25-11-2024 12:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

أميركا لا ترى الفيلم المسيء جريمة وتنقل أسرة صانعه إلى مكان مجهول !!..

أميركا لا ترى الفيلم المسيء جريمة وتنقل أسرة صانعه إلى مكان مجهول !!..

وقال مسؤولون أميركيون إن السلطات لم تحقق في الفيلم ذاته وأنه حتى لو كان تحريضيا أو أدى إلى عنف فإن مجرد إنتاجه لا يمكن أن يعد جريمة في الولايات المتحدة بما لديها من قوانين قوية فيما يتعلق بحرية التعبير.

نيقولا صانع الفيلم المسيء في حماية الشرطة الأميركيةقالت السلطات الأميركية إن أفراد أسرة رجل من كاليفورنيا يرتبط بالفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات قوية وغاضبة في شتى أنحاء العالم الإسلامي اختبئوا يوم الاثنين بعدما رافقتهم الشرطة من منزلهم إلى مكان غير معلوم. وقال ستيف ويتمور المتحدث باسم رئيس شرطة مقاطعة لوس انجليس إن عائلة نيقولا باسيلي نيقولا (55 عاما) جرى مرافقتها من منزلها المكون من طابقين في ضاحية سيريتوس بلوس انجليس قبل فجر يوم الاثنين.

وقال ويتمور "لقد غادروا". وأضاف أن مساعدي الشرطة نقلوا الأسرة لمكان غير معلوم وكان نيقولا الذي ترك المنزل طوعا يوم السبت لمقابلة السلطات الاتحادية لم يعد. وقال ويتمور إنه لا يعرف إلى اين توجه نيقولا وعائلته لكن من غير المتوقع أن يعودوا إلى منزل سيريتوس الذي تحاصره وسائل الإعلام منذ أسبوع تقريبا. وأضاف ويتمور "الامر لم يعد يهمنا بعد الآن على الاطلاق".

السلطات لم تحقق بالفيلم ..إنتاجه ليس جريمة !!
لقطة من الفيلم المسيء للرسول الأعظموقال مسؤولون أميركيون إن السلطات لم تحقق في الفيلم ذاته وأنه حتى لو كان تحريضيا أو أدى إلى عنف فإن مجرد إنتاجه لا يمكن أن يعد جريمة في الولايات المتحدة بما لديها من قوانين قوية فيما يتعلق بحرية التعبير. ولكن نيقولا الذي ارتبط اسمه على نطاق واسع بالفيلم في تقارير وسائل الاعلام قابله ضباط مراقبة اتحاديون يوم السبت بعد مغادرة المنزل تحت حراسة الشرطة.
وتشير وثائق قضائية إلى أن نيقولا حكم عليه بالسجن 21 شهرا بعدما ثبت تورطه في عملية احتيال مصرفي في عام 2010 ويلي فترة السجن افراج مشروط وهو لا يزال تحت المراقبة في هذه القضية.

وقالت السلطات إن مسؤولي المراقبة كانوا يبحثون في انتهاكات محتملة لشروط الافراج عنه مرتبطة بنشر الفيلم على موقع يوتيوب على الإنترنت. وتمنعه شروط الافراج من استخدام الإنترنت أو افتراض أسماء مستعارة دون موافقة مسؤول المراقبة.

وقال أحد أفراد طاقم فيلم (براءة المسلمين) الذي تحدث إلى وكالة رويترز، بشرط عدم ذكر اسمه، إن المنزل في سيريتوس وهو غير مأهول الآن استخدم في تصوير مشهد من الفيلم. وقال أسقف نيقولا في لوس انجليس إن نيقولا نفى تورطه في الفيلم في اتصال هاتفي معه.