شدد السيد علي الخامنئي على أن السياسات العدائية الصهيونية والاميركية، وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء الاساءة المشينة بالتطاول على النبي الاكرم (ص).
شدد آية الله السيد علي الخامنئي على أن السياسات العدائية الصهيونية والاميركية، وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء الاساءة المشينة بالتطاول على النبي الاكرم (ص)، واصفاً الأمر بالحركة الشريرة.
واستعرض الإمام الخامنئي في بيان أسباب حقد الصهاينة للاسلام والقرآن مؤكدا بالقول: اذا كان ساسة اميركا صادقين في مزاعمهم حول عدم تورطهم، فان عليهم معاقبة المتورطين في هذه الجريمة المشينة والداعمين لها بما يتناسب وهذه الجريمة.
وأشار آية الله الخامنئي إلى أن هذه الاساءات التي لم تكن الاخيرة تأتي رداً على الصحوة الاسلامية التي تواصل نموها في مختلف مناطق العالم الاسلامي، واعتبر ان محاولات الاعداء اليائسة دليل على عظمة هذه الصحوات واهميتها.
وفيما يلي نص بيان الإمام السيد علي الخامنئي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العزيز الحکيم : يُريدونَ لِيُطفِئوا نورَاللهِ بِاَفواهِهِم واللهُ مُتِمُّ نورِه وَلوکَرِهَ الکافِرون .
ايها الشعب الايراني ، وايتها الامة الاسلامية
ان الايادي الاثمة لاعداء الاسلام كشفت مجددا عن حقدها من خلال اساءتها للنبي الاكرم (ص) ، واظهرت من خلال القيام بحركة جنونية ومقيتة استياء الصهيونية الخبيثة حيال التلألؤ المطرد للاسلام والقران في العالم .
وأدل دليل على فضحية المتورطين في هذه الجريمة والوزر العظيم هو استهدافهم لاكثر الشخصيات اشراقة وقداسة في العالم من خلال ترهاتهم المقيتة .
السياسة العدائية للصهيونية واميركا وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء هذه الحركة المقيتة ، اولئك الذين يتصورون عبثا ان بامكانهم النيل من المكانة الرفيعة للمقسات الاسلامية لدى الجيل الصاعد في العالم الاسلامي واخماد جذوة مشاعرهم الدينية .
لو لم يدعموا الحلقات السابقة لهذه السلسلة من امثال سلمان رشدي والكاريكاتيريست الدنماركي والقسيس الاميركي الذي احرق القران وعشرات الافلام المعادية للاسلام التي جرى انتاجها بطلب منهم في المراكز المنتمية للراسماليين الصهاينة ، لما وصل الامر الى هذا الوزر العظيم الذي لا يغتفر.
المتهم الاول في هذه الجريمة هي الصهيونية والحكومة الاميركية .
ان كان ساسة اميركا صادقون في مزاعمهم حول عدم تورطهم، فان عليهم معاقبة المتورطين في هذه الجريمة المشينة والداعمين لها بما يتناسب وهذه الجريمة التي ادمت قلوب الشعوب الاسلامية .
على الاخوة والاخوات في شتى انحاء العالم ان يدركوا بان مثل هذه التحركات اليائسة التي يقوم بها الاعداء ازاء الصحوة الاسلامية مؤشر على عظمة واهمية هذه الانتفاضة وبشارة على نموها المطرد .