أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 17-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 17-09-2012
عناوين الصحف
-النهار
البابا للبنانيين: أرفضوا التفرقة واختاروا التعددية
مقتل 4 جنود أميركيين على يد شرطيين أفغان و6 مقاتلات دمرت بالهجوم على "باستيون"
عمليتان منسوبتان إلى "العمال الكردستاني" سقط فيهما 4 جنود و8 شرطيين أتراك
هجوم على إحدى كبرى كنائس شمال العراق
-الأخبار
"ويكيليكس" | شيعة السفارة
LBC & "الجديد" : القصّة كلّها
بيروت بلا بحر
-السفير
هموم مسيحيي الشرق تجتمع في قداس حاشد بمشاركة مئات الآلاف
البابا «يوصي» اللبنانيين: أنبذوا الفتنة وعزِّزوا الشراكة
سوريا: 5 ملايين تلميذ إلى المدارس.. وسط قلق وخراب
-المستقبل
البابا مودّعاً: الصلاة للبنان ليحيا بسلام
مناورات عربية ـ غربية في الخليج وإيران تهدد بضرب هرمز والقواعد الأميركية
جعفري: الحرس الثوري موجود في لبنان وسوريا
الإبراهيمي يغادر دمشق و"الجيش الحر" يتوقع فشل مهمته
الهاشمي: العراق يسمح لإيران بنقل السلاح إلى سوريا
محليّات
- الحياة: تحرك ضاغط لفتح مطار القليعات
أكد عضو كتلة «المستقبل» النيابية سمير الجسر أن «افتتاح مطار القليعات (شمال لبنان) حاجة إنمائية ضرورية لكل البلد وليس لعكار فقط، ومن الواجب وفق المعايير الدولية أن يكون هناك مطار ثانٍ غير مطار بيروت، فمطار القليعات جاهز تقريباً لكن تنقصه بعض الترتيبات الادارية والفنية». وكان الجسر التقى وفداً من لجنة متابعة تشغيل مطار القليعات برئاسة حامد زكريا، في مكتبه في طرابلس في اطار لقاءات تقوم بها اللجنة من اجل «حشد تأييد القوى السياسية والاقتصادية لمواصلة الضغط الشعبي من أجل افتتاح مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات وتشغيله كمرفق حيوي يعود على عكار وكل لبنان بالخير والإنماء»، كما اكد رئيس الوفد زكريا. واستغرب الجسر «التأخير في إنشاء الهيئة الناظمة للطيران المدني المولجة إعداد الخطط والدراسات من أجل إعادة تأهيل المطار تمهيداً لتشغيله لأغراض الشحن والتشارتر». وطالب الحكومة بـ «التعجيل بتشكيلها فوراً بعيداً عن التجاذبات السياسية والمصالح الضيقة»، ومشيراً الى ان «الاختصاصيين كانوا أكدوا أن الأجواء في مطار القليعات تتيح هبوط الطائرات من جهة البحر معظم أيام السنة، وبالتالي بالإمكان تشغيله طالما كانت حركة الرياح مواتية، حتى يصار في ما بعد في الوقت المناسب الى الاتفاق مع سورية على استخدام أجوائها لهبوط الطائرات». وفي السياق، اعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان ان «القوات الجوية اللبنانية ستنفذ طيراناً ليلياً ما بين السابعة والدقيقة الخامسة مساء ومنتصف الليل من كل يوم، والانتقال بين القواعد الجوية التالية: القليعات، حامات، رياق، في 18 و19 و20 الجاري».
- الجمهورية: سليمان يستعد لطرح مشروعه الخاص بالإستراتيجية الدفاعية
علمت الـ" الجمهورية" ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يستعد لطرح مشروعه الخاص بالإستراتيجية الدفاعية التي ارجأ الحديث عنها في جلسة الحوار الأخيرة بسبب غياب رئيس مجلس النواب نبيه بري بالإضافة الى بعض المداخلات التي تأجلت من الجلسة الماضية".
