بدأت شركة سامسونغ تضيّق الخناق على هاتف آبل آيفون 5، وذلك بمساعدة دعاية مقارنة تحاول من خلالها الشركة أن تثير انطباعا مفاده،بأن المنتج الجديد من المارد الأميركي هو مجرد لعبة مبالغ في سعرها.

 بدأت شركة سامسونغ تضيّق الخناق على هاتف آبل آيفون 5، وذلك بمساعدة دعاية مقارنة تحاول من خلالها الشركة أن تثير انطباعا مفاده، بأن المنتج الجديد من المارد الأميركي هو مجرد لعبة مبالغ في سعرها، مقارنة بالهاتف الذكي الذي أنتجته سامسونغ. ويقول شعار المقارنة المذكور «يجب على المرء ألا يكون عبقريا». لكن بعد فترة قصيرة ظهرت سلسلة من المحاكاة التهكمية الساخرة، لكن هذه المرة لمصلحة آيفون.

الدعاية الأصلية ركزت على مواصفات الآيفون. فمن جهة كان هناك تعداد لمعايير الأشياء الجديدة من آبل، وفي الجانب الآخر غالاكسي اس 3. وفي الوقت الذي تنتهي فيه لائحة المواصفات الخاصة بجهاز آبل عند مصطلح «موصل مختلف بالكامل»، تستمر لائحة غالاكسي اس 3 من «موصل أساسي مايكرو اس يو بي» الى ما بعد ذلك من المواصفات، مما يثير انطباعا بأن جهاز اس 3 هو أفضل بكثير.

وفي السياق ذاته، تتصارع شركتا سامسونغ وآبل منذ فترة طويلة، وهما تعتبران من بين ابرز المنافسين في حقل الخلافات على الاختراعات، وقد تبادلتا الاتهامات أخيرا حول التزييف والنقل المسروق، وتخوضان عشرات النزاعات القضائية في أرجاء العالم كافة.

ومن المثير جدا مراقبة وقع النزاعات القضائية الفردية بين المنتجين الفرديين على الأسواق المرتبطة بهما. فعلى سبيل المثال، انتهى الصراع بالتعادل الى حد ما في معقل سامسونغ، اما في كاليفورنيا، حيث مقر آبل، فقد اتخذ قرار بتقديم تعويضات بقيمة 1.05 مليار دولار على حساب سامسونغ، وقد اعتبر هذا الفصل القضائي الأكثر حسما في تاريخ قطاع الاتصالات.

وبعد انتظار طويل، قدمت آبل آيفون 5 الاسبوع الماضي بتصميم وتجهيز اكثر، لكن بوظائف اقل، إلا ان منتجات آبل تبقى أيقونة بالنسبة إلى كثيرين.

وأعلنت الشركة ان جهازها الجديد بيع منه مليونا هاتف خلال 24 ساعة في نظام الطلب المسبق، مقابل 5 ملايين جهاز فقط للنسخة السابقة 4s.