أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 19-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 19-09-2012
فايننشال تايمز: لبنان يوقف أفراد عشيرة على خلفية عمليات خطف - أبيجيل فيلدينج سميث - 19- 9- 2012
قالت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان أن محكمة عسكرية لبنانية أوقفت أفرادا من عشيرة شيعية قوية يقفون وراء سلسلة عمليات خطف مرتبطة بسوريا يوم الثلاثاء... وكان حزب الله، المجموعة الشيعية القوية المتحالفة مع النظام في سوريا، قد اُتهم بحماية الخاطفين، إذ أن الدولة الضعيفة عاجزة عن إرسال قواتها إلى المناطق التي يسيطر عليها حزب الله من دون موافقته. لكنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام الجيش بغارة مفاجئة على الضواحي التي يسيطر عليها حزب الله جنوب بيروت وألقى القبض على حسن المقداد وغيره من "المطلوبين". وبعد بضعة أيام، قال الجيش انه أفرج عن الرهائن السوريين الباقين. وقال هلال خشان أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت "إن دخول الجيش إلى الضاحية الجنوبية. . . يعني أن حزب الله نأى بنفسه عن "آل المقداد". وأضاف "إن الدفاع عن العشيرة يعرض موقف الحزب الضعيف بالفعل للخطر في لبنان." فحزب الله قد تعرض لانتقادات شديدة لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد. وعلاوة على ذلك، ضعف نظام الأخير قد شجع خصوم حزب الله ذات الغالبية السنية. وبالتالي من المهم بالنسبة لحزب الله، كما يقول المحللون، التأكد من آلا تعاني الحكومة التي يقودها مرشحه نجيب ميقاتي من مشاكل في المصداقية. وقال خشان "حزب الله لا يريد افتعال مشاكل لحكومة ميقاتي - انه يريده أن يبقى في منصبه". وأضاف " أعتقد أنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه يمكنهم الاستغناء عن آل المقداد."
صحيفتي الغارديان والاندبندنت: تصريحات المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا رئيسيا حول تصريحات المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي، ميت رومني حول الشرق الأوسط، ومقالا للكاتبة هاريت شيرود ناقشت فيه آراء رومني الجدلية. وقالت الصحيفة في تقريرها الرئيسي إن رومني يضع اللوم كله على الفلسطينيين ويلمح إلى أنه لن يسعى إلى تأسيس دولة فلسطينية إن أصبح رئيسا "لأن إيران ستستخدمها كقاعدة لمهاجمة إسرائيل". وتنقل الصحيفة تصريحات رومني التي نقلتها مجلة "موذر جونز" الأمريكية والتي قال فيها إن الفلسطينيين "ملتزمون بتدمير إسرائيل والقضاء عليها، وإنهم لا يريدون السلام، وإن حصلوا على دولة خاصة بهم فإن الإيرانيين سيبدأون بشحن السلاح إلى الضفة الغربية كي يستخدم ضد إسرائيل وإن على العالم أن يتعلم أن يتعايش مع ذلك". كما تنقل أيضا تصريحه بأن 47 في المئة من الشعب الأمريكي هم "ضحايا يتكلون في معيشتهم على الحكومة ولا يدفعون الضرائب". بينما تقول الكاتبة هاريت شيروود، في مقالها الذي كتبته في الغارديان تحت عنوان "منافس أوباما يرفض حل الدولتين والحقائق الجغرافية" إن تصريحات رومني التي سجلت له دون علمه كشفت عن "معرفته القلقة" بجغرافية الشرق الأوسط، كما تقول الصحيفة، لكنها مع ذلك تبين رأيا أصبح الآن يكتسب قبولا عند جانبي الصراع في الشرق الأوسط، وهو أن حل الدولتين قد أصبح ميتا وأنه يجب إيجاد سيناريوهات بديلة. وتضيف شيروود "أن تصوير رومني للشرق الأوسط خاطئ إذ إن منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، تعترف بحق إسرائيل في الوجود في أمن وسلام، وإن قيادتها ملتزمة بحل تفاوضي للقضية الفلسطينية. صحيح أن المباحثات معلقة منذ عامين لكن الكثير من الدبلوماسيين والمراقبين يقولون إن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات هو العقبة الرئيسية لاستئنافها". وتستطرد الكاتبة قائلة إنه "حتى حركة حماس الإسلامية التي تحكم منطقة قطاع غزة الصغيرة، والتي تطالب بتحرير فلسطين التاريخية (بحدودها لعام 1948) فإن قادتها قد لمحوا إلى أنهم سيقبلون بدولة فلسطينية بحدود عام 1967 وتكون القدس الشرقية عاصمة لها". وتضيف شيروود أن رومني يرى