قامت مجموعة شباب "يلا فلسطين" الناشطة في مدينة رام الله بالتعاون مع المركز الصهيوني الذي يعرف باسم "بيريز للسلام" الإسرائيلي بإطلاق مشروع ما أسموه "التواصل والحوار مع الشبان في العالم العربي
يوما بعد يوم يتمكن الصهاينة من جرّ الشبان العرب إلى فخ "التطبيع"، وما يؤسف أن يقف في طليعة هؤلاء الفلسطينيون أنفسهم أصحاب القضية الأصلية ومن هي أرضهم السليبة سبب الصراع مع العدو الصهيوني. ففي هذا السياق قامت مجموعة شباب "يلا فلسطين" الناشطة في مدينة رام الله بالتعاون مع المركز الصهيوني الذي يعرف باسم "بيريز للسلام" الإسرائيلي بإطلاق مشروع ما أسموه "التواصل والحوار مع الشبان في العالم العربي وشمال أفريقيا" من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، في مسعى منه لخلق قيادات شابة مستقبلية قادرة على تحقيق "السلام" وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي..!!..
ونجح المركز الذي أطلق مشروعه بالتزامن مع هبوب الثورات العربية بتكثيف نشاطه، في استقطاب مجموعات شبابية من جميع الأقطار العربية، حيث توج بلقاءات ببعض العواصم الأوروبية جمعت شبابا يهودا وعربا وفلسطينيين، وتبعها ما سمي مؤتمر الحوار والسلام عبر شبكات التواصل الاجتماعي بمشاركة نحو 40 ألفا غالبيتهم العظمى من العرب، متجاوزا بذلك تداعيات الثورات العربية والاعتقاد الراسخ بأن أي علاقة ونشاط ما بين مجموعات عربية وأخرى "إسرائيلية" يعد تطبيعا وجب مقاطعته ونبذه.