إن للدين ربا يحميه ولمحمد ( ص) جبارا ينتقم له فما صدر من هؤلاء الشرذمة المجرمة لا يتجرأ على القيام به الا من حصل على حماية دولية من دولتي الظلم العالمي أمريكا وإسرائيل
"جرأة لم يسبقها تاريخ وعلينا تحمل مسؤولياتنا بإيقاف هذه الإساءة الوقحة"، هذا ما يراه الشيخ المهندس حسين البيات من القطيف – المملكة العربية السعودية، في بيان وزعه على وسائل الإعلام. ومما جاء في البيان :" إن للدين ربا يحميه ولمحمد ( ص) جبارا ينتقم له فما صدر من هؤلاء الشرذمة المجرمة لا يتجرأ على القيام به الا من حصل على حماية دولية من دولتي الظلم العالمي أمريكا وإسرائيل. فلم يسبق التاريخ بأشد وقاحة وأكثر صفاقة من مجموعة من الهابطين الذين غابت عنهم عقولهم واخذ بسمعهم الشيطان ، فدنسوا الإنسانية كلها ، بفعل هو تجرؤ على الله ولا يجوز لأحد ادعاء أنهم مسيحيون فالمسيحية منهم براء.
فما قاموا به من تصويرهم لفيلم ضرب بعرض رسول الله صلى الله عليه واله وأزواجه وصحابته بل وابتدأ مسرحيته الظالمة بالتشكيك بنسبه الطاهر فانا لله وانا اليه راجعون فالى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء وان هذه الدولة الامريكية المارقة ومن حالفها من الاوربيين والصهاينة لهو مصداق قوله تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.
ان انتهاك حقوق الأديان والإنسان على ارض دولة الظلم العالمي – امريكا - ومن ورائها إسرائيل اللقيطة لهو مدعاة للوقوف صفا إسلاميا وإنسانيا واحدا بمقاطعتها اقتصاديا ومقاطعة كل بضائعها وملاحقة هؤلاء المجرمين (الممثلين) لهذا الفيلم قضائيا.
كما ارجو من كل فقهاء وعلماء ومجاميع الإسلام ان يصدروا فتاواهم الشرعية قبال هذا التجرؤ والإجرام وعلى أصحاب الأديان السماوية كلها ان يتبرؤا من هؤلاء المجرمين وفعلتهم. كما يجب ان لا تنطلي علينا موت سفير او اختناق أشخاص دماؤهم زرقاء لتتحول القضية لجزئيات هامشية بل قضيتنا الأساس هو اعتذار أمريكا وإيقاف عرض الفيلم ومحاكمة الممثلين ومن مولهم وساعدهم.. {ألم تر كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيل،أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ،وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ،تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ،فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} .. ربنا وبقوتك انتقم لنبيك وأهله وأزواجه وأصحابه الكرام من هؤلاء المارقين وانزل بهم عذابك ونقمتك عاجلاً عاجلاً إنك سميع مجيب.