- الاخبار: الهيئات الدولية التي تدعم نازحي سوريا بالجنوب تنسق مع حزب الله
افادت "الاخبار" ان "الهيئات الدولية التي تدعم النازحين السوريين في البلدات الجنوبية تنسق مع حزب الله، إن عبر البلديات التابعة له أو مؤسساته العاملة ميدانياً. ويستعرض الطرفان لوائح النازحين وأعدادهم وأماكن إقامتهم ونوعية التقديمات. وينعكس هذا التنسيق تعزيزاً للمساعدات والخدمات التي يحصل عليها النازحون على اختلاف توجهاتهم السياسية".
- الجمهورية: شربل وابراهيم لن يتوجها لتركيا ما لم تصلهما إشارات ايجابية
أكد مرجعا امنيا يتعاطى بملف المخطوفن اللبنانيين لـ"الجمهورية" ان "وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للأمن العام عباس ابراهيم لن يتوجها الى تركيا عبر إشارات اعلامية او تصريحات غير رسمية وان زيارتهما لن تكون واقعا ما لم تصلهما اية إشارات تركية ايجابية جول موضوع المخطوفين اللبنانيين في سوريا وهو ما ننتظره في اي وقت".
- الاخبار: شيخ سوري سلفي وشخصية لبنانية وراء خطف اللبنانيين بسوريا
كشفت "الاخبار" رواية جديدة عن "تورّط شيخ سوري سلفي يقيم في السعودية يُدعى خالد العقلة، إلى جانب شخصية سياسية لبنانية، في التخطيط لعملية الخطف وتمويلها والتحكم في مسار المفاوضات". وتُشير المعلومات إلى أنّ "العقلة متموّلٌ كبير، تربطه علاقة وثيقة بكل من عضو هيئة العلماء الشيخ سالم الرافعي ورئيس "جمعية إقرأ" الشيخ بلال دقماق، علماً بأن الأخير تعرّف إلى العقلة عبر الأمين العام لحزب "الأحرار" السوري الشيخ الدرعاوي إبراهيم الزعبي الذي يُقيم بدوره في السعودية". مع الإشارة إلى أن "هناك نفوراً كبيراً بين الشيخين اللبنانيين". وبالعودة إلى عملية الخطف، بحسب الرواية المذكورة، فإن "الخاطفين حاولوا الاستحصال على فتوى دينية تُجيز لهم قتل المخطوفين ظنّاً منهم أن هذه هي نية الشيخ العقلة، لكن الشيخ المعروف بكنية "أبو محمد"، رفض قائلاً: "لم نخطف لنقتل، لدينا أحد عشر مخطوفاً، يعني لدينا أحد عشر مكسباً يُمكن تحصيله"، لافتاً إلى أنه "يمكن الحصول على مكاسب عبر الاستفادة من كل مخطوفٍ على حدة". وتشير المعلومات إلى أن "الرافعي بنى على علاقته بالعقلة للدخول على خط المفاوضات في ملف المخطوفين إعلامياً، واختار (الرافعي) اسم المخطوف حسين عمر من بين باقي المخطوفين لإطلاق سراحه. أما السبب، فزيارة عائلة المخطوف للرافعي في منزله في الشمال قبل أيام من الموافقة على إطلاق عمر. وبحسب الرواية، فإن النية من ذهاب الرافعي إلى تركيا كانت إطلاق موقوفٍ جديد، لكن الشيخ دقماق، فور سفر الرافعي، نشط لإفشال هذا المسعى. ورغم مكانة الشيخ الرافعي الأرفع دينياً مقارنة بدقماق، تمكن الأخير من إقناع العقلة بإفشال مهمة الرافعي، على اعتبار أن الأول يتمتع بحظوة مميزة لدى الشيخ العقلة. أضف إلى ذلك أن دقماق اشتكى للعقلة من الحرب التي يشنّها عليه الرافعي ومعه هيئة العلماء المسلمين. وتمكّن من إقناعه بأن هناك عداءً شخصياً يكنّه له الرافعي لأسبابٍ شخصية غير معروفة". كان قد سبق ذلك محاولة العقلة التقريب بين الاثنين لكنه لم ينجح. فقد رفض الرافعي ذلك باعتبار