أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 20-09-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 20-09-2012
-السياسة الكويتية: منيمنة لـ"السياسة": ارتباط "حزب الله" بايران يعني أن ليس هناك أي استقلالية لسلاحه
أكد القيادي قي تيار "المستقبل" الوزير السابق حسن منيمنة أن "لا فائدة من الحوار ما دام "حزب الله" على مواقفه، فيما يظهر بوضوح حجم التدخل الإيراني في لبنان من خلال التصريحات التي تصدر عن المسؤولين الإيرانيين لجهة استعمال "حزب الله" في أي معركة ضد إيران".
ولفت منيمنة لـ"السياسة" الكويتية إلى "ارتباط "حزب الله" بالاستراتيجية الإيرانية في المنطقة واعتباره جزءاً من "الحرس الثوري"، ما يعني أن ليس هناك أي استقلالية لسلاح "حزب الله" عما يجري في لبنان"، مبرراً مشاركة فريقه السياسي في الحوار بأنه يأتي "اقتناعاً منه أنه بغير الحوار لا يوجد حل للمشكلات في لبنان، كما أن هذه المشاركة تأتي دعماً لموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان من السلاح غير الشرعي ومن تمسكه بسيادة واستقلال لبنان، وأن يكون الجيش اللبناني الدور الأساس في الستراتيجية الدفاعية".
وعن إمكانية التوصل لإقرار استراتيجية دفاعية من خلال الحوار، رأى منيمنة أن "هذا الأمر ليس مستحيلاً لو كان لدى "حزب الله" إرادة بذلك، خصوصا وأن الوقت ملائم لوضع هذه الستراتيجية، ولكن ليس هناك إرادة لدى "حزب الله" المرتهن بشكلٍ كامل لإيران".
-الانباء الكويتية: مصدر لـ"الأنباء": قمة إسلامية ـ مسيحية في بكركي الاثنين لبحث المخاطر الطائفية والاقتصادية
توافق مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني مع البطريرك بشارة الراعي على عقد قمة روحية استثنائية في بكركي الاثنين، يحضرها نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، وشيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ورئيس المجلس العلوي الشيخ أسد عاصي، للبحث في التعدي المتكرر على الإسلام، والبحث أيضا في الارشاد الرسولي الذي وقعه البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان والشرق الأوسط. وعلمت "الأنباء" الكويتية انه الى جانب هذين الموضوعين الملحّين نتيجة المخاطر لتداعيات موضوع الفيلم الأميركي على الوضع العام، هناك موضوع ثالث لا يقل أهمية وخطورة ألا وهو الموضوع الاقتصادي والتضخم المالي وصرخة الهيئات الاقتصادية حيال الضرائب الاضافية المحتملة. ويبقىالمحتملة تمويل سلسلة الرتب والرواتب والذي مازال قيد المراوحة ولم تصل جلسات مجلس الوزراء المتعاقبة الى توفير عملية التمويل التي تبدو غير مقبولة من جانب الهيئات الاقتصادية، المهددة بالعصيان المدني.
-القوات اللبنانية: واشنطن تقر بان الهجوم على القنصلية في بنغازي "ارهابي"
وصف المسؤول الاميركي المكلف مكافحة الارهاب الاربعاء الاعتداء الذي وقع في 11 ايلول على القنصلية الاميركية في بنغازي بانه "ارهابي" مع تأكيده بانه "لم يكن مدبرا". ومنذ اسبوع، كثف مسؤولون اميركيون تحدثوا بشكل رسمي او من دون الكشف عن هوياتهم من التصريحات المتناقضة احيانا حول هذا الهجوم المسلح الذي اودى بحياة السفير كريس ستيفنز وثلاثة اميركيين اخرين.
وردا على سؤال في لجنة بمجلس الشيوخ، قال مدير مركز مكافحة الارهاب ماثيو اولسن ان المواطنين الاميركيين الاربعة "قتلوا خلال هجوم ارهابي على سفارتنا"، واوضح مع ذلك ان الامر يتعلق ب"هجوم غير مدبر". واضاف رئيس المنظمة الحكومية لمكافحة الارهاب ان "الهجوم بدأ وتطور ثم اخذ ابعادا لساعات ضد مركزنا الدبلوماسي في بنغازي". وسوف تتحدث وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في جلسة مغلقة للبرلمانيين ولكن اولسن تحدث بشكل متحفظ عن صلات ممكنة مع تنظيم القاعدة.
وقال "لدينا مؤشرات على ان اشخاصا ضالعين في الهجوم قد تكون لهم علاقات مع القاعدة او مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي". وكانت وزارة الخارجية الاميركية رفضت قبل يومين الكلام عن "عمل ارهابي" مفضلة انتظار "التحقيق الكامل" الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي.
ـ لبنان الآن: وليد البستاني: اللبناني الذي قاتل الصرب و"جبل محسن" .. وأعدمه "الجيش الحر"
"حاول إنشاء إمارة إسلامية في منطقة قلعة الحصن في سوريا، ويعتبر أنَّ "الجيش السوري الحرّ" كافر ومرتد".. هكذا وصف سلفي طرابلسي، رفض الكشف عن اسمه، العضو في تنظيم "فتح الإسلام" وليد البستاني خلال اتّصال "NOW" به لمعرفة من هو ذاك اللبناني الذي أعدمه "الجيش السوري الحرّ" وانتشر فيديو محاكمته بين الناس عبر موقع "يوتيوب" بعد أن عرضته قناة "Otv". وعند السؤال عن عائلة البستاني، أجاب السلفي: "عائلتُه لا تقبل استقبال أيّ إعلامي، وهناك كثر حاولوا سابقًا ورفضت استقبالهم بشكل قطعي".