أن حدود الدولة الفلسطينية ستكون مع الأردن وسوريا التي يمكن للإيرانيين أن يرسلوا السلاح عبرها إلى الفلسطينيين، وهذا خطأ آخر يرتكبه، فالدولة الفلسطينية لن يكون لها حدود مع سوريا، بل مع إسرائيل والأردن في حالة الضفة الغربية، وإسرائيل ومصر في حالة غزة. وتضيف الكاتبة أن رأي رومني أن "علينا أن نعترف أن هذه المشكلة سوف تبقى دون حل وأن علينا أن نتعايش معها" يتناقض مع السياسة الرسمية للولايات المتحدة التي ترى أن حل الدولتين ممكن ومرغوب فيه. وتختتم الكاتبة مقالها باستعراض آراء الفلسطينيين والإسرائيليين في حل الدولة الواحدة، وتقول إن بعض الفلسطينيين يقبلون بها ويرون أن الدولة الديمقراطية ستقود إلى دولة بأكثرية سكانية فلسطينية وهذا يعني هيمنة فلسطينية عليها، بينما في الجانب الاسرائيلي، يؤمن بعض الإسرائيليين بدولة واحدة ولكن "دولة يحرم فيها الفلسطينيون من حقوقهم الديمقراطية الكاملة بما يضمن الهيمنة اليهودية وسيطرة إسرائيل على "يهودا والسامرة"، لكن النقاد يقولون إن هذا نوع جديد من نظام التمييز العنصري". وفي صحيفة الإندبندنت أيضا تقرير بعنوان "فوضى رومني" تحدثت فيه الصحيفة عن التصريحات المثيرة للجدل للمرشح الرئاسي الجمهوري، وقالت إنها تصريحات خطيرة قد تكلفه حلمه في الوصول إلى البيت الأبيض. وتقول الصحيفة إن الفيديو الذي سجل آراء رومني الجدلية خلسة قد سلمه حفيد الرئيس الديمقراطي الأسبق، جيمي كارتر، إلى مجلة موذر جونز. والرأي الأكثر ضررا بالنسبة لرومني، حسب الصحيفة، هو تصريحه بأن 47 في المئة من الشعب الأمريكي يتكلون على الحكومة في عيشهم ويعتقدون أنهم ضحايا وأنهم سيصوتون للحزب الديمقراطي في كل الأحوال.
واشنطن بوست: ألمان وهندوس يخططون لعرض الفيلم المسيء 19- 9- 2012
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن مجموعة ألمانية يمينية متطرفة وكذلك مجموعة هندوسية بكندا أعلنت كل منهما على انفراد عن تخطيطها لعرض نسخة كاملة من الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم "براءة المسلمين" بالسينما والتلفزيون. وأضافت الصحيفة أنه وبعد أن أثار عرض للفيلم على يوتيوب احتجاجات غاضبة على نطاق العالم، أعلنت الحكومة الألمانية عن عزمها حظر العروض الجماهيرية للفيلم. وكانت مجموعة برو دويتشلاند قد قالت إن بحوزتها النسخة الكاملة للفيلم التي تستغرق 74 دقيقة وأعلنت عن عزمها عرض هذه النسخة مجانا بدور السينما ببرلين. وقال زعيم المجموعة، التي لا يتعدى عدد أعضائها بضع مئات لصحيفة دير شبيغل الألمانية "بالنسبة لنا، القضية تتعلق بالفن وحرية التعبير". وأوضحت دير شبيغل أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت قد قالت في مؤتمر صحفي الاثنين إن حظر العرض بالسينما سيكون مبررا بدواعي السلامة العامة. وقال وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش أيضا إنه سيستخدم "كل الوسائل القانونية المتاحة" لمنع العرض. يُشار إلى أن قانون العقوبات الألماني ينص على أن كل فرد "يسيء للآراء الدينية أو الأيديولوجية بطريقة من الممكن أن تقلق النظام العام، سيُعاقب بالسجن ثلاث سنوات أو بالغرامة". وقال صناع القرار الألمان المعارضون لعرض الفيلم بالسينما لدير شبيغل إنهم يخشون من تكرار اشتباكات أيار بين المسلمين السلفيين والنشطاء المعادين للإسلام عندما نظم أعضاء مجموعة يمينية محلية متطرفة منافسة لرسومات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم أمام مدرسة سعودية بمدينة بون الألمانية. وكانت مجموعة برو دويتشلاند قد نظمت مظاهرات بالقرب من مساجد ببرلين الشهر الماضي وعرضت كاريكتيرات تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. من جهة أخرى قالت مجموعة هندوسية بتورنتو في كندا إن بحوزتها النسخة الكاملة من فيلم "براءة المسلمين" وتخطط لعرضها بالسينما بهدف لفت الانتباه إلى التصوير السلبي للهندوس بوسائل الإعلام. وقال مدير المنظمة الكندية للدفاع عن الهندوسية رون بانيرجي بصحيفة تورنتو إستار "الجالية الإسلامية مختلفة. علينا نحن فقط أن نتمتع بالحساسية الواجبة والتسامح في كل الأوقات".
