حرفت بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية تصريحات قائد قوات حرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري، حول مزاعم بوجود أعضاء في الحرس الثوري في سورية لتقديم الدعم العسكري.
حرفت بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية تصريحات قائد قوات حرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري، حول مزاعم بوجود أعضاء في الحرس الثوري في سورية لتقديم الدعم العسكري. وسعت وسائل الاعلام المغرضة جاهدة لتشويه تصريحات جعفري وتأويلها والاستفادة منها.
وزعمت هذه الوسائل ان "ايران اعترفت ولأول مرة بأن لها وجودا عسكريا على الاراضي السورية"، في حين ان تصريحات جعفري كانت واضحة وقاطعة في هذا الشأن حين قال "لا حاجة لأي وجود عسكري في سورية، لأن سورية وبجيشها الشعبي ووجود أكثر من 50 ألفا من القوى الشعبية التي تقف بحانب الجيش السوري في الدفاع عن بلدها في وجه الهجمة التي تقودها وتحميها دول المنطقة والعالم، ليست بحاجة لأي قوات من الخارج".
كما ان جعفري وخلال تصريحاته أكد ان ايران ورغبة منها بحماية الشعوب الاسلامية ونظرا للظروف التي تواجه البلدين السوري واللبناني لم تدخر مجهودا لدعمهما وهي تفخر بأن تقدم لسورية أي نوع من المساعدة الفكرية والاستشارية وان تنقل لها تجاربها، حيث ان سورية عضو في محور المقاومة ضد الكيان الاسرائيلي الغاصب.
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الايراني رامين مهمانبرست ان ايران ليس لها اي تدخل عسكري في المنطقة وخاصة في سورية، منتقدا محاولة وسائل الاعلام الغربية تحريف تصريحات المسؤولين الايرانيين. قال مهمانبرست لقناة العالم الايرانية ان بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية تحاول تحريف تصريحات لمسؤولين ايرانيين لاغراض سياسية منها البحث عن تبريرات لهذه الدول بشأن تدخلها العسكري غير الشرعي في دول اخرى في المنطقة. واضاف ان وسائل الاعلام هذه تعاملت بصورة انتقائية مع التصريحات المذكورة وربطتها بشكل خاطئ بالاوضاع في المنطقة.