أدان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني انتاج الفيلم المسيء للنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)، واعتبر أن انتاجه يكشف عن حقيقة اميركا ودافعها تجاه العالم الاسلامي.
أدان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني انتاج الفيلم المسيء للنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)، واعتبر أن انتاجه يكشف عن حقيقة اميركا ودافعها تجاه العالم الاسلامي.
وأكد لاريجاني أن الهدف من انتاج الفيلم هو الاساءة للاسلام ورسوله، وتساءل عن السبب في عدم منع السلطات الاميركية بثه، وذلك في ظل الإقرار بأنه يرمي للفتنة، واعتبر أن واشنطن ترمي بمخططاتها للقضاء على العقيدة والفكر وتكشف عن همجيتها.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما التي قال فيها بإنه لا يذعن للتصرفات العنيفة، معربا عن اعتقاده بان هذه التصريحات التي تدخل في اطار الدعاية الانتخابية والتي تأتي تحت غطاء حرية الراي، تستخدم كاداة لتبرير تصرفاتهم الخاطئة.
ووجه لاريجاني خطابه للمسؤوليين الامريكيين وقال: "لو ان الولايات المتحدة تعتبر حقا انها تنتهج سياسة معادية للارهاب، الا يعتبر هذا الاجراء يعكس الافكار الطالبانية للولايات المتحدة".
وأكد لاريجاني أن على الغربيين والاميركيين ان يعلموا بأن تصرفاتهم هذه تثبت بانهم يفتقدون إلى الكفاءة اللازمة لإدارة العالم.