ابرز ما جاء من مقالات واخبار في الصحف اللبنانية والعربية ليوم الخميس 13/9/2012
عناوين الصحف
- السفير: فيلم إسرائيلي ـ أميركي بتمويل يهودي يُحرج «الربيع العربي» ويستنفر «السلفيين».. الإسلاميون يحرقون سفير واشنطن في ليبيا ... وكلينتون تتهمهم بقلة الوفاء!
- الأخبار: القضاء يحصل على تسجيل للقاء سماحة ــ مملوك
- النهار: لبنان يُكمل استعداداته للحدث البابوي غداً.. الحريري ينتقد تورّط حزب الله في سوريا.. ملف سماحة: حوار مسجل مع السيد والحديث تناول "اغتيال جنبلاط"؟.. التحقيق العسكري يمهّد لابلاغ مملوك وعدنان الدعوة للاستجواب
- الجمهورية: صقر طلب إيداعه كامل هويات المعنيين في ملف سماحة بمن فيهم بثينة شعبان.. تفجير الخلاف المسيحي عشية وصول البابا
- الحياة: التوسع في التحقيق مع سماحة جاء نتيجة ملف تقدمت به "المعلومات"
- الثبات: بالوثائق.. معارضون سوريون يتحدثون عن تزييف المجازر التي ارتكبوها
- البناء: الأمن السعودي يقتحم العوامية ويطلق النار عشوائياً
- المستقبل: الحريري يلتقي هولاند: حزب الله متورط في قمع الثورة السورية.. مصدر أمني لـ"المستقبل": خطة أمنية مُحكمة لحماية الحبر الأعظم.
- اللواء: الحريري من الأليزيه: على حزب الله وقف إرسال سلاح ومقاتلين إلى سوريا.. شربل لـ«اللــواء»: وصلنا إلى آخر الطريق في قضية المخطوفين اللبنانيين.. جنبلاط استمع إلى تسجيلات جرت بين السيّد وسماحة حول إغتياله
- الانوار: واشنطن ترسل قوة إلى ليبيا بعد مقتل سفيرها و3 أميركيين
- الشرق: قابل هولاند في "الاليزيه" وأكد: عائد لاربح الانتخابات.. الحريري: حزب الله متورط بالقمع في سوريا
- الشرق الأوسط: الإبراهيمي في دمشق اليوم.. ويلتقي الأسد الجمعة.. معارك قرب مطار حلب ومقتل 18 جندياً نظامياً في انفجار سيارة في إدلب.. مصادر: القاهرة تقايض طهران.. الأسد مقابل إنهاء العزلة
- البلد: "سماحة" الى مزيد من الاجراءات وسليمان وسليمان يهنىء الجيش والأجهزة.. لحام ل "البلد": لو يصمت الغرب اسبوعاً
السفير:المواقف الأوروبية من حزب الله: مضار تصنيفه «إرهابياً» أكبر من الفوائد
- السفير: يبدو أن إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم إدراج «حزب الله» على لائحته للإرهاب برغم الضغوط الأميركية والإسرائيلية، المتمثلة مؤخراً بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاعتراف بالحزب كـ«منظمة إرهابية»، بدأ يثير بلبلة، في وقت يرى البعض أنه لا يجب «إغضاب» الحزب في الوقت الحالي نظراً لـ«لدور المعتدل الذي يقوم به الآن في الحفاظ على استقرار لبنان»، ولـ«عدم وجود أدلّة عن تدخله عسكرياً في سوريا».وفي المقابل، تعتقد أطراف أخرى أن موقف الاتحاد الأوروبي الذي يفصل بين المؤسستين السياسية والعسكرية للحزب «من صنع الخيال».وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن مجرد بحث الاتحاد الأوروبي في إمكان إدراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب يبعث على القلق ويهدد استقرار لبنان، بعد تحييد نفسه طوال 18 شهراً عن «الحرب الأهلية السورية». وبالرغم من أنه شهد نزاعات اتسمت بالعنف بين مؤيدين ومعارضين للرئيس السوري بشار الأسد إلا أن سياسة التحفظ التي اتبعتها القوى السياسة اللبنانية، وخصوصاً «حزب الله»، حالت دون توسع نطاق العنف وساهمت في الحفاظ على موقف الحياد. وذكرت «وول ستريت جورنال» بدعوة وزير الخارجية الدنماركي يوري روزيتال نظراءه في الاتحاد الأوروبي في اجتماع وزراء الخارجية الأسبوع الماضي في قبرص، لإدراج الحزب على لائحة الإرهاب الأوروبية، متذرعا بحجة «تصاعد تدخل الحزب في العنف في سوريا». لكن «نيويورك تايمز» شددت على أن «حزب الله» قام بدور ملموس للحفاظ على الاستقرار، حيث أنه «أيّد الإجماع السياسي ودعا إلى الحفاظ على الهدوء، مبعداً عناصره عن الشارع بالرغم من تسلح مجموعات أخرى، وبالرغم من تحالفه مع الأسد، إلا أنه ليس هناك ما يشير إلى أنه أرسل سلاحاً أو مقاتلين لدعم النظام السوري». وبالتالي فإن «قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة ضغوط الولايات المتحدة وإسرائيل لإدراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب وفرض العقوبات عليه كان لها دوراً أساسياً في الحفاظ على اعتداله». وتضيف الصحيفة، إن موقف الاتحاد الأوروبي ضَمِن لقيادة «حزب الله» دوراً في الحياة السياسية في مرحلة ما بعد الأسد، وذلك ما منعه من شن «حملة دفاعية وقائية لحماية موقعه، خصوصاً في ظل تصاعد الضغط الدولي على حليفيه الإقليميين إيران وسوريا».وبالتالي، تابعت الصحيفة، فإن العقوبات الأوروبية من شأنها أن تغيّر من الحسابات الإستراتيجية للحزب، وذلك سيكون من مصلحة النظام السوري، حيث أن «حزب الله» سيربط حياته بحياة الأسد، «متخلياً بذلك عن دوره الوسطي».واشارت «وول ستريت جورنال» إلى موقف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بقوله «أرغب في رؤية الاتحاد الأوروبي يتحرك في وجه الجناح العسكري لـ«حزب الله». وشرحت وزارة الخارجية القبرصية الموقف الأوروبي مشيرة إلى أنه ليس هناك إجماع بين الدول الأوروبية على إدراج «حزب الله» وهو منظمة سياسية واجتماعية وعسكرية على لائحة الإرهاب، و«لن يتم ذلك حتى تتوفر أدلة ملموسة على تورطه في عمليات إرهابية».(«
«الأهرام»: السنوسي اعترف بقتل الصدر
- السفير: كشفت صحيفة «الأهرام» القاهرية، امس، أن رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، اعترف بأن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي أمر بقتل الإمام موسى الصدر ورفيقيه «بعد أن اشتبكا بالأيدي أولا». وأشارت الى ان السنوسي الذي سلمته السلطات الموريتانية لليبيا قبل ايام، «قال إن الصدر رفض قبول السلاح والمال من القذافي لإشعال الحرب في لبنان في العام 1978 وتطور الأمر إلي تعارك بالأيدي قبل أن يسيطر حرس القذافي على الموقف، وأمر الزعيم الليبي الراحل بقتلهم فورا أمامه ودفنوا في منطقة صحراوية قريبة من العاصمة».