دقماق، برأيه، لا يُمثّل أحداً ولا مكانة دينية أو اجتماعية له. إزاء ذلك، حاول الشيخ العقلة إيجاد حيثية للدقماق، فكان ذلك عبر دعمه مادياً في البداية. ويمكن ملاحظة التحسن المادي الذي طرأ فجأة على حال الدقماق في السنة الأخيرة. ومن ثم أوعز الشيخ العقلة إليه بالتحرّك على خط ملف المخطوفين اللبنانيين العشرة باعتباره ملف الساعة. من هنا، كانت دقة المعلومات التي بات يُزوّد بها. أضف إلى ذلك، ودائماً بحسب الرواية، فإن المعلومات تُشير إلى أن العقلة سيُنجح دور دقماق، باعتبار أن ذلك سيُعطيه مكانة وحيثية لم يكن ليحلُم بهما في ظل الحملة الشرسة التي تُشن عليه من باقي علماء السلفية في الشمال، ولا سيما أن هؤلاء ينشطون في الآونة الأخيرة على صعيد تمتين العلاقات مع الإعلاميين والصحافيين، لمحاصرة الشيخين دقماق وعمر بكري فستق، أقلّه إعلامياً، بعدما فشلوا على الصعد الأخرى لإسكاتهما.
- اللواء: تصريح ايران عن وجود عناصر من الحرس الثوري بلبنان سيزيد التجاذب
اعربت مصادر مطلعة عن اعتقادها لـ"اللواء" ان "التصريح قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري عن وجود عناصر من الحرس في لبنان وسوريا لتقديم النصح سيضيف عنصرا ساخناً على التجاذب الحاصل في البلاد، سواء على خلفية الموقف من سلاح "حزب الله"، او الموقف من تداعيات الازمة السورية على البلاد، لا سيما على صعيد مذكرة قوى 14 آذار التي قدمت قبل ايام الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والتي اقترحت اجراءات على صعيد ضبط الحدود الشرقية والشمالية، عبر تمديد مهمة قوات "اليونيفل" الى هذه الحدود، او اعتبار السفير السوري في لبنان شخصاً غير مرغوب به".
دوليّات
- الشرق الاوسط: الحرس الثوري الإيراني يقر بوجوده في سوريا للدفاع عن نظام الأسد... اللواء الجعفري: الدعم العسكري الإيراني وارد إذا تعرضت سوريا لهجوم
في أول اعتراف رسمي إيراني من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) من العام الماضي، أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي السورية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن الجمهورية الإسلامية ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.
وكانت عدة اتهامات قد وجهت لإيران من دول غربية وجماعات معارضة سورية بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والخبرة وسط تقارير غير مؤكدة عن وجود عسكري إيراني داخل سوريا، لكن إيران حرصت على نفي تلك الاتهامات، مؤكدة أن مساعداتها للنظام السوري لا تتعدى الجوانب المعنوية والإنسانية.
وسعت طهران منذ نشوب الأزمة في سوريا إلى إعلان دعمها لحليفها بشار الأسد، مرة «عبر التصريحات» التي يطلقها القادة الإيرانيون باعتبار النظام السوري «جزءا رئيسيا من محور المقاومة في مواجهة إسرائيل»، ومرة عبر تقديم مقترحات لحل الأزمة بين النظام والمعارضة عبر حوار بين الطرفين تستضيفه طهران، ومرة عبر ممارسة الضغوط على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدعم نظام الأسد، إلا أنها حرصت في الوقت ذاته على تأكيد أنها لا تدعم الأسد عسكريا في مواجهة المنتفضين.
