التقرير الصحفي ليوم السبت 15-9-2012، وأبرز ما جاء فيه من أخبار
البابا في لبنان : المسيحيون ليسوا درجة ثانية
"الإرشاد الرسولي": دعوة ملحة لاستئصال الأصولية الدينية التي تهدّد الجميع البابا لمسيحيي الشرق: "لا تخافوا" .. ولمسلميه: "توازنوا"
غارات مكثفة على حلب وتفجير في جرمانا
الإبراهيمي: مهمتي في سوريا شبه مستحيلة
البابا يرحّب بالربيع العربي: صرخة حرّية استقبال وطني حاشد.. وسليمان حيّا اعتباره لبنان نموذجاً ومثالاً
البابا يخاطب اللبنانيين بالعربية "سلامي اعطيكم" أهلاً بالحبر الأعظم
البابا في لبنان: التوازن في بلدكم نموذج لتعايش المنطقة توقيع الإرشاد الرسولي: إنفتاح على حوار الأديان وتثبيت المسيحيين في ديارهم
إسرائيليات
- السفير: "هآرتس": مناورات إسرائيلية وفق سيناريو الحرب مع لبنان: كشف المراسل العسكري لصحيفة «هآرتس»، عاموس هارئيل، أن تدريبات ومناورات الجيش الإسرائيلي لسيناريوهات الحركة في الجبهة اللبنانية «لا تقوم على أساس عملية عسكرية بل على أساس حرب». وأشار إلى أن حركة طائرات ومروحيات وأرتال من العربات العسكرية، بل شاحنات تجارية تحمل راجمات صواريخ وهمية أثارت القلق مؤخرا في طرق الجليل وأيضا في لبنان. فقد ذكّرت الإسرائيليين بمظاهر «حرب لبنان الثانية»، كما أنها تعزز الشبهات الدائمة في الجانب اللبناني بوجود مؤامرات صهيونية خطيرة. ولكن هذه التحركات كانت جزءا من مناورة واسعة بدأت مطلع الأسبوع وجرى التخطيط لها منذ شهور كجزء من خطة التدريبات السنوية للجيش الإسرائيلي.وكرست المناورة لـ«فرقة الجليل»، المعروفة بـ«الفرقة 91»، والتي كانت أول من أصيب بصدمة حرب تموز 2006. والكل في الفرقة يتذكر تلك الحرب في كل زاوية وحركة، خصوصا في المناورة التي تستند إلى العودة تقريبا إلى المناطق التي لم تنجح فيها الحرب السابقة. ويشير هارئيل إلى أن قيادة الفرقة تقع على مقربة من الحدود اللبنانية ويقودها الآن العميد هرتسي هاليفي الذي سبق وقاد «وحدة النخبة» في هيئة الأركان المعروفة باسم «سييرت متكال» وقاد «لواء المظليين» في الحرب الأخيرة على غزة وترأس وحدة العمليات في شعبة الاستخبارات، وهذا الأسبوع، تولى قيادة المناورة الكبرى للفرقة ليس على أساس سيناريو عملية واسعة بل على أساس سيناريو حرب مع لبنان. وقد أشار رئيس الأركان الجنرال بني غانتس، الذي حضر يومين مع الفرقة ميدانيا، إلى مستوى المصاعب التي وضعت أمام الفرقة ووحداتها، وقال إن «الرجال طحنوا» المهمات التي انطوت على أعباء مادية ومعنوية. وبحسب التقرير في «هآرتس» فإن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية للعام المقبل، تشير إلى تدني احتمالات شن الحرب على إسرائيل من جانب أي من الجيوش العربية. وفي المقابل، فإن فرضية العمل في هيئة الأركان تعطي احتمالا عاليا نسبيا لاحتمال أن يقود التوتر في أي من القطاعات إلى حرب واسعة، غير مخطط لها. ويعتبر أن لا تناقض بين التقديرين. فلا سوريا ولا مصر، نظرا لأزمتيهما الداخليتين، ستشنان حربا، ولكن عدم الاستقرار في كل القطاعات زاد خطر تشوش الظروف.