فايننشال تايمز: لاريجاني: طهران تحاور معارضة سوريا 19- 9- 2012
كشف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجانيعن أن بلاده أجرت محادثات مع مجموعات من المعارضة السورية، واتهم دولا لم يسمها بعرقلة جهود طهران للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في سوريا. وقال أمس في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز وصفتها الصحيفة بأنها نادرة، إن دبلوماسيين إيرانيين التقوا أعضاء من الإخوان المسلمين وآخرين من السلفيين والليبراليين وشجعوهم على قبول "إصلاحات ديمقراطية عبر الطرق السلمية وليس العنيفة". ولم يحدد لاريجاني أسماء الأعضاء ولا تواريخ اللقاءات التي جرت ولا تزال تجري في إيران، ولكنه أقر بأن التقدم الذي حدث كان ضئيلا. وكانت طهران قد أقرت في وقت سابق بإجراء "اتصال" مع المعارضة السورية، ولكنها لم تقدم أي تفاصيل. كما أكد من وصفتهم الصحيفة بأنهم إسلاميون سوريون أنهم أجروا اتصالات مع أناس مقربين من الحكومة الإيرانية، ولكنهم قالوا إن طهران تحاول أن تقنعهم بالتخلي عن مطالبهم بإسقاط النظام، وبمناقشة الانتقال السلمي. ويرى محللون ودبلوماسيون في إيران أن الصراع السوري تحول إلى حرب بالوكالة بين إيران الشيعية ودول الخليج السنية مثل السعودية وقطر، وأن الحل يتطلب تفاهما بين قوى المنطقة. وتعليقا على مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي -الذي دعا إلى حل إقليمي عربي للأزمة- قال لاريجاني إنه من السابق لأوانه الحكم على تلك المبادرة، مشيرا إلى أنه من الخطأ بمكان أن تأتي بعض الدول لتقول إن ذلك الشخص (الرئيس السوري بشار الأسد) يجب أن لا يكون في السلطة. وقال إن على المعارضة السورية أن تسعى إلى المشاركة السياسية وتحث على الإصلاح، بدلا من العمل على الإطاحة بالنظام. وأضاف: المعارضون هم سوريون، ويستطيعون أن يشاركوا في عملية الإصلاح السياسي، ويقدموا أفكارهم ولكن ثمة بعض الدول التي تتدخل ولا تسمح بذلك. ويعزو التعثر في إيجاد حل للصراع في سوريا إلى ما وصفه بغياب قائد يستطيع أن يتحدث باسم أركان المعارضة جميعها، وإلى تعدد هياكل الثوار. وينفي رئيس البرلمان الإيراني أي مصلحة إيرانية في جر من وصفهم بالأعداء الإقليميين أو الدوليين إلى صراع طويل الأمد في سوريا، وقال إن طهران لا تحاول أن تشتت الانتباه عن برنامجها النووي. أما المحللون فيقولون إن هدف إيران في سوريا هو ضمان نفوذها على أي عملية انتقالية تجري في نهاية المطاف، ولكنها في الوقت الحالي ما زالت ملتزمة بالرئيس الأسد.