إلا أن طهران خرجت عن المألوف أمس وقررت، على ما يبدو، الخروج إلى الصدارة لمواجهة «أعداء النظام» في الداخل والخارج بنفسها، في وقت تتزايد فيه الضغوط على نظام الأسد واشتداد عود المعارضة السورية.
وعقد اللواء محمد علي الجعفري القائد الأعلى للحرس الثوري أمس مؤتمرا صحافيا في طهران، حشد له عددا ضخما من الصحافيين المحليين والأجانب. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن اللواء الجعفري قوله إن «عددا من أعضاء قوة القدس موجودون في سوريا، لكن هذا لا يمثل وجودا عسكريا».
وقوة القدس وحدة تابعة للحرس الثوري مسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية السرية ولتصدير الفكر الإيراني، كما أنها اتهمت بالتآمر لشن هجمات داخل العراق منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ولم يشر الجعفري إلى عدد الأعضاء الموجودين في سوريا، لكنه قال إنهم يقدمون «المساعدة الفكرية والمشورة»، ومضى يقول: «الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية، لكن ليس هناك وجود عسكري»، كما أشار إلى وجود عناصر قوة القدس في لبنان أيضا.
وأكد الجعفري أن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري للأسد في حالة تعرض سوريا لهجوم. وأردف قائلا: «أقول على وجه الخصوص إنه في حالة تعرض سوريا لهجوم عسكري فإن إيران ستقدم أيضا الدعم العسكري، لكن هذا... يتوقف تماما على الملابسات».
وأضاف: «نحن فخورون (...) بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما» ضد إسرائيل «عبر تزويدها بخبرتنا، بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية»، التسمية الرسمية الإيرانية للمعارضة السورية.
كما شن اللواء الجعفري هجوما على إسرائيل وقال إن الرد الإيراني عل أي ضربة عسكرية إسرائيلية على بلاده «سكون قاسا، بحث لن بق من هذا الكان شيء سالما»، وأضاف: «نظرا للمساحة الصغرة الت وجد بها هذا الكان الغاصب وضعفه البالغ أمام الحملات الصاروخية الإيرانية الكثيفة، فإنه لن تبق نقطة فه بمنأ عن الحملات الصاروخية الإيرانية».
وأشار اللواء جعفر إل القواعد الأميركية المنتشرة ف دول الجوار والمنطقة، وقال إن «هذه القواعد ستكون ف مرم الصوارخ الإيرانية، وهو ما شكل نقطة ضعف للأعداء مقابل إيران».
ونفى تقارير أفادت في وقت سابق باتفاق بين واشنطن وطهران عبر دولتين أوروبيتين حول عدم دعم واشنطن لإسرائيل في هجومها المرتقب على إيران مقابل عدم استهداف طهران للقواعد الأميركية في المنطقة، وقال إن «هذا الموضوع غير صحيح ولا أساس له من الصحة». واستبعد أن «يتجرأ الكيان الإسرائيلي على شن أي هجوم ضد إيران دون أن يحصل على ضوء أخضر أميركي»، مضيفا أن «الرد الإيراني سيكون سريعا وصاعقا ومدمرا في حال شن أي عدوان إسرائيلي ضد البلاد»، مشددا على أنه «من الطبيعي أن تستهدف القوات الإيرانية القواعد الأميركية في المنطقة ردا على أي عدوان».
ومضى يقول إن أي هجوم على إيران سيؤدي أيضا إلى إثارة شكوك حول مدى التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وهي تصريحات ستسبب قلقا بين الدبلوماسيين الغربيين الذين يريدون التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني وتجنب التداعيات العسكرية. وقال جعفري: «إذا لم تتمكن المنظمات الدولية من منع إسرائيل فإن إيران لن تعتبر نفسها ملتزمة بواجباتها. هذا لا يعني بالطبع أننا سنمضي في اتجاه القنبلة النووية»، حسبما أوردته وكالة رويترز.
