22-11-2024 04:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 21-9-2012

من الصحافة العبرية 21-9-2012

مقتطفات من الصحافة العبرية 21-9-2012

 الأخبار

باراك يزور واشنطن سرا لمحاولة تهدئة الإدارة الأمريكية

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن زيارة وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك إلى واشنطن، واجتماعه سرا يوم أمس الخميس لمدة ساعة مع رئيس طاقم البيت الأبيض السابق رام عمانوئيل، المقرب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تركز حول قضايا سياسية حساسة، وحول التوتر القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة.

في المقابل نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها "إن المحادثات بين الطرفين تمحورت حول قضايا سياسية إسرائيلية داخلية". ونقلت عن مصادر في واشنطن قولها إن باراك، وخلال محادثاته مع عمانوئيل، أوضح أن نتانياهو لا يتدخل في الانتخابات الأمريكية، ومع ذلك فقد رفض باراك أن يعتذر باسم رئيس حكومته عن مطلب وضع خطوط حمراء، مشيرا إلى نتانياهو يعبر عن موقفه.

كما نقل عن مصادر مقربة من باراك قولها إن نتانياهو كان يعلم مسبقا باللقاء المشار إليه بين باراك وبين المقرب من أوباما. ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن مكتب نتانياهو رفض التعقيب على لقاء باراك – عمانوئيل، كما رفض الرد على سؤال حول ما إذا كان رئيس الحكومة يعلم بأمر اللقاء.

وكتبت أيضا أن هناك مصادر سياسية إسرائيلية تدعي أن نتانياهو يتعامل مع باراك من باب أن الأخير مس به، وخاصة بعد أن غير موقفه من مسألة الهجوم الإسرائيلي على إيران، ووصل التوتر بينهم أوجه قبل ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية"، حين صرح باراك علانية بانه ضد مطلب نتانياهو وضع خطوط حمراء أمام طهران، وضد المواجهة العلنية بين إسرائيل والولايات المتحدة.

ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله" إنه من الواضح لنتانياهو أن بارك لا يقف إلى جانبه في القضايا الحساسة. وأضاف أن باراك وطيلة ثلاث سنوات ونصف جعل نتانياهو يشعر أنه إلى جانبه في "قضية إيران" ولكنه أدار له ظهره في نهاية المطاف. بحسب المصدر نفسه".

وعلى صلة، عنونت صحيفة "معاريف" من جهتها صفحتها الرئيسية اليوم، الجمعة، بالقول إن "وفدا سريا يحاول التوسط بين نتانياهو وأوباما". وكتبت الصحيفة أن مكتب نتانياهو يعمل على إزالة التوتر الذي نشأ بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأمن باراك ورئيس المجلس للأمن القومي يعكوف عميدرور توجها إلى الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تفاهم مع البيت الأبيض بما يتيح إجراء لقاء بين نتانياهو وأوباما.

بيلين يدعو الرئيس عباس لإلغاء اوسلو وتفكيك السلطة

يوسي بيلينوجه نائب وزير الخارجية الاسرائيلي السابق يوسي بيلين والاب الروحي لاتفاق اوسلو نداء حارا للرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر القناة الاسرائيلية العاشرة طالبه فيه بالغاء اتفاقية اوسلو حفاظا على مصالح شعبه. وقال بيلين في حديث مطول للتلفزيون ليلة امس" إن اوسلو عفا عليها الزمن ويجب على الرئيس عباس اليوم قبل الغد الغاءها لانها اصبحت تشكل تدميرا وضياعا لقضية شعبه ويجب عليه ايضا تفكيك السلطة وتحميل اسرائيل مسؤولية كاملة".

وتابع "المجتمع الدولي عمليا بمساعداته للسلطة يمول الاحتلال وعلى السلطة ان تحمل اسرائيل مسؤولية ذلك عبر تفكيكها فيما تتكفل اسرائيل بدفع رواتب المدرسين والاطباء والشرطة مؤكدا ان استمرار الاوضاع الحالية يعني مشاركة نتنياهو في سياساته حيث يعمل جاهدا على المحافظة على اوسلو وتفريغها من مضمونها.

المستوطنون يطالبون بضم الضفة ردا على إلغاء "أوسلو"

عقب تناقل أخبار عن طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، في اجتماع للقيادة الفلسطينية البحث عن بدائل لاتفاقات أوسلو، طالبت قيادة المستوطنين الحكومة الإسرائيلية بضم الضفة الغربية. وقال موطي يوجاف، نائب رئيس مجلس المستوطنات، إن "اتفاقيات أوسلو أصلا هي مجرد وهم أوقعنا فيه قادة ذلك العصر من الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن الواقع يشير إلى أن العداء يستفحل بين الطرفين، وأن الفلسطينيين لم يقبلوا إسرائيل بشكل حقيقي. وقد حذرنا يومها، نحن المستوطنين، بشدة من هذا الوهم لكن أحدا لم يسمعنا. لذلك، فإنه ينبغي على كل عاقل في إسرائيل أن يرحب بإلغاء أوسلو من الطرف الفلسطيني، ويضع حدا لكذبة السلام الموهوم، ويؤيد مطلب المستوطنين بأن تضم الضفة الغربية كلها إلى السيادة الإسرائيلية".

