أجــازت إدارة الـــدواء والغـــذاء في الولايات المتحدة، في تموز الماضي، طرح عقار جديد لتخفيف الوزن في الأسواق الأميركية
أجــازت إدارة الـــدواء والغـــذاء في الولايات المتحدة، في تموز الماضي، طرح عقار جديد لتخفيف الوزن في الأسواق الأميركية. ويعتبر عقار «كيوسيميه» ثاني عقار للحمية تجيزه الهيئة الحكومية هذا العام، بعد عقار «بلافيك» الذي تم اعتماده في منتصف العام الحالي. وحددت الدائرة الأشـــخاص ممن يسمح لهم باستخـــدام العقار الجديد، بأولــئك الذين يعانون من البدانة وزيـــادة مفرطة في الوزن، وممن يتعدى «مؤشر كـــتلة الجسم» لديه الـ 27، ويعـــانون من الأمراض المرتبطة بالسمنة، كارتفاع ضغط الدم والسكري.
وأظهرت الدراسات السريرية فعالية بالغة لـ«كيوسيميه»، وشهد مستخدموه تراجعاً ملحوظاً في أوزانهم. وتقول بعض الجماعات المعنية بحماية المستهلك إن لعقار إنقاص الوزن أثاراً جانبية، منها تسارع نبضات القلب، وحالة الحمض الأيضي، التي قد تؤدي بــدورها إلى فرط التنفس، والإرهاق، علاوة على فقـدان الشهية.
وقالت الرئيسة التنفيذية للشبكة القومية لصحة النـــساء سيندي بيرسون إن «الإعلانات التسويقية ستدفـــع النساء لتـــجربة العقار الذي له بعض الفعـــالية الصحـــية في تخفيف الوزن، لكن مع احتمال التــسبب بمخاطر جدية». وفي المقـــابل، يقـــول مصنعو العقار من شـــركة «فيفوس اينـــك»، إن «كيوسيميه» يساعد في خـــفض ضغط الدم، ومعدلات الكولســترول بين البدناء، كـــما أنه يقلــص من احتمالات الإصابة بالفئة الثانية من داء السكري.