وجاءت تصريحات الجعفري حول سوريا بالتزامن مع ما أوردته مجلة «دير شبيغل» الألمانية التي تصدر اليوم من أن النظام السوري أجرى عمليات لتجريب قنابل غاز سام نهاية الشهر الماضي بحضور ضباط إيرانيين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المجلة واسعة الانتشار أنه تم إطلاق من خمس إلى ست قنابل من دبابات وطائرات في الصحراء بالقرب من مدينة السفيرة شرق حلب، استنادا إلى شهود لم تذكر أسماءهم المجلة.
وأفادت معلومات مجلة «دير شبيغل» بأن ضباطا إيرانيين كانوا حضروا تجريب قنابل الغاز السام.
ويذكر أنه بالقرب من الموقع الذي تم تجريب القنابل فيه يقع مركز لأبحاث الأسلحة الكيماوية. وعلى الرغم من أن سوريا اعترفت بامتلاكها لغازات سامة، فإنها أعلنت عدم اعتزامها استخدام هذه الأسلحة.
وكانت تقارير صدرت في يوليو (تموز) الماضي أشارت إلى أن سوريا نقلت أجزاء من أسلحتها الكيماوية إلى نقطة عسكرية لتوفير حماية أفضل لها، تحسبا لمهاجمتها من قبل قوات المعارضة. ووفقا لمعلومات أجهزة استخبارات غربية فإنه يتم اختبار وإنتاج غازات السارين والتابون والخردل في مركز الأبحاث المشار إليه.
وفي إسطنبول، قال نائب الرئيس العراقي المحكوم عليه بالإعدام، طارق الهاشمي، أمس، إن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي في نقل إمدادات إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وإن آلافا من مقاتلي الميليشيات العراقية عبروا الحدود إلى سوريا لدعم قوات الأسد. وقال الهاشمي إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا تعترض نقل الذخيرة والسلاح إلى قوات الأسد.
وأضاف الهاشمي في مقابلة مع «رويترز» في إسطنبول، أن بلاده تحولت إلى ممر للدعم الإيراني لنظام الأسد، وأنه لا شك لديه في ذلك. وشدد الهاشمي، وهو على خلاف مع المالكي، على أن الأمر لا يتعلق فقط بفتح المجال الجوي وإنما يتعلق بآلاف من مقاتلي الميليشيات الموجودين الآن داخل سوريا لدعم الأسد وقتل السوريين الأبرياء. وأشار الهاشمي في ذلك إلى تقارير تلقاها من محافظة الأنبار العراقية المتاخمة للحدود مع سوريا ومن المعارضة السورية.
ورفض مستشار رفيع للمالكي هذه الاتهامات، وقال إن العراق ملتزم بعدم الانحياز لأي من طرفي الصراع في سوريا. وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي، إن رئيس الوزراء يؤكد دائما على أن العراق لن يسمح لأي دولة باستخدام مجاله الجوي لنقل الأسلحة إلى سوريا.
- السفير: الأسد: نجاح العمل السياسي يرتكز على وقف تمويل الإرهابيين.. الإبراهيمي: لا أملك خطة للحل بعد... والأزمة خطر على العالم
حذر المبعوث الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، امس الاول، من «خطر الأزمة» السورية على العالم، مشيرا الى انه لا يملك خطة للحل بعد، موضحا انه سيضع خطته بعد الاستماع الى الأطراف الداخليين والاقليميين والدوليين، فيما دعا الرئيس السوري بشار الاسد الى حوار «يرتكز على رغبات السوريين»، رابطا بين نجاح العمل السياسي و«الضغط على الدول التي تقوم بتمويل وتدريب الإرهابيين وتهريب السلاح الى سوريا لوقف مثل هذه الأعمال».
