اعلن حلف شمال الاطلسي أن 6 طائرات حربية اميركية دمرت وتضررت اثنتان اخريان بشكل كبير في الهجوم الذي شنته حركة طالبان ليل الجمعة_ السبت على قاعدة يتدرب فيها الامير هاري نجل ولي العهد البريطاني.
أعلن حلف شمال الاطلسي أن 6 طائرات حربية اميركية دمرت وتضررت اثنتان اخريان بشكل كبير في الهجوم الذي شنته حركة طالبان ليل الجمعة_ السبت على قاعدة يتدرب فيها الامير هاري نجل ولي العهد البريطاني.
وأضاف الحلف أن الاضرار في معسكر باستيون في ولاية هلمند جنوب أفغانستان كبيرة، حيث دمرت 3 محطات للمؤن إضافة إلى الطائرات الحربية.
واعترف مصدر غربي بأنه لم يسبق ان تكبدت قوات الإحتلال الدولي مثل هذه الخسائر الجسيمة في المعدات، كما تفيد حصيلة جديدة ان الهجوم الذي استمر 4 ساعات بالاسلحة الخفيفة القذائف والصواريخ، ادى إلى مقتل 2 من مشاة البحرية الأميركية (مارينز)، وجرح 9 من عناصر القوات الدولية، هم 8 عسكريين ومدني.
وكان عناصر من حركة طالبان قد اقتحمت معسكر باستيون الذي يحوي قاعدة جوية محصنة، أثناء وجود الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني، وأشارت الحركة إلى أن هذا الهجوم جاء رداً على عرض الفيلم "براءة الإسلام" والمسيىء إلى النبي محمد (ص).
51 جندياً أطلسياً قتلوا هذا العام برصاص عسكريين أفغان
إلى ذلك أعلنت القوة القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان عدداً من الشرطيين الافغان على الارجح، اطلقوا النار على افراد من القوة الاحد ما أدى الى مقتل 4 جنود اجانب، لم يكشف عن جنسيتهم، في ثاني هجوم من نوعه في أقل من 21 ساعة.
وكان احد افراد الشرطة الافغانية على الارجح قتل السبت جنديين بريطانيين في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وبهذا الهجوم يرتفع إلى 51 عدد قتلى الجنود الأطلسي برصاص عسكريين أفغان منذ بداية العام الحالي. وبحسب ايساف فان عمليات "اطلاق النار من الداخل" التي ينفذ ربعها عناصر متسللون من طالبان تزداد داخل القوات الافغانية والاجنبية.
وتعتبر هذه الحوادث بالغة الخطورة في وقت تستعد فيه الغالبية الكبرى من الجنود الاجانب المقدر عددهم ب112600 والذين ما زالوا منتشرين في افغانستان للعودة الى بلادهم بحلول نهاية 2014، ويفترض عندئذ ان تتولى الشرطة والجيش الافغانيان مهمة الامن في البلاد.