وبين جملة المخاطر القائمة يحتل لبنان مكانا مركزيا، وفق هارئيل. ويضيف: برغم تقديرات الاستخبارات بأن «حزب الله» لا يزال يخشى المواجهة، جراء جراحات حرب 2006، لكنه قد يجد نفسه ملزما بالعمل ضد إسرائيل إذا ما هاجمت الأخيرة منشآت إيران النووية. كما أنه ليس مستبعدا أن تشتعل الجبهة اللبنانية لاعتبارات محلية كما حدث قبل ست سنوات جراء اشتداد النقد لـ«حزب الله» والمطالبة بنزع سلاحه. ولاحظ هارئيل حساسية الموضوع اللبناني من حجم كبار الزائرين لقيادة المناورة هذا الأسبوع. وأشار الى أنه تم التركيز على اتجاهات تطور المعركة سواء في القتال أو في النظر إلى المستقبل. وهنا، الحديث يدور عن قتال مشبع بالعمل الاستخباري حيث يتم ضخ المعلومات فورا للمراتب الميدانية. والأمر يتعلق أيضا بـ«بنك الأهداف». فكلما أفلح الجيش في أن يحدد لنفسه سلفا عددا أكبر من الأهداف، كلما زادت فعالية العملية. وتبين لاحقا أنه في تلك الحرب لم يتوافر لقيادة الجبهة الشمالية سوى 83 هدفا تضمنتها خطة القتال القيادية. وخلال أربعة أيام هاجم الجيش كل هذه الأهداف بواسطة سلاحي الجو والمدفعية، وهو أمر لم يمنع «حزب الله» من مواصلة إطلاق الـ«كاتيوشا» على الشمال طوال ثلاثين يوما أخرى. ويشددون في الجيش الإسرائيلي على أن عدد الأهداف في الحرب المقبلة سيكون أكبر بما لا يقاس.وهناك مسألة الحركة البرية. في الحرب السابقة عملت في لبنان أربع قوى تابعة لفرق مختلفة، وتم تفعيلها بتردد، عبر تغيير متواصل في المهمات. ولكن في المرة المقبلة يرى الجيش وجوب إرسال القوات بسرعة وعبر تنسيق ومن دون تضييع الوقت. ولكن قد لا يكون هذا حلا بالضرورة للخلافات حيث عاد الجيش للاهتمام بالتحرك البري والتدرب عليه. وهناك قناعة متزايدة في الجيش بأن هامش الوقت لن يسمح بخطوات برية فعالة وأن إسرائيل ستضطر للاستناد إلى الضربات الجوية المكثفة. ونقلت «هآرتس» عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية قوله: «نحن نفهم أنه ينتظرنا في لبنان قتال صعب. لا أحد يفكر في أنها نزهة أو أن هناك حلاً بضربة واحدة لمشكلة إطلاق الصواريخ. ولكن ينبغي أن نفهم سلفا أنه إذا نشبت الحرب فستكون على نطاق شامل، وليس عملية، وهي تستدعي عملا واسعا بقوات مناسبة». وقال العميد هاليفي لـ«هآرتس»: «إن العدو في لبنان ينتشر في المنطقة المأهولة طولا وعرضا. وهذا يتطلب منا الوصول إلى الكثير من الأماكن دفعة واحدة والتصرف بشكل مشتت لدعم القوات لوقت طويل. واليوم نحن نبذل جهودنا لرسم صورة الحرب بكل أجزائها. وكلما فعلنا ذلك، فستكون النتيجة تغييرا جوهريا نحو الأفضل عندما نواجه الاختبار الحقيقي».
المخطوفين في سورية
- الجمهورية: مصادر تنقل عن دقماق الحصول على مكسب يمكن من اطلاق عدد من المخطوفين في سوريا...ولاتأكيد رسمي: بقيت المحادثات بشأن ملف المخطوفين اللبنانيين التي أجراها كل من الشيخ بلال دقماق ورفاقه والنائب عقاب صقر من تيار المستقبل بعيدة من متناول الإعلام فلم يتسرب شيء عن هذه المفاوضات ومستواها كما بالنسبة الى هوية من التقوا في الأراضي السورية او في تركيا. لكن مصادر نقلت لصحيفة "الجمهورية" عن الشيخ دقماق قوله "انه تم الحصول على مكسب يمكّن من اطلاق عدد من المخطوفين في سوريا قريبا"، لكن اي مرجع امني او سياسي ممن يتابعون الملف لم يؤكد علمه باي جديد بانتظار المعلومات التركية المنتظرة بين يوم وآخر لأنه من الصعب جدا الحديث عن مواعيد وتواريخ محددة. وعلى صعيد آخر سافر السفير التركي فجر امس الجمعة ومعه الرهينة التركي الثاني عبد الباسط اورسولان الى تركيا حيث التحق بافراد عائلته بعد خمس ساعات تقريبا على تسليمه قبل منتصف ليل الخميس – الجمعة الى السفير التركي في مبنى الأمن العام.