الغارديان البريطانية: السياسات الأميركية وراء الاحتجاجات 19- 9- 2012
اعتبر سيوماس ميلن بصحيفة الغارديان أن انفجار الاحتجاجات الأخيرة على الفيلم المسيء إلى الإسلام تعكس السخط العام الناجم عن التدخل الأجنبي في كل من ليبيا وأفغانستان والمنطقة بشكل عام. ويقول الكاتب إن العديد من الأميركيين يتساءلون: "لماذا يكنون (المسلمون) الكراهية لنا"، في حين أنهم يتجاهلون دور بلادهم في إحداث الانقلابات والاستبداد ودعم الأنظمة المستبدة والاحتلالات في الشرق الأوسط. ويتابع قائلا إن من هؤلاء الأميركيين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي علقت على مقتل السفير الأميركي في بنغازي بليبيا متسائلة: كيف يحدث ذلك في بلد ساهمنا في تحريره؟ في إشارة إلى عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ساعدت في الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي. ولكن الكاتب هنا يعرض الشبه بين ما حدث مع المجاهدين الذين دعمتهم أميركا في أفغانستان ضد روسيا ومن ثم صوبوا بنادقهم -على نحو ما فعلته طالبان وتنظيم القاعدة- ضد الراعي الليبرالي، وبين مجاهدي ليبيا الذين قاتلوا ضد القذافي إلى جانب الناتو وهم يحملون أفكارهم الخاصة بمستقبل بلادهم. ويرى ميلن أن ذلك هو بداية النتائج العكسية للمحاولات الغربية والأميركية لما وصفه بأنه اغتصاب للانتفاضات العربية، مشيرا إلى أن شيئا شبيها بذلك قد يحدث في سوريا. ويضيف أن غزو أفغانستان قبل أكثر من عقد من الزمان لم يدمر تنظيم القاعدة، بل نشره في باكستان والعراق واليمن وشمال أفريقيا، وأصبت أعلام الفروع التي انبثقت منه ترفرف في العالم العربي. ففي ليبيا، ساهم تدخل الناتو في زيادة أعداد القتلى، وأثار التطهير العرقي على نطاق واسع، ونشر الحرب في مالي، وخلف الآلاف في السجون دون محاكمة، وأصبحت ليبيا تحت سيطرة العديد من المليشيات، حسب تعبيره. ومنذ انطلاق الحرب على ما يسمى الإرهاب، هاجمت الولايات المتحدة وحلفاؤها أفغانستان واحتلت العراق، وقصفت ليبيا، وقتلت الآلاف بالطائرات المسيرة (بدون طيار)، ودعمت الاحتلال الإسرائيلي واحتفظت بقواعد متعددة في المنطقة لحماية زبائنها من الدكتاتوريات، والآن تهدد إيران بما يعتبره الكاتب حربا غير قانونية. ويخلص ميلن إلى أن الفيلم المسيء إلى الإسلام كان القشة الأخيرة التي أثارت غضب الرأي العام في المنطقة حيث باتت الجهات المناوئة للهيمنة الغربية تستمد سياساتها من الإسلام وليس من القومية. ويستند الكاتب إلى استطلاعات للرأي تشير إلى أن نحو الثلثين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقولون إنهم لا يثقون بالولايات المتحدة، وترتفع تلك النسبة إلى ثلاثة أرباع في باكستان. ويقول إن أحداث الأسبوع الماضي من المظاهرات المحتجة على الفيلم المسيء إلى الإسلام تذكر بأن العالم العربي الذي لفظ الدكتاتوريات سيكون صعبا على القوى الغربية إخضاعه.
