تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 21-9-2012 وأبرز ما جاء فيه من أخبار
-السياسة الكويتية: مشروع الحكومة الانتخابي هدفه تحجيم المعارضة...فتفت لـ"السياسة": أبلغنا الراعي دعمنا "الدوائر الصغرى"
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت لصحيفة "السياسة" الكويتية صعوبة السير بمشروع النسبية في ظل هيمنة سلاح "حزب الله" المنتشر في طول البلاد وعرضها، والذي من شأنه تشويه هذا المشروع والتحكم بنتائج الانتخابات النيابية، معتبراً أن المشروع الذي أحالته الحكومة إلى المجلس النيابي هدفه تحجيم قوى المعارضة والتحكم بنتائج هذه الانتخابات تمهيداً للإمساك بقرار البلد السياسي.وكشف فتفت أن كتلة "المستقبل" أبلغت البطريرك بشارة الراعي تأييدها مشروع قانون الدوائر الصغرى، وأنها مستعدة للسير به مع حلفائها المسيحيين إذا كان هناك توافق بشأنه، لافتاً إلى أن تأمين الأكثرية المطلوبة لإقرار هذا المشروع في مجلس النواب رهن بموافقة نواب "جبهة النضال الوطني".وأضاف إن هناك مشاورات تجري بين نواب المعارضة مع كتل أخرى للوقوف على رأيها من مشروع الدوائر الصغرى بهدف الحصول منها على تأييد هذا المشروع وتبنيه.
-الانباء الكويتية: معلومات لـ"الأنباء" عن تحضيرات للقاء بين جعجع وجنبلاط
برزت مؤخرا مؤشرات على تقارب قواتي ـ جنبلاطي، وذلك إثر زيارة قام بها الوزير وائل أبوفاعور الى معراب ولقائه رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. وتحدثت معلومات لصحيفة "الأنباء" الكويتية عن تحضيرات للقاء قريب سيجمع جنبلاط وجعجع، كاشفة عن اتصالات قائمة بين الطرفين بعيدا عن الأضواء نظرا لتقدير كل منهما لخصوصية الآخر، ولاسيما ان جعجع حرص بعد انتقال أبوتيمور الى الأكثرية الحالية على عدم استهدافه بأي حملات سياسية من نواب ومسؤولي القوات اللبنانية. مصادر متابعة أشارت الى توجس 8 آذار من حراك جنبلاط المستجد ومواقفه الأخيرة لاسيما تلك التي حذر فيها من فوز هذه القوى في الانتخابات النيابية المقبلة، اضافة الى لقائه الرئيس سعد الحريري في باريس، هذا اللقاء الذي طوى فعليا صفحة التباين بين الرجلين وأسس لمرحلة جديدة عنوانها عربيا عودة الوصل مع السعودية ولبنان والتحالف في الانتخابات المقبلة. وتحدثت المصادر عن اجتماعات متلاحقة بين قيادتي «المستقبل» و«التقدمي» تبحث في «سُبل التنسيق معا» والتصدي لقانون النسبية في ظل هيمنة سلاح حزب الله مع اصرار الطرفين على اجراء الانتخابات في موعدها تفاديا لمخاطر تأجيلها. على الجانب الآخر، ترى قوى في الأكثرية ان الاختبار الحقيقي لجنبلاط في الدور الذي يلتزمه في موضوع الحفاظ على الحكومة.
-القوات اللبنانية: مدير مجلة شارلي إبدو: سنستمر في التهكم على الإسلام
أكد مدير مجلة شارلي إبدو الفرنسية ستيفان شاربونييه ، التي نشرت الأربعاء رسوما تسيء إلى النبي محمد للمرة الثالثة في السنوات الأخيرة، تصميمه على مواصلة التهكم على الإسلام حتى تصبح "السخرية من الإسلام أمرا شائعا مثل المسيحية"، على حد قوله. وأبدى شاربونييه في حديثه إلى جريدة "لوموند" تعجبه من ردات الفعل الغاضبة تجاه الرسوم المسيئة، قائلا: "يمكن رسم بابا الفاتيكان في أوضاع مخلة دون أن تكون هناك أي ردة فعل، وفي أسوأ الأحوال يتم اللجوء إلى القضاء". ويشير شاربونييه الشهير بـ"شارب" إلى أن مجلته أصدرت أكثر من ألف عدد لم تحدث أي منها "ضجة"، "سوى الأعداد الثلاثة التي تناولت الإسلام". شارلي إبدو، وهي مجلة غير معروفة كثيرا، كانت تعرضت إلى حريق عام 2011 بعد أن طبعت عددا حمل عنوان "شريعة إبدو". وفي 2006 نشرت الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة للرسول التي أثارت موجة احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي. وقال شارب "لا تحملونا مسؤولية إغلاق مدرسة أو سفارة".
وكانت الحكومة الفرنسية قد أغلقت سفاراتها ومدارسها في عدد من الدول تحسبا لأي تظاهرات عنيفة نتيجة نشر الرسوم المسيئة. ويؤكد شارب أن المجلة لم تكن تبحث عن "سبق صحفي أو أرباح مادية" بنشرها الرسوم المسيئة في عدد الأربعاء، في وقت لم تكن قد هدأت بعد موجة العنف التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي بسبب بث فيديو مسيء للرسول على شبكة الإنترنت. لكن المجلة، التي تطبع عادة نسخة، طبعت 75 ألف نسخة هذا الأسبوع، ثم 90 ألف نسخة إضافية بسبب الطلب الشديد عليها.
-القوات اللبنانية: فرنسا تؤكد "عزمها" على تحرير الرهائن في مالي
اكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس "عزمها" على تحرير الرهائن المختطفين في منطقة الساحل، ولكنها امتنعت عن التعليق على تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاربعاء بقتلهم اذا ما تدخلت باريس في مالي. وسئل المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو في ندوة صحافية عن الاتهام الذي وجهه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى فرنسا بأنها تريد "اجتياح" شمال مالي الذي تسيطر عليه مجموعات اسلامية مسلحة، فأجاب "لن ندلي بتعليقات"، واضاف "كما قال رئيس الجمهورية في 13 ايلول، فقد اتخذت كل التدابير، بعزم كبير ومسؤولية حتى يعود مواطنونا جميعا الى عائلاتهم وذويهم". واوضحت الخارجية الفرنسية انها "تحققت" من رسالة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي نشرت على موقع موريتاني للانترنت معروف باطلاعه الواسع. وقال ايضا مصدر دبلوماسي "لا نعرف الى من ننسب هذه التصريحات"، مشيرا الى ان بعض فقرات التصريح تنطوي على "نبرة خطابية لا اهمية لها". وكان المصدر يشير خصوصا الى فقرة في تصريح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تأخذ على فرنسا "دعوتها الى اجتياح" شمال مالي، وتضيف ان "هذه الخطوة المجنونة ... ستغرق فرنسا كلها في مستنقعات ازواد" (شمال مالي).