امن وردود الفعل المنددة بالفيلم النسيء للإسلام
- الأخبار: كونيللي متخوفة من قيام قوى 8 آذار باحتلال السفارة الاميركية: برز في صدارة الاهتمام القلق الذي يسود أوساط السفارة الأميركية في بيروت من احتمال تعرضها لأي اعتداء. واللافت أن هذا القلق لم يأت تزامناً مع استهداف السفارة الأميركية في بنغازي، أو بسبب الفيلم الأميركي المسيء للإسلام. فقد علمت "الأخبار" أن "السفيرة الأميركية مورا كونيللي طلبت منذ نحو شهر تعزيز الحماية الأمنية للسفارة الأميركية، مبدية تخوفها من قيام قوى سياسية من 8 آذار باحتلال السفارة. وأثارت المخاوف الأميركية استغراب الذين طرحت كونيللي معهم الموضوع على المستوى الرسمي. وشدد النقاش الرسمي معها على أن هذا الأمر مستبعد سياسياً وأمنياً، وأنه يجب التفتيش عن مصلحة الذي يبث هذه الأخبار ويغذيها. في الأيام الأخيرة، كررت الديبلوماسية الأميركية مخاوفها التي جاءت على مستويين: استمرار التخوف من قوى 8 آذار، ومحاولة بعض الأطراف الأصولية المسّ بالسفارة على خلفية الشريط الأميركي، وهي المرة الأولى التي تبدي فيها الديبلوماسية الأميركية مخاوفها من التحركات الأصولية في لبنان". بدوره، جاء الرد الرسمي على مستويين: "أولاً، التجاوب مع الطلب الأميركي تشديد الحماية على مقر السفارة الأميركية. والثاني عرض بعض النقاط التوضيحية بشأن استبعاد لبنان الرسمي أي تعرض للسفارة. فقوى 8 آذار، ومنها حزب الله، تشارك في الحكومة اللبنانية، ولا مصلحة لحزب الله سياسياً في استهداف السفارة الأميركية أو غيرها، وهذا الأمر خارج إطار المنطق الأمني والسياسي للحزب. أما لجهة التنظيمات السلفية، فلا ينكر أحد خطورتها، لكن الجهات التي نددت حتى الآن بالفيلم أو بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر لا تزال دون القدرة على عمل أمني بهذا الحجم، وتحركها حالياً ينحصر في الشمال. وجاءت التظاهرة في طرابلس أمس وإحراق مطاعم أميركية الطابع، على خطورتها، ليؤكدا هذه الفرضية. وفي الجواب الرسمي أيضاً، أن موقع السفارة الأميركية في عوكر، أي في منطقة "غير معادية"، يقلّل إلى الحد الأدنى من احتمالات الإعداد لعملية أمنية ضدها. ورغم الأجوبة الرسمية، اتخذت القوى العسكرية إجراءات مشددة للتخفيف من المخاوف الأميركية وتقليل فرص إفادة أي طرف من استغلال الفيلم الأميركي أو غيره للتعرض للسفارة". وفي هذا الإطار أيضاً، برزت زيارة كونيللي السياسية للوزير جبران باسيل ثلاث مرات في فترة قصيرة، ليس بصفته وزيراً للطاقة فحسب، وبما يتعدى ملف الحدود البحرية، بما فسّر بأنه "محاولة للحصول على أجوبة تطمينية. إذ بدا واضحا أن قلقاً يسود الأوساط الأميركية من أي تحرك شعبي ضد السفارة، أو أي عمل إرهابي يطاولها في ظل مخاوف تكبر يومياً من التصعيد الأصولي. ورغم الجفاء السابق بين "التيار الوطني الحر" والأميركيين حول عدد من النقاط السياسية، ولا سيما النظرة إلى صعود التطرف الاسلامي، لم يكن يمكن "التيار" إلا أن يؤكد بشدة رفضه أي استهداف للسفارات والبعثات الديبلوماسية والاستثمارات الأجنبية، وهو غير المعني بالأمن وحمايتها، إلا أنه لن يسمح بأي تعرض للسفارة، حتى لو كانت تظاهرة شعبية".
- رحيم عن اعمال العنف في طرابلس لـ"الجمهورية": الدعوة الى الاعتصام كانت في الجامع الكبير ومع انتهاء الصلاة فوجئنا بمجموعة غير معروفة تتجه الى ساحة النور وحصل ما حصل: شهدت احياء طرابلس بعد صلاة ظهر الجمعة موجة من العنف رافقت خروج المصلين من المساجد والجوامع رافعين اعلاما سوداً ولافتات تدين الفيلم الاميركي المسيء ومعه الولايات الم?