فورين بوليسي: بانيتا: الاحتجاجات لا تعكس الرأي العام 18- 9- 2012
اعتبر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن ما جرى من مظاهرات واحتجاجات قرب السفارات الأميركية في الشرق الأوسط، ما هي إلا "تشنجات" مرتبطة بالاضطرابات التي أطاحت بمجموعة من الحكام المستبدين. وتحدث بانيتا في لقاء مطول مع مجلة "فورين بوليسي" عن جملة من القضايا في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط. وقال إن تلك المظاهرات التي خرجت احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام لا تعكس الرأي العام في الشرق الأوسط، ولكنه توقع أن يتسع نطاقها، مشيرا إلى أن وزارته أعدت القوات اللازمة للمواجهة في ما لا يقل عن 18 موقعا في المنطقة. وتابع أن الاحتجاجات لا تعكس بالضرورة السياسات الأميركية الخاطئة، بل توحي بأن الولايات المتحدة ما زالت تتعاطى مع عناصر متطرفة تستغل مثل تلك الأحداث للخروج ضد واشنطن، و"أقصد بذلك القاعدة". وعن محاربة بلاده للقاعدة على مدى عشر سنوات، قال بانيتا إن هذا التنظيم الذي هاجم الولايات المتحدة يوم 11 أيلول 2001 أصبح منهكا، وقد تمكنت أميركا من القضاء على قادته وقدراته، ولكنه ما زال موجودا في بعض المناطق مثل اليمن وليبيا والصومال وشمال أفريقيا والعراق وغيرها. وفي ما يتعلق بأفغانستان والانسحاب منها حسب الموعد المعلن بحلول نهاية العام 2014، أقر بانيتا بأن القتال الشرس لم يأت بعد في الشرق، وقال إن الرئيس باراك أوباما سيقرر بقاء قوات قتالية كافية على مدى عامين أو عامين ونصف بناء على توصيات الجنرال الأميركي المسؤول في تلك البلاد. ولدى سؤاله عما يتردد من تحديد أميركا وإسرائيل "خطوطا حمراء" للضغط على إيران بشأن برنامجها النووي الذي يخشى الغرب أن تكون أغراضه عسكرية، قال الوزير الأميركي إن الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو أي رئيس بلد لا يملكون خطوطا حمراء تحدد قراراتهم، بل لديهم حقائق تقدم إليهم بشأن ما تسعى إليه أي بلد. وتابع أن المعلومات الاستخبارية سواء كانت أميركية أو إسرائيلية، تفيد بأن إيران لم تتخذ القرار بعد بهذا الشأن. واستجابة لما وصفه بانيتا بتغيرات في العالم وتهديدات "حقيقية" في أفغانستان وكوريا الشمالية وإيران والاحتجاجات في الشرق الأوسط، أشار إلى أن بلاده أعدت إستراتيجية جديدة تسمح بالمرونة وسهولة الانتشار السريع والاستعانة بأحدث التقنيات، مؤكدا ضرورة توفير الحماية لمنطقة المحيط الهادي والشرق الأوسط.
واشنطن بوست: قادة المسلمين والأقباط في أمريكا: لن نسمح للعنف الأخير بالتأثير على العلاقات بين الطائفتين 19- 9- 2012
قالت الصحيفة إن قادة المسلمين والأقباط في الولايات المتحدة تعهدوا بعدم السماح لموجة الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها نحو 20 دولة إسلامية، بسبب الفيلم المسيء للرسول، بعرقلة الجهود الأخيرة لتحسين العلاقات المضطربة أحيانا بين المسلمين والمسيحيين. وقال الأب سيرابيون، رئيس كنيسة لوس أنجلوس للأقباط الأرثوذوكس، في مؤتمر صحفي عقد أول أمس الاثنين مع شخصيات إسلامية في المدينة الأمريكية، إنه لا يمكن السماح لأفعال أشخاص قليلين متعصبين أن تحدد مجتمعاتنا، ودعا المسلمين والمسيحيين إلى التمسك بالأديان لمواجهة الكراهية والعنف بالخطاب الجيد والعمل الإيجابي. وتقول واشنطن بوست أن إبداء التضامن يأتى بعد ما يقرب من أسبوع من الاحتجاجات فى مصر والهجوم على السفارة الأمريكية في القاهرة، بما أشعل الاحتجاجات في ليبيا المجاورة، حيث قتل السفير الأمريكي فيها ومعه دبلوماسيون آخرون. ونقلت الصحيفة عن سلام المرياتى، رئيس مجلس الشئون العاملة للمسلمين ومقره في لوس أنجلوس، قوله إن هؤلاء الناس ليسوا بمسلمين أو أقباط، "فقد عرفنا بعضنا البعض منذ سنوات كثيرة، والأغلبية في الجانبين لا تحمل عداوة لبعضها البعض". وكان مجموعة من الأئمة والقساوسة قد أرسلوا خطابا الشهر الماضي للحكومة المصرية دعوا فيه من يصيغون الدستور إلى رفض أي لغة تمييز ضد أي مواطن في مصر على أساس الدين أو الجنس. وقال جيم زغبى، رئيس المعهد العربي الأمريكي الذي كان الخطاب المرسل في 7 آب برعايته، إن كلا الجانبين يبذلان جهدا حثيثا لكي لا يسمحوا للكراهية والعنف بالعودة، وأضاف إن هناك متطرفين في الجانبين، إلا أن التقدم الذي تم إحرازه لن يرتد إلى وراء بسبب محرض في كاليفورنيا أو حشد من الشباب الغاضبين الذين تم تحريضهم من قبل متشددين في القاهرة.