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الأسد اكد، خلال لقائه الإبراهيمي لمدة ساعة في دمشق أمس الأول، «استمرار التزام سوريا الكامل بالتعاون مع أي جهود صادقة لحل الأزمة في سوريا، طالما التزمت الحياد والاستقلالية».وأوضح أن «المشكلة الحقيقية في سوريا هي الخلط بين المحور السياسي وما يحصل على الأرض»، معتبرا أن «العمل على المحور السياسي مستمر، وخصوصا لجهة الدعوة الجادة لحوار سوري يرتكز على رغبات جميع السوريين»، مضيفا أن «نجاح العمل السياسي مرتبط بالضغط على الدول التي تقوم بتمويل وتدريب الإرهابيين وتهريب السلاح إلى سوريا لوقف القيام بمثل هذه الأعمال». وأكد الإبراهيمي، من جهته، أن «أساس عمله هو مصلحة الشعب السوري وتطلعاته، وأنه سيعمل باستقلالية تامة، تكون مرجعيته الأساسية فيها خطة انان وبيان جنيف»، مضيفا أن «أي نقاط أخرى تتم إضافتها أو تعديلها ستكون بالاتفاق مع جميع الأطراف». وشدد الإبراهيمي، الذي غادر دمشق امس بعد اربعة ايام من اللقاءات مع مسؤولين ومعارضين، على «ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف لإيجاد حل للأزمة بالنظر إلى أهمية سوريا ومكانتها الإستراتيجية وتنوعها السكاني، وتأثير الأزمة السورية على المنطقة برمتها»، مشيرا إلى «أنه في نهاية الأمر لا يمكن أن يأتي الحل إلا عن طريق الشعب السوري نفسه». وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، «أعتقد أن السيد الرئيس يدرك أكثر مني أبعاد هذه الأزمة وخطورتها». وأضاف «أبلغت الرئيس أننا سنحاول جهدنا باسم الأمم المتحدة وباسمي أن نتقدم بأفكار وأن نجند ما يحتاجه الوضع من إمكانيات وطاقة في مساعدة شعب سوريا على الخروج من هذه المحنة». وأشار إلى أنه «على اطلاع كامل بما قام به سلفه كوفي انان، وأنه يكمل العمل الذي بدأه رغم الاختلاف الذي يطرأ على الوضع في سوريا بشكل يومي». وكرر وصفه «للمهمة الموكلة إليه بأنها صعبة»، معتبرا أن «الأزمة في سوريا خطيرة جداً وتتفاقم، وتشكل خطراً على الشعب السوري والمنطقة والعالم كله». وحول إمكانية وقف العنف في سوريا، رأى الإبراهيمي أن «الفجوة بين الأطراف السورية كبيرة، وعلينا تجسير هذه الفجوة من خلال إيجاد أرضية مشتركة، وهذه الأرضية موجودة، وتتمثل في أن كل الأطراف يحبون بلدهم ويريدون السلام، واعتقد انه بإمكاننا مساعدتهم على تحقيق هذا الأمر». وأشار إلى أنه «سيكون لفريقه مكتب في دمشق برئاسة مختار لماني»، موضحا أنه «ستكون له عودة قريبة إلى سوريا لمواصلة الحديث والعمل على وقف العنف وإنهاء الأزمة، وإنه سيقوم بزيارة كل الدول التي لها اهتمام ونفوذ ومصلحة بالشأن السوري في المنطقة وخارجها، إضافة إلى زيارة نيويورك لإجراء لقاءات في مجلس الأمن ومع الأمين العام للأمم المتحدة». وقال الإبراهيمي «ليست لدي خطة في الوقت الراهن»، مشيرا الى انه سيضع خطته بعد الاستماع الى الأطراف الداخليين والاقليميين والدوليين. وعبر عن امله في ان تتمكن خطة كهذه من فتح القنوات في اتجاه انهاء الازمة، وان ترافقها ايضا استراتيجية واضحة. واكد الابراهيمي، الذي التقى السفراء العرب، انه سيتواصل مع «الدول ذات الاهتمامات والتأثير في الملف السوري»، ومع اعضاء مجموعة الاتصال الرباعية حول سوريا التي تضم مصر وايران والسعودية وتركيا. كما التقى الابراهيمي رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين، وهو من معارضي الداخل. وقال حسين ان الابراهيمي لا يحمل خطة «وهذا اعجبنا كثيرا، اذ لا بد له من ان يسمع الجميع حتى يشكل خطة توافقية بين الجميع، وليس خطة تملى على الاطراف في البلاد». واضاف «اتفقنا على مسألة رئيسية، هي ان يتم العمل على حل الازمة السورية وليس إدارتها»، متحدثا عن التطرق الى «معوقات دولية وداخلية» لوقف اطلاق النار. واعتبر حسين ان المعوقات الداخلية تتمثل «بعدم التزام السلطة بما تعد به من وقف لإطلاق النار، وتعدد المجموعات المسلحة والجيش الحر في البلاد»، والمعوقات الخارجية «بعدم التوافق الدولي» على مقاربة الازمة.
