد بالهجوم على السفارة الأميركية في القاهرة، مشيراً إلى أن "أعمالاً كهذه لا مبرر لها أياً تكن دوافعها، وأينما وحيثما ارتكبت. "

الاخبار:
أما صحيفة الاخبار فأولت إهتمامها للحديث عن تطورات الملف السوري وزيارة الابراهيمي الى سوريا ولقاءه الرئيس الاسد في الغد، كما كتبت أيضاً عن الفيلم المسيء للنبي محمد (ص) والاحتجاجات على عرضه التي طالت السفارة الاميركية في ليبيا .

الإبراهيمي في دمشق اليوم ويلتقي الأسد غداً
تشافيز «يقيّم» المقترح الإيراني بالانضمام إلى «المجموعة الرباعية»... ولندن تستبعد التدخّل العسكري

وتحت هذا العنوان كتبت تقول "يصل المبعوث الدولي العربي الأخضر الإيراهيمي إلى سوريا اليوم، على أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد غداً، فيما أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أنّه «سيقيّم» الاقتراح الإيراني بضمّ بلاده إلى «مجموعة الاتصال الرباعية» حول الأزمة السورية
واصل الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي محادثاته في القاهرة بشأن الأزمة في سوريا. واجتمع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي، ورئيس وزراء قطر حمد بن جاسم. وعقب الاجتماع الثلاثي، اجتمع الابراهيمي مع سفراء عرب لبحث حلّ الأزمة في سوريا. وصرّح دبلوماسي عربي بأن الأخضر الإبراهيمي سيتوجه إلى دمشق اليوم في أول زيارة له منذ تولى مهمته. وأوردت قناة «العربية» الفضائية النبأ نفسه، وأضافت أنّ الإبراهيمي سيجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الجمعة.
وقال مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية، قيس العزاوي، عقب اجتماع الابراهيمي والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى الجامعة، إن الإبراهيمي يعتزم مقابلة «المسؤوليين السوريين والاطراف المعارضة الأخرى لكي يبدأ بخطوات تنفيذ مهمته». وأكد أن «بعض الدول العربية طلبت تحديد سقف زمني لمهمته، وهذا ما رفضه العراق رفضاً قاطعاً، لكونه سوف يقيده ولا يمكن القيام بمهمة صعبة في وقت محدد، وقد توافقت الدول العربية على الموقف العراقي».
في موازاة ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أنّه «سيقيّم» الاقتراح الذي قدمته إيران بضمّ بلاده إلى مجموعة اتصال حول سوريا، وهي مبادرة مصرية تضمّ أيضاً السعودية وتركيا. وقال تشافيز، خلال مؤتمر صحافي، &la