الإندبندنت البريطانية: خبراء الأمم المتحدة يحذرون من تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا 18-9- 2012
نقلت صحيفة الإندبندنت تحذير محققي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة من زيادة تشدد المعارضين في سوريا مع تدفق المزيد والمزيد من المقاتلين الأجانب على البلاد للانضمام إلى المعركة من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وتقول الصحيفة إن فريق الأمم المتحدة أعرب عن القلق مما وصفه بالتواجد المتزايد والمثير للقلق للمسلحين الإسلاميين في سوريا، وقال إن عدد انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها طرفي الصراع قد زادت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. وأوضحت اللجنة المستقلة من خبراء مجلس حقوق الإنسان الأممي أنها وضعت قائمة سرية جديد بالسوريين والوحدات العسكرية المشتبه في ارتكابها جرائم حرب، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى اتهام البلاد أمام المحكمة الجنائية الدولية.
الإندبندنت البريطانية: كتَاب بريطانيا يدعمون سلمان رشدي بعد زيادة قيمة جائزة قتله 18- 9- 2012
في الوقت الذي يكشف فيه الروائي البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، عن مذكراته التي تحمل عنوان "جوزيف أنطون" يسعى عدد من الكتاب الذين حققت أعمالهم أفضل مبيعات في بريطانيا إلى حشد الدعم له بعدما أعلنت مؤسسة دينية إيرانية عن زيادة مكافأة من يقتل رشدي. وتشير الصحيفة إلى أن رشدي الذي صدرت بحقه فتوى من إيران عام 1989 تبيح قتله بعد تأليف رواية "آيات شيطانية" المسيئة للإسلام، متواجد حاليا في نيويورك للترويج لمذكراته، وقد أعلن حسن سانى، رئيس منظمة "15 خورداد" شبه الرسمية في إيران أنه يزيد قيمة الجائزة المرصودة لمن يقتل رشدي 500 ألف دولار ، لتصبح القيمة الكاملة للجائزة، 2.8 مليون دولار. جاءت تلك الزيادة، حسبما تشير الصحيفة، احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول والذي أشعل الغضب في العالم الإسلامي. وقال سانى إنه لو كان حكم الإمام الخمينى، فتوى قتل رشدي قد نفذت، لم تكن لتحدث الإهانات الأخيرة من مقالات ورسوم كارتونية وأفلام.. وقد دعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد تلك المؤسسة. وقال سلمان، الذي يحمل لقب السير في بريطانيا في تصريحات خاصة للإندبندنت، إن إعلان المؤسسة الإيرانية ليس بفتوى، والتي تم رفعها عام 1998 عندما أعادت إيران علاقتها الدبلوماسية مع بريطانيا، ولكنها زيادة في قيمة الأموال، رافضا الإجابة على مزيد من الأسئلة.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• الصواريخ السورية تضرب لبنان.
الديلي تلغراف
• النظام السوري "سيستخدم الأسلحة الكيميائية كملاذ أخير".
• مجلة فرنسية تخاطر بإغضاب المسلمين عبر نشر رسوم للنبي محمد.
• إصدار فتوى بحق منتج فيلم 'براءة المسلمين".
الغارديان البريطانية
• مصر تصدر مذكرات اعتقال بحق المعنيين بالفيلم المسيء للإسلام.
• إيران تنشر غواصة في الخليج الفارسي.
• رومني: الفلسطينيون لا يرغبون في السلام.
وول ستريت جورنال
• تصاعد حدة الخلاف بين تركيا والأكراد.
الاندبندنت البريطانية
• رومني: الفلسطينيون ملتزمون بتدمير إسرائيل.
جيروزاليم بوست
• ضحايا الإرهاب يتظاهرون ضد زيارة احمدي نجاد إلى نيويورك.
نيويورك تايمز
• بعد ليبيا، أسئلة جديدة حول نفوذ تنظيم القاعدة.
واشنطن بوست
• مسؤول أميركي يقول إن الهجمات الإلكترونية يمكن أن تؤدي إلى الحق في الدفاع عن النفس.