- السفير: جعفري: عناصر من «فيلق القدس» يقدمون «المساعدة» في سوريا ولبنان
أعلنت طهران، أمس، وجود عناصر من «الحرس الثوري» في سوريا ولبنان، مؤكدة أنهم يقدمون «مساعدة فكرية ومالية» في سوريا وليس عسكرية، لكنها حذرت من أنها قد تنخرط عسكريا إذا تعرضت دمشق إلى هجوم. وقال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري، في مؤتمر صحافي في طهران، إن «عددا من عناصر فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير أن ذلك لا يعني أن لنا وجودا عسكريا هناك. إننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا» من دون تقديم إيضاحات. وأضاف «نحن فخورون بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما ضد الكيان الصهيوني، عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية» في سوريا. وأضاف جعفري «الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية، لكن ليس هناك وجود عسكري». وأعلن أن إيران ستغير سياستها في حالة تعرض سوريا إلى هجوم، موضحا «أقول على وجه الخصوص إنه في حالة تعرض سوريا لهجوم عسكري فإن إيران ستقدم أيضا الدعم العسكري، لكن هذا يتوقف تماما على الملابسات».
أسرار الصحف
النهار
تعتقد أوساط سياسية بأن المقصود من أعمال العنف التي استهدفت السفارات الاميركية في دول عربية، احتجاجاً على الفيلم المسيء للاسلام، جعل الشعوب فيها تترحم على ايام الانظمة التي سقطت.
رشُح أن اتفاقاً قد يتم التوصل اليه ويقضي بتشغيل مطار القليعات في المرحلة الاولى للشحن الجوي.
اقترح نواب تأجيل تنفيذ المشاريع الكبرى غير الملحة لتغطية النفقات الملحة تحقيقاً لاستمرار التوازن في الموازنة ومنع ارتفاع العجز.
تسأل هيئات اقتصادية: لماذا لا يبدأ التنقيب عن النفط والغاز داخل مياه لبنان الاقليمية التي لا خلاف عليها؟
السفير
تتداول نقابتا المحامين في بيروت وطرابلس بفكرة إصدار بيان حول مجمل الوضع القضائي قبل بدء السنة القضائية الجديدة.
قالت سفيرة دولة كـبرى إن تاريخ 8 ت2 هام جدا بالنسبة الى بلادها.
تركز أجهزة لبنانية على إجراء استطلاعات متتالية في الوسط المسيحي ربطا باستحقاق 2013.
سيتخذ معاونون للأخضر الابراهيمي من البقاع مقرا لهم لمواكبة مهمته السورية.
المستقبل
إن جهازاً أمنياً تابعاً لدولة إقليمية غير عربية يقف وراء الاعتداءات التي استهدفت السفارات الأميركية في العالم في الآونة الأخيرة.
إن رئيس تيار أكثري يكرر في مجالسه الحزبية الضيّقة أنه لن يقبل بإجراء الانتخابات النيابية المقبلة إذا لم يكن قانون الانتخابات كما يريد.
إن تياراً أكثرياً شكّل "خليّة إعلامية" مهمّتها فبركة شائعات ضد قوى 14 آذار.
