أظهرت دراسة حديثة أن ضجيج الحركة المرورية في المدن قد يقود إلى معاناة السكان من مشكلات في النوم.
أظهرت دراسة حديثة أن ضجيج الحركة المرورية في المدن قد يقود إلى معاناة السكان من مشكلات في النوم، وحسب الدراسة التي أجراها مختصون من ولاية جورجيا الأمريكية، فقد يتسبب التعرض لمستويات عالية من التلوث الضوضائي أو الضجيج الناجم عن حركة المركبات إلى مشكلات في النوم، الأمر الذي قد ينتهي إلى عواقب صحية خطيرة.
وأجرى فريق ضم باحثين من مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها دراسة استهدفت ثلاثة من المدن الرئيسة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الامريكية، والتي يشكل القاطنون فيها غالبية من يعانون من مستويات عالية من الضوضاء في المقاطعة المكتظة بالسكان، وفقاً لتقرير نشره موقع يويك أليرت التابع للرابطة الأمريكية لتقدم العلوم.
وعمد الباحثون خلال الدراسة إلى جمع بيانات لتقدير مستويات التعرض لضجيج الحركة المرورية في تلك المناطق، ليشمل ذلك حجم المركبات وسرعتها وأنواعها المختلفة، ومن ثم قام فريق الدراسة بإجراء حسابات لتقدير احتمالية أن تكون نسبة معينة من السكان، والتي تتعرض لقدر معين من الضجيج، تعاني من الإزعاج بدرجة عالية، أو مصابة باختلالات في النوم بمستويات عالية.
وأشارت النتائج التي نشرت في الدورية الأمريكية للطب الوقائي، إلى أن سكان المدن الثلاثة التي شملتها الدراسة، والذين كانوا يشكلون 79 % من المجموع الكلي للأفراد المعرضين لمستويات عالية من الإزعاج في المقاطعة، مثلوا كذلك غالبية 78 % حالات اضطراب النوم بين المشاركين.