تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الربعاء عدّة عناوين كان أبرزها لقاء وزير الخاريجية الايراني صالحي الرئيس المصري محمد مرسي على هامش أعمال اللجنة الرباعية ثم زيارته المرتقبة سوريا
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الربعاء عدّة عناوين كان أبرزها لقاء وزير الخاريجية الايراني صالحي الرئيس المصري محمد مرسي على هامش أعمال اللجنة الرباعية ثم زيارته المرتقبة سوريا وإقتراح صالحي إرسال مراقبين الى سوريا كما كتبت الصحف عن الاحتجاجات على الفيلم المسيء والتي دخلت أسبوعها الثاني.
السفير
ركزت الصحيفة الحديث عن آخر تطورات الازمة السورية من تصريحات المسؤوليين الغربين الى اللقاء الذي جمع وزرير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي بالرئيس المصري محمد مرسي على هامش اللقاء الرباعي في القاهرة أما في قضية الفيلم المسيء فكتبت الصحيفة عن الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثاني.
باريس قلقة على لبنان .. واشتباكات على الحدود التركية ـ السورية
مرسي يعرض «إغراءات» على إيران وصالحي في دمشق اليوم
وكتبت تقول "قدم الرئيس المصري محمد مرسي، امس، لطهران «إغراءات» من اجل وقف دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، فيما اقترحت إيران، التي يزور وزير خارجيتها علي اكبر صالحي دمشق اليوم، على «مجموعة الاتصال» التي تضمها إلى تركيا ومصر والسعودية، إرسال مراقبين من هذه الدول إلى سوريا للمساعدة على وقف العنف.
وحذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في القاهرة، من امتداد النزاع السوري إلى لبنان. وأعلنت باريس ولندن أنهما لا تستبعدان تسليح المعارضين السوريين. وفي حين كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست نفي طهران أي تواجد عسكري لإيران في سوريا ولبنان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو، رداً على سؤال بشأن وجود محتمل لعناصر من «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا ولبنان، «ما يجب الحفاظ عليه هو سيادة أراضي البلدين ووحدتها. وكل ما يمسّ من هذين المبدأين، سواء كان في لبنان أو سوريا، نحن ندينه بلا لبس».
وحذر المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، بعد زيارته مخيمين للاجئين في تركيا والأردن أمس، من أن الوضع في سوريا «يتجه إلى مزيد من التدهور».
ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن مسؤولين مصريين مقربين من الرئاسة قولهم إن مرسي عرض على صالحي رزمة من الإغراءات من اجل ان تتراجع طهران عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد. وتتضمن «الحوافز» إعادة العلاقات الديبلوماسية بشكل كامل بين مصر وإيران وبذل جهود من اجل المصالحة بين طهران ودول الخليج.
ورداً على إعراب صالحي عن تفاؤله تجاه مستقبل العلاقات مع مصر، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي «لا يمكن تجاهل الرأي العام المصري حول ما يجري في سوريا، ولا يمكن قبول أي دعم يقدّم للنظام السوري لأنه يستخدم لغة خشنة، ويمارس العنف ضد الشعب السوري».
وذكرت وكالة «مهر» إن صالحي طرح خلال اللقاء مع نظيريه التركي والمصري في القاهرة أمس الأول، «خريطة طريق» لحل النزاع في سوريا، موضحاً أن بوسع المراقبين من إيران ومصر والسعودية وتركيا، وهي الدول التي تتشكل منها مجموعة الاتصال، أن «يشرفوا على عملية تهدف إلى وضع حد للعنف» في سوريا.
ودعا صالحي الذي التقى مرسي إلى «وقف الع