اللواء
عاتبت سفيرة دولة غربية كبيرة عدداً من السياسيين لتأخرهم في إدانة الهجمات التي تعرّضت لها سفارات بلدها في بلدان الربيع العربي!
استبعدت أوساط سياسية أن يحدث اختراق مهم على جبهة التعيينات نظراً لتضارب المصالح بين مكونات الحكومة الميقاتية!
ما زال مسؤول كبير يرفض مجرّد الخوض في أحاديث التمديد، سواء له شخصياً، أو حتى لموظفين كبار في بعض الإدارات والأجهزة الحسّاسة.
الأخبار
خلافاً لما أشيع خلال اليومين الماضيين عن قرب إطلاق سراح أمين سر رابطة آل المقداد، ماهر المقداد، أكدت مصادر معنية بالتحقيق أن استجواب المقداد لم ينته بعد، وأن قرار إخلاء سبيله أو إطلاق سراحه رهن بنتيجة التحقيق. في المقابل، أكد مقربون من المقداد أنه لم يكن يحمل أي سلاح لحظة توقيفه.
أكلوا KFC قبل الحرق
يتداول أهالي مدينة طرابلس معلومات تفيد بأن من أحرقوا مطعم KFC في عاصمة الشمال طردوا موظفي المطعم، ثم تناولوا الطعام المعدّ في داخله، قبل أن يسرقوا مكيفات الهواء. وبعد ذلك، أضرموا النيران في المطعم.
تنسيق مع حزب الله
تنسق الهيئات الدولية التي تدعم النازحين السوريين في البلدات الجنوبية مع حزب الله، إن عبر البلديات التابعة له أو مؤسساته العاملة ميدانياً. ويستعرض الطرفان لوائح النازحين وأعدادهم وأماكن إقامتهم ونوعية التقديمات. وينعكس هذا التنسيق تعزيزاً للمساعدات والخدمات التي يحصل عليها النازحون على اختلاف توجهاتهم السياسية.
إجراءات أمنية في صيدا
انتشرت على المواقع الإلكترونية والرسائل الهاتفية في صيدا، انتقادات وجهت للشيخ أحمد الأسير بسبب "الهدوء الذي يحافظ عليه إزاء الفيلم الأميركي المسيء للإسلام، في حين أنه قلب الدنيا للعبة ظن خطأً بأنها تسيء إلى السيدة عائشة". إلى ذلك، وتحسباً لتنفيذ تحركات استنكاراً للفيلم، اتخذ الجيش اللبناني إجراءات وانتشاراً ميدانياً مكثفاً في المستديرات الرئيسية وفي محيط الكنائس والجوامع والمطاعم والمتاجر الأميركية. وكانت دعوات قد انتشرت من قبل جهات شبابية إسلامية عبر الرسائل القصيرة وصفحات التواصل الاجتماعي، للتوجه نحو السفارة الأميركية.
إلغاء تظاهرة للجماعة الإسلامية
نزولاً عند طلب رئيس فرع استخبارات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، ألغت الجماعة الإسلامية اعتصاماً كانت قد دعت إليه مساء السبت في صيدا ضد النظام السوري، و"تضامناً مع الثورة السورية وشهدائها".
الجمهورية
يتردد في الأوساط السياسية أن دخول جيفري فيلتمان إلى الأمم المتحدة كمساعد للأمين العام بان كي مون سيقود بعدد لا بأس به من اللبنانيين إلى مواقع أممية مهمة.
رئيس حزب معارض إلتقى البابا بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى لبنان وسيلتقيه الأسبوع المقبل في الفاتيكان.
توقف مرجع سياسي أمام قول "حزب الله" أنه من "أشد الرافضين لثقافة الأقليات، وأنه ينحاز إلى خيار الأمة"، علماً أن تحالفاته تؤكد خلاف ذلك، فضلاً عن أن الأمة في عُرفه تعني تجاوزاً للدول وسيادتها.