اجرت الصين والولايات المتحدة مناورتهما الاولى المشتركة لمكافحة القرصنة في خليج عدن في مؤشر على تحسن علاقاتهما العسكرية.
اجرت الصين والولايات المتحدة مناورتهما الاولى المشتركة لمكافحة القرصنة في خليج عدن في مؤشر على تحسن علاقاتهما العسكرية. كما اعلن مسؤولون صينيون الثلاثاء في بكين.
وشارك في المناورة التي استمرت خمس ساعات فرقاطة صينية لاطلاق الصواريخ ومدمرة اميركية. كما ذكرت البحرية الاميركية في بيان. واعرب وزير الحرب الاميركي ليون بانيتا عن ارتياحه بالقول ان هذه المناورة قد "تكللت بالنجاح".
وكان وزير الحرب الاميركي موجودا الثلاثاء في بكين حيث اعرب عن الامل في ان تقيم الولايات المتحدة والصين "اهم شراكة ثنائية في العالم". فيما لا تزال الاتصالات العسكرية صعبة بين البلدين.
من جانبها. ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة ان التمرين المشترك الصيني الاميركي "يمكن ان يساهم في تحسين التفاهم المتبادل بين البحريتين".
وينشط قراصنة مدججون بالسلاح منذ سنوات قبالة سواحل الصومال وفي خليج عدن. ويهاجمون السفن ويحتجزون اطقمها طوال اسابيع واشهر احيانا. ولا يفرجون عنهم الا بعد دفع فديات كبيرة.
وتنتشر البحرية الصينية منذ اواخر 2008 قبالة السواحل الصومالية في اطار جهود دولية لمكافحة هذه القرصنة. ومدد الاتحاد الاوروبي حتى اواخر 2014 المهمة الصينية لمكافحة القراصنة الصوماليين.