أكد المشاركون على ضرورة تفعيل القرى الصناعية الفلسطينية في قطاع غزة بشكل اكبر وذلك للحاجة الملحة بسبب الظروف التي يعيشها السكان من حصار مفروض
أكد المشاركون على ضرورة تفعيل القرى الصناعية الفلسطينية في قطاع غزة بشكل اكبر وذلك للحاجة الملحة بسبب الظروف التي يعيشها السكان من حصار مفروض وقلة الموارد وزيادة في البطالة في المجتمع .جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الجمعية الإسلامية بمدينة جباليا شمال قطاع غزة بعنوان " القرية الصناعية الفلسطينية الماليزية للمهن التقنية والحرف اليدوية " وهي بتمويل من مؤسسة الأقصى الشريف بماليزيا.
وشارك خلال الورشة عدد من الخبراء الاقتصاديين والأكاديميين من الجامعات الفلسطينية في غزة ورئيس بلدية جباليا أ.عصام جودة و م.عبد الرحيم شهاب رئيس الجمعية الإسلامية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
من جهته قال م.عبد الرحيم شهاب أن الجمعية قامت بمشاريع في المجالات المختلة منها الزراعية والصناعية والتعليمية وتقديم المساعدات المالية لطلاب الجامعات.
وأضاف "أن الجمعية تعمل علي أنشاء القرية الصناعية بجباليا من اجل التخفيف من معانات ابنا الشعب الفلسطيني والعمل على محاربة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب ولتخفيف هذه الظاهرة في المجتمع توفير فرص رزق لعدد من العائلات " .
وبين شهاب خلال كلمته أن القرية الصناعية ستعمل علي جلب الأيدي العاملة والعمل علي تشجيع المنتج المحلي الفلسطيني,مطالبنا بضرورة تعاون المجتمع الفلسطينية من حكومة ومؤسسات وشركات ووزارات وجامعات مع الجمعية الإسلامية في أنشاء القرية الصناعية في مدينة جباليا.
وأكد شهاب أن مدينة جباليا بحاجة ماسه لمثل هذه المشاريع من اجل تمكين الشباب في قطاع غزة وتمكنهم من العمل في ظل الحصار المفروض علينا ,كما أن هذا المشروع يعمل علي زيادة قيمة وكرامة المواطن الفلسطيني.
وشكر المشاركون الجمعية الإسلامية علي مجهوداها القيمة المتمثلة في هذه القرية والتي تعتبر من أهم المشاريع في هذه الفترة لتخفيف من الأوضاع الاقتصادية السيئة للعائلات من خلال خلق فرص متنوعة للشباب .