وأضاف لمطلبه مسحة دينية، إذ قال "لقد وهبنا الله كل أرض إسرائيل، ونحن ملزمون بالوفاء بهذا الوعد وعدم التخلي عن هذه الأرض المقدسة لأعدائنا". يُذكر أن الحديث عن إلغاء اتفاقات أوسلو، بعد 19 عاما من توقيعها، شغل وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل واسع أمس. وحسب صحيفة "معاريف"، فإن المستوى السياسي في إسرائيل يفكر بجدية في التصريحات التي صدرت مؤخرا عن العديد من المسؤولين الكبار في القيادة الفلسطينية، ومن بينها تصريحات لشخصيات تعتبر من كبار المهندسين لاتفاقية أوسلو، أقروا خلالها بـ"فشل ذريع" للاتفاقية المبرمة مع إسرائيل، التي لم تأت بجديد على صعيد المستوى الحياتي للشعب الفلسطيني.

ونقلت الصحيفة على لسان أحد المسؤولين الإسرائيليين قوله إن مثل هذه الاتفاقات مهمة جدا لإسرائيل، لكنها مهمة أيضا للفلسطينيين. ولذلك فإن إلغاءها يلحق ضررا بهم أيضا. وأعربت هذه المصادر عن خشيتها من إقدام الجانب الفلسطيني على هذه الخطوة "التي ستغير طبيعة العلاقات بين الجانبين"، بالإضافة إلى أنها "كارثة سياسية" للطرفين، موضحة أن إلغاء "اتفاقية أوسلو" يعتبر إلغاء لوجود السلطة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية، ولذلك فإنها تعتقد أن حديث الفلسطينيين عن إلغاء الاتفاقية مجرد "مناورة إعلامية".

وفي صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حمل الكاتب داني كارفن إسرائيل "ذنب التوتر القائم والهجوم على اتفاق أوسلو واليأس منه"، وذلك بمواصلتها احتلال الأراضي الفلسطينية. وأضاف تحت عنوان "أعداء أوسلو.. السلام وانكساره" أن "الذنب ليس ذنب أوسلو، بل ذنب إسرائيل التي واصلت الاحتلال بدلا من إنهائه". لكنه مع ذلك حمل الفلسطينيين جزءا من المسؤولية واتهمهم بالمساهمة في خرقه "باستخدامهم للعنف". وقال "بينما يهدد الفلسطينيون بإلغاء اتفاقات أوسلو فإن الهجوم الإسرائيلي غير مكبوح الجماح على الاتفاقيات اجتاز كل الخطوط الحمراء". وأضاف أن "أوسلو" وضعت الأساس لاعتراف شرعي بدولة فلسطينية، وهو "المصير" الذي لا يمكن لأي حكومة أن تتملص منه.

ويذكر الكاتب بأن هدف "أوسلو" كان تقليص الاحتلال حتى إلغائه "لكننا واصلنا لنكون شعبا محتلا، سلبنا الأراضي، وواصلنا التنكيل بالفلسطينيين وحرمانهم من حقوق الإنسان الأساسية التي تعهدت إسرائيل باحترامها حين تبنت وثيقة حقوق الإنسان للأمم المتحدة. وفي هذه الأثناء تواصل الاستيطان في الضفة بخلاف تام مع الاتفاق". في المقابل يرى الكاتب أن الفلسطينيين "خرقوا اتفاق أوسلو بهجمات إرهابية شديدة على إسرائيل وعلى سكانها.. وفقط مع انتخاب عباس رئيسا للسلطة توقف الإرهاب من الضفة، ومنذ سنين والسلطة تنفذ نصيبها في الاتفاق".

ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالا افتتاحيا، أمس، قالت فيه إنه بمرور 19 سنة على إعلان المبادئ وصلت مسيرة "أوسلو" إلى الدرك الأسفل. وتابعت أن خيبة الأمل من الثمار الفجة للسلام تدفع إلى تآكل مكانة رئيس الوزراء سلام فياض، الذي يجتهد لقمع كل محاولة لاستئناف "الإرهاب". وأضافت أن اتفاقات أوسلو جاءت لتشق الطريق نحو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية حتى التسعينات من القرن الماضي، وكان تسليم المسؤولية الحصرية عن المنطقة "ج" إلى إسرائيل يشكل مرحلة قصيرة في الطريق إلى التسوية الدائمة. وخلصت الصحيفة إلى القول إن المفهوم المغلوط الذي فضل الوضع الراهن على مبادرة سياسية جبى من إسرائيل ثمنا باهظا قبل 39 سنة، لشدة القلق، وهذا المفهوم المغلوط الهدام يعود.

مقتل إسرائيلي في انفجار غامض قرب حيفا

قتل إسرائيلي الليلة الماضية إثر انفجار وقع في سيارة بمنطقة هود هشارون على السهل الساحلي بين مناطق الشارون وحيفا. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عبر موقعها الالكتروني إن "انفجارا وقع في سيارة اشتعلت فيها النيران، حيث وصلت على الفور طواقم نجمة دواد الحمراء والاطفاء الى المنطقة". وذكرت القناة العبرية الثانية أن الانفجار "ذاتي"، وتسبب بمقتل شخص واحد فقط كان داخل السيارة وقد انتشلت طواقم نجمة دواد الحمراء جثمانه.

إلى ذلك اشتكى المئات من الإسرائيليين في مدينة الخضيرة ومحيطها من سماع دوي انفجارات ضخمة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أنها ناتجة عن تدريبات.

نقلاً عن موقع قدس نت