- النهار: الحريري ينتقد تورّط حزب الله في سوريا
شكل اللقاء الأول للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس سعد الحريري مساء أمس في باريس مناسبة لتكرار باريس تشديدها على المحافظة على الاستقرار في لبنان، بينما تميزت مواقف الحريري بانتقاد حاد لتورط حزب الله في الأزمة السورية الى جانب النظام.وأفاد مراسل "النهار" في باريس سمير تويني ان الرئيس هولاند خص الرئيس الحريري بحفاوة لافتة، إذ حرص على استقباله في الباحة الخارجية لقصر الاليزيه تقديراً لدوره وتأكيداً للاهتمام الفرنسي بالوضع اللبناني، علماً انها الزيارة الرسمية الأولى للحريري للاليزيه منذ انتخاب الرئيس الاشتراكي.وصدر عن الاليزيه بيان جاء فيه، أن الرئيس الفرنسي بحث مع الحريري في "الوضع القلق في سوريا وارتداداته على دول المنطقة وخصوصاً لبنان. وفي هذا الاطار شدد الرئيس هولاند على الحاجة الملحة الى العمل من أجل المحافظة على الاستقرار في لبنان وأكد مجدداً دعمه للسلطات اللبنانية والتزامه استقلال لبنان وسلامة أراضيه. وحيا هولاند الخطاب المسؤول للزعماء والمسؤولين اللبنانيين المنبثقين من اتجاهات مختلفة والذين يعبرون عن رسائل اعتدال وتهدئة للشعب اللبناني والدعوة الى حوار ضروري في الوضع القائم".واستمر اللقاء زهاء ساعة وشارك فيه مستشارو الحريري باسيل يارد ونادر الحريري وهاني حمود. وأشاد الحريري على الأثر بجهود فرنسا "الكبيرة للعمل من أجل وقف أعمال (الرئيس السوري) بشار الأسد" التي وصفها بانها "إبادة في سوريا". وانتقد دور حزب الله في الأزمة السورية معتبراً انه "يلعب دوراً غير ناضج ولا يمكننا ان نقبل من أي لبناني أن يشارك في القتال مع هذا المجرم". ورأى أن "على حزب الله ان يرتدع عما يفعله من ارسال سلاح ومقاتلين الى سوريا"، مشدداً على ان "قتل الشعب السوري هو جريمة".الى ذلك، يصل اليوم الى بيروت وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، وأدرجت مصادر فرنسية لـ"النهار" هذه الزيارة في اطار سياسة فرنسا بدعم الجيش اللبناني واستمرار التعاون بين فرنسا ولبنان في المجال الدفاعي. وقالت ان الزيارة تشكل رسالة صداقة وتعاون وقت تمر المنطقة بأزمة صعبة. وأكدت الاستمرار في دعم الجيش اللبناني بالعتاد والمعدات انطلاقاً من اعتبار الجيش عنصراً أساسياً لحماية حياد لبنان واستقراره وسلامة أراضيه.
السفير ملاك عقيل:«الثنائي الشيعي» يتعامل بإيجابية عالية.. والاختبار المقبل في البقاع.. الجيش في عمق الضاحية: المقاومة أول الرابحين
- السفير ملاك عقيل: اقتضى الامر مرور اسابيع قبل الحسم. مشهد «الجناح العسكري لآل المقداد» في الخامس عشر من آب، وما تلاه، كان استثنائيا بكل المقاييس. الدولة رهينة العصابات المسلّحة. لكن سلسلة وقائع في الآونة الأخيرة، بيّنت انه في حال توافر القرار السياسي الجدّي، فإن الجيش قادر وبقية المؤسسات الأمنية على تأكيد حضور الشرعية بالفعل وليس بالقول. لم يكن تفصيلا ان يطلّ الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله في السابع عشر من آب الماضي، أي بعد يومين من «تفشّي» عمليات الخطف، ليعلن ان ما حصل خارج سيطرة «حزب الله» و«امل». حتى الآن، تختلف الآراء في شأن «مَونة» اهل المقاومة على زعماء الزواريب والاجنحة المسلّحة لـ«العشائر» والمجموعات المسؤولة عن اقفال طريق المطار، وايضا «قبضايات الضاحية» من فارضي الخوات. لكن ما يتسرّب من