24-11-2024 12:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

الفيلم المسيء للإسلام انتجته جمعية مسيحية أميركية متطرفة

الفيلم المسيء للإسلام انتجته جمعية مسيحية أميركية متطرفة

اما مخرج الفيلم فهو آلن روبرتس (65 عاما) الذي عمل خصوصا من قبل على إفلام إباحية ، كما ذكر موقع غوكر الالكتروني. وروجت للفيلم شبكة يمينية قبطية ومسيحيون انجيليون معروفون بعدائهم للاسلام

الفيلم المسىء للاسلام الذي أثار ردود فعل قوية في عدد من الدول العربية والاسلامية انتجته مجموعة دينية أميركية تطلق على نفسها اسم "اعلام من اجل المسيح" (ميديا فور كرايست) وقام باخراجه متخصص بالافلام الإباحية. ويبدو أن الرجل الذي يقف وراء انتاج هذا الفيلم - يحمل عنوان (براءة المسلمين) في المقطع المعروض على يوتيوب وتبلغ مدته 14 دقيقة - مصري قبطي يقيم في الولايات المتحدة ومحتال لم يلتزم بشروط الافراج بكفالة عنه، كما قال مسؤولون اميركيون الجمعة.


الشخص الذي تدعي الوسائل الإعلام الأميركية أنه صانع الفيلم في حماية الشرطةأما مخرج الفيلم فهو آلن روبرتس (65 عاما) الذي عمل خصوصا من قبل على إفلام إباحية ، كما ذكر موقع غوكر الالكتروني. وروجت للفيلم شبكة يمينية قبطية ومسيحيون انجيليون معروفون بعدائهم للاسلام مثل الاميركي المصري الاصل موريس صادق والقس تيري جونز الذي اشتهر لاحراقه المصحف علنا. وعمل ستيف كلين الذي حارب في فيتنام واسس جمعية "المسيحيون الشجعان موحدون" (كوريجوس كريستشن يونايتد) المعروفة باحتجاجاتها امام المساجد ومعابد المورمون. وقد قال لوكالة فرانس برس انه ساعد صانعي الفيلم.


وظهر ستيفن في حوار مع قناة "سي إن إن" ليؤكد أن باسيلي مجرد اسم مستعار لمجموعة من المسيحيين العرب والأميركيين، عملوا من قبل في الشرق الأوسط، واتفقوا على صناعة فيلم يفضح "مساوئ الإسلام"، على حد تعبيره. وأكد ستيفن أن الاسم المستعار يستخدمه أيضاً رجل شرق أوسطي مسيحي يتحدث العربية بطلاقة، وشارك في صناعة الفيلم، وأضاف أن المدعو باسيلي قال له إن سبب إخفائه هويته هو خوفه على أقاربه بمصر. ومضى قائلاً: قلت لباسيلي إنه سيساعد في كتابة الفيلم، لكنه حذّره من أن يكون "فان جوخ" الثاني، مشيراً إلى المخرج الهولندي ثيو فان جوخ، الذي قُتل عام 2004 بسبب فيلم "الخضوع"، الذي اتهم فيه الإسلام باضطهاد المرأة.
والفيلم بحد ذاته لا ينطوي على أي مخالفة للقوانين الأميركية التي تسمح بهذا النوع من الابتذال وإهانة الأديان. لكن نكولا باسيلي، وهو مصري قبطي يعتقد انه كتب الفيلم ارتكب مخالفة لشروط الافراج عنه من السجن. وقال ناطق باسم المكتب الاداري للمحاكم الاميركية ان "وضعه يخضع للمراجعة".


والقبطي المدعو نيقولا والذي تعود الشكوك إلى أنه احد صانعي الفيلم المسيء للرنبي(ص)يكشف محضر اتهام لمحكمة في كاليفورنيا يعود الى 2009 ان ناكولا اتهم بالاحتيال على مصارف اميركية عبر فتح حسابات زهمية وتمرير شيكات فير صحيحة. وقد افرج عنه منذ ذلك الحين بكفالة. وتفيد الوثيقة انه وافق على الادلاء بشهادة ضد زعيم الشبكة التي تعمل في تزوير الشيكات. واذا تبين انه خالف شروط اطلاق سراحه فقد يعود الى السجن. ومن شروط الافراج عنه منعه من استخدام جهاز الكمبيوتر في منزله خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 790 الف دولار.


ومن جهته، اكد بول اودلي رئيس هيئة "فيلم ال ايه" التي تمنح تراخيض التصوير في لوس انجليس ان جمعية (ميديا اوف كرايست) منحت في آب/ اغسطس 2011 ترخيصا ليوم واحد لتصوير فيلم بعنوان "مقاتلي الصحراء". واضاف اودلي في مقابلة "اتذكر انني اطلعت شخصيا عليه قبل سحبه وكان اسم المنتج سام بوسيل". ويعتقد ان هذا واحد من الاسماء التي يستخدمها نكولا الذي قام بتحميل المقطع على الانترنت باسم سام باسيل. وتوقفت مواقع جمعية (ميديا فور كرايست) وصفحتها على فايسبوك الجمعة بدون أي تفسير. وهذه المجموعة معروفة بانها يمينية محافظة واسسها مصري قبطي يدعى جوزف نصر الله عبد المسيح.