أعلن مستشار الأمين العالم للأمم المتحدة جمال بن عمر، التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين مختلف القوى السياسية لإحلال السلام وتنمية المجتمع في اليمن.
أعلن مستشار الأمين العالم للأمم المتحدة جمال بن عمر، التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين مختلف القوى السياسية لإحلال السلام وتنمية المجتمع في اليمن.
وكشف بن عمر، خلال مؤتمر صحافي في صنعاء، عن إجرائه سلسلة من الإجتماعات مع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بهدف دعمها، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بدعم اللجنة وإطلاعها من خلال الفريق المرافق له، على تجارب دولية بخصوص إجراء الحوار.
وأشار المبعوث الأممي الى أن زيارته الحالية الى اليمن تأتي لتقييم مدى تطبيق الأطراف السياسية المختلفة لقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 وإعداد تقرير شامل سيعرض على مجلس الأمن لمناقشته في جلسته المقررة الثلاثاء المقبل.
وأكد بن عمر أن عملية الانتقال السلطة في اليمن تتطلب مشاركة واسعة من الجميع بما فيها الجماعات التي لم تدخل في إطار المبادرة الخليجية، في إشارة إلى "الحراك الجنوبي" الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وألمح المسؤول الدولي الى عقوبات قد تتخذ ضد الجهات التي تعرقل الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، سيتم مناقشتها في غرف مغلقة في مجلس الأمن الدولي قبل اتخاذ قرار فيها ضمن المادة 41 من الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن.
وشدد بن عمر على محاسبة كل المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في اليمن خلال الأحداث التي مرّت بها البلاد منذ نحو 18 شهراً من خلال تحقيق محايد وشفّاف، وتوقع أن يكون مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر عقده في نيويورك نهاية الشهر الجاري، داعماً لليمن لإنعاش اقتصاده وإخراجه من أزمته الإنسانية.