مداولات مسؤولي «حزب الله» في الغرف المغلقة يكشف عن حاجة القيادة الى التحرّر من عبء الخارجين عن القانون الذين يساهمون في توسيع بقعة زيت «الفساد والممنوعات». طرحت قيادة الحزب الكثير من السيناريوهات، سواء بالاستعانة بالبلديات أو بالقوى الأمنية، من أجل ختم بعض الأوكار بالشمع الأحمر، وبادرت أحيانا الى تسهيل توقيفات بالجملة، لتكتشف بعد ساعات قليلة أن القضاء أفرج عن الموقوفين بكفالات مالية وسندات اقامة! ما حصل في الايام الماضية دلل ان نداءات قيادة «حزب الله» المتكرّرة للشرعية بأن «تدخل الضاحية وتتصرّف» لم تكن مجرد دعوة الى عشاء في صحراء... في الشكل، ثمة امر يجدر التوقف عنده. منذ اللحظة الاولى لبدء عمليات الخطف واطلاق التهديدات، وما استتبع ذلك من قطع طرق، تحرّكت السلطات القضائية المختصة فورا ومن دون انتظار أي قرار سياسي، واصدرت استنابات بحق كل من ظهر منفذا ومشاركا وطرفا في عمليات الخطف ومسائل امنية اخرى، مع العلم بأن البث التلفزيوني المباشر شكّل بحدّ ذاته اخبارا لهذه السلطات. من هنا، بدَت دعوة رئيس الجمهورية السلطات القضائية لاصدار الاستنابات والسلطات الامنية لتحرير المخطوفين، بعد اسبوع من عمليات الخطف، بمثابة «تحصيل حاصل». القضاء كان تحرّك عفوا... والقيادة في اليرزة حدّدت لاحقا التوقيت وساعة الصفر لتنفيذ الاستنابات وتحرير المخطوفين. من هذه الزاوية يمكن تفسير بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش يوم الاحد الماضي الذي اشار الى ان المداهمات جرت بناء على توجيهات قائد الجيش وبان القيادة اطلعت الجهات السياسية على الاجراءات المتخذة. موقف استدعى ردا لافتا للانتباه من رئيس الجمهورية من عمشيت الذي عاد و«ذكّر» من يهمّه الامر بانه هو من طلب من وزير الدفاع وقائد الجيش مطاردة خاطفي السوريين وتحرير المخطوفين. في المحصلة، بدا أن السقف السياسي الذي سمح للجيش بالانتشار وقمع المخالفين في أحياء طرابلس والقيام بواجباته عند الحدود الشمالية والشرقية، هو نفسه الذي شكّل البطاقة الخضراء لدخوله عمق الضاحية الجنوبية، «بتوقيت حدّدته القيادة في اليرزة ولم يفرض عليها او يأتي ربطا باطلاق سراح الضباط الثلاثة (حادثة الكويخات)».الجيش بهذا المعنى، وخلافا للسيناريو الذي حاول تصوير عملية المداهمات بانها الاولى من نوعها في الضاحية او كأن الجيش يدخل للمرة الاولى «المنطقة المحرّمة»، وجد نفسه امام مهمة دقيقة وحسّاسة، لكن على ارض ليست غريبة عنه، وضمن بيئة بدت متجاوبة الى أقصى الحدود. للجيش اللبناني مراكز انتشار في الضاحية. في الرويس ومدخل حيّ السلّم والشياح وبرج البراجنة وسط كثافة سكانية كبيرة. آخر المشاهد العالقة في الاذهان توقيف محمد الجوني وشريكه محمد ايوب المتهمين بتأليف عصابة مسلحة للسطو على المصارف وذلك بعد ان تمّ رصد جوني بين بيروت والضاحية والخط الساحلي حتى الرميلة، كما تمت مداهمة شقة يملكها في حيّ الجامع بالضاحية. قبل ذلك جرت مداهمات عدة لتوقيف مطلوبين وعملاء لاسرائيل. كما تدخل عملية تحرير المخطوفين السوريين في قلب حي السلم الدامية في صلب معادلة الحسم في عمق الضاحية. لم ترفع قيادتا «حزب الله» و«امل» أي «فيتو» بوجه الجيش لدخول الضاحية، لا الآن ولا سابقا. في الوقت عينه بدا من المسلّمات ان الدخول «النوعي» للجيش بهذا الثقل والزخم، لم يكن ليتمّ لولا رفع الغطاء السياسي من جانب «الثنائي الشيعي» عن المسلّحين وجميع