روى لنا السلفي عينه قصّة البستاني، فقال: "أصلُه من ببنين قضاء عكَّار، وُلد في أوائل الستينات، وقضى فترة شبابه في باب التبانة في طرابلس". وأضاف: "متزوّج ولديه أولاد، وزوجته دانماركيّة بقيت في بلدها، كما عنده زوجة أخرى في لبنان". وإذ أشار إلى أنّ البستاني "كان مع "حركة التوحيد" فصيل أبو عربي"، ذكر السلفي أنّ "علمه الشرعي صفر، إذ لا علم له بالدين والشريعة وليس لديه إجازة جامعيّة".
وكشف السلفي عن أنّ البستاني "شارك في معارك ضد الجيش السوري وجبل محسن سابقًا في فترة الثمانينات"، لافتًا إلى أنّه "سافر في ما بعد إلى الدانمارك واستقر هناك حتى العام 2004، أي أنّه سافر إلى هناك في العام 1986 حيث استحصل على الجنسيّة الدانماركيّة".وذكر السلفي أن هناك من يقول إنَّ "البستاني سافر إلى البوسنة والهرسك عندما كان هناك مشاكل بين البوسنيّين والصرب، وقاتل مع البوسنيّين ضد الصرب"، لافتًا إلى أنَّ "البستاني عاد إلى لبنان عام 2004 حاملاً معه فكرًا متشدّدًا جدًا، يُكفّر الناس، وكان التكفير عنده سهل".وأضاف المصدر السلفي: "مع ظهور تنظيم "فتح الاسلام" في مخيّمي البدّاوي والبارد عام 2006 تواصل معهم وسلّموه مجموعة في مدينة طرابلس، وهي المجموعة نفسها التي هجمت على الجيش اللبناني على أوتوستراد القلمون، فكانت الشرارة التي أشعلت حرب مخيّم "نهر البارد" عام 2007 ضدّ التنظيم، وبعدها تعرّضت هذه المجموعة إلى هجوم من الجيش فقُتل كل أفرادها في القلمون باستثناء البستاني الذي تمكّن من الفرار". وتابع: "طبعًا هو هرب وتوارى عن الأنظار لحوالي الشهر، ثم استطاعت مخابرات الجيش اللبناني من خلال عمليّة أمنيّة توقيفه في منطقة الميناء في طرابلس، ويُقال إنّ أحد أقاربه كان مخبرًا مع مخابرات الجيش، فاستدرجوه إلى الميناء حيث تمّ توقيفه".
وفي السياق عينه، قال السلفي: "بعد ذلك أُحيل البستاني إلى سجن رومية، واستطاع أن يهرب من هناك أوائل العام 2011، وبعد هروبه ظل متوارٍ عن الأنظار في الشمال إلى أن اندلعت الثورة السوريّة، فذهب إلى منطقة قلعة الحصن في سوريا ولحق به عدد من شباب طرابلس وانضموا إلى مجموعته وكان هو أميرهم".
وأوضح السلفي أنّ "البستاني اتُّهم بقتل عناصر من "الجيش السوري الحرّ" وكاد أن يشعل فتنة، ومَن قتلَهم من "الجيش الحرّ" هم سنّة، لكنّه كفَّرهم كونه يعتبر أنَّ "الجيش الحرّ" كافر مرتد". ولفت إلى أنَّ "البستاني حاول إنشاء إمارة في منطقة قلعة الحصن ومحيطها"، مشيرًا إلى أنَّ "هذه المنطقة لا إمتداد لها مع لبنان".
وتابع السلفي: "يُقال إنَّ البستاني حاول استهداف قرية مسيحيّة وحاول أن يأخذ من سكّانها مالاً بالقوّة، فكثرت الشكاوى الموجّهة ضدّه لدى "الجيش السوري الحرّ"، حتى أنَّه أطلق النار على شاب من طرابلس فقط لأنَّه قرّر العودة إلى المدينة، والأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة حقّقت في الموضوع".
ولفت السلفي إلى أنّه "إثر ذلك كلّه أوقف "الجيش السوري الحرّ" البستاني، وقام بمحاكمته ونَفَّذ حكم الإعدام به، بعد أن اعتبروه رجلاً خطيرًا ارتكب باسم الدين أعمالاً تُشوِّهه وألّبت قرى عدة ضد الثورة".
وعمّا أوردته قناة "Otv" بشأن علاقة البستاني بـ"العميد حمود" القيادي في "تيّار المستقبل"، شكّك السلفي المذكور بصحّة هذه المعلومة بشدّة، مشيرًا إلى أنّ "البستاني كان يَتَّهم بعض الشباب الذين ذهبوا من طرابلس إلى سوريا بأنّهم على علاقة بالعميد حمّود، وهو أساسًا يعتبره كافرًا هو يُكفّر كذلك "تيّار المستقبل" ويُكفّر العالم كله".ولجهة ما إذا بقي لدى البستاني من مناصرين في طرابلس، قال السلفي: "أظن ذلك لكنّهم قلّة، وليس عندهم أيّ ثقل، فعقليّته هي عقليّة "فتح الإسلام" عينه أي التشدّد والتكفير وإهدار الدم إلى آخره من هذه الأفكار الخطيرة". وختم السلفي بالقول إنّ جثّة البستاني ما زالت في سوريا ولا علم له إذا ما أُقيمت لها مراسم الدفن.