من شملتهم الاستنابات القضائية، وكانت البداية بطلب الحزب والحركة، من جميع المحسوبين عليهما ضمن «مجموعات العشائر»، الانسحاب، وهو ما فسره «قبضايات» الضاحية بأن عين الحزب والحركة «صارت حمراء وهما تخليا عنّا». خضعت منطقة تواجد الخاطفين والمخطوفين منذ الساعات الاولى لبدء الخطف لعملية رصد دقيقة، وقد جاء تحرير المخطوفين، وفق مصدر عسكري، نتيجة جهد استخباراتي كبير. هذا يدحض السيناريو القائل بتسليم «حزب الله» عناوين المعنيين بالاستنابات الى القيادة العسكرية، مع تسجيل تنفيذ الجيش مداهمات في صلب ما كان يعرف بالمربع الامني (سابقا) لـ«حزب الله» في حارة حريك. ترافق دخول الجيش الضاحية مع قيام «غرفة عمليات» سياسية ادارها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم طوال الفترة الماضية بين بيروت وتركيا باشراف وزارة الداخلية. التنسيق بين اليرزة والمتحف افضى الى تحرير الجيش للمخطوفين السوريين الاربعة، وتمكّن ابراهيم، بعد مفاوضات طويلة، من انتزاع «ورقة» المخطوف التركي من ايدي العشائر. نهاية امنية – سياسية لملف قد تعدّ الجماعات المسلّحة في المستقبل للعشرة قبل ان تحاول فتحه من جديد. يترافق هذا الواقع مع استعداد القوى العسكرية والامنية لاستكمال تنفيذ المداهمات في البقاع لاتلاف حقول الحشيشة في 18 الجاري، وسط دعوات للجيش «دشّنها» رئيس مجلس النواب نبيه بري، لنقل «عدّة» الحسم من الضاحية الى البقاع، مرددا «إذا كان الامن في يد سلطة موثوقة، كما هي الحال الآن، فإن ذلك يتيح للمقاومة أن تتفرغ لدورها».
حول قضية الوزير السابق ميشال سماحة
- الأخبار: القضاء يحصل على تسجيل للقاء سماحة ــ مملوك
لم تنته فصول قضية الوزير الأسبق ميشال سماحة. فبعد تسجيلات المكالمات الهاتفية التي كان يجريها، ظهر تسجيل للقاء جمعه بمسؤول سوري رجّح القضاء أن يكون اللواء علي مملوك. يوماً بعد آخر، تظهر مفاجآت جديدة من ملف الوزير السابق ميشال سماحة. فبعد ظهور تسجيلات الهاتف الشخصي لسماحة، و«ثبوت» أن المدير العام الأسبق للأمن العام كان برفقة الوزير السابق في سيارته التي تشير التحقيقات إلى كونه نقل فيها المتفجرات من دمشق إلى بيروت يوم 7 آب الماضي، ظهرت مفاجأة جديدة من الملف ذاته. ليست المفاجأة في وجود تسجيل صوتي على هاتف سماحة الشخصي لجزء كبير من رحلته والسيد من دمشق إلى بيروت، كما نشرت وسائل إعلامية أمس، بل في كون فرع المعلومات بعث إلى القضاء العسكري تسجيلات عدة مأخوذة من هاتف سماحة، بينها تسجيل للقاء الوزير السابق بمسؤول سوري رفيع، يُرجّح أنه رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء المتقاعد علي مملوك. فقبل أيام، سلم فرع المعلومات إلى النيابة العامة العسكرية نتائج تدقيقه في مضبوطات سماحة، وبينها هاتفه الشخصي الذي يسجل كافة المكالمات التي أجراها منذ عام 2010 حتى لحظة توقيفه. وإضافة إلى ذلك، تبيّن أن الهاتف يحوي تسجيلاً صوتياً للرحلة الأخيرة لسماحة من دمشق إلى بيروت، إضافة إلى تسجيل آخر للقاءات أجراها في اليوم ذاته مع مسؤولين سوريين. ويُظهر المحضر الذي اطّلع عليه قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا (مرفقاً بقرص مدمج يحتوي نسخة عن التسجيلات الصوتية) أن سماحة التقى مسؤولاً سورياً رفيعاً كان يتحدّث عن الوضع العام في بلاده، ويجري اتصالات بمسؤولين سوريين آخرين. وخلال اللقاء، سأل المسؤول السوري سماحة عن مكان وجود ا