حكمت محكمة في ضاحية اسطنبول بالسجن عشرين عاما الجمعة على ثلاثة جنرالات دينوا بالتآمر لاطاحة الحكومة في العام 2003.
حكمت محكمة في ضاحية اسطنبول بالسجن عشرين عاما الجمعة على ثلاثة جنرالات دينوا بالتآمر لاطاحة الحكومة في العام 2003. واعلن القضاة في البداية انهم حكموا على هؤلاء الجنرالات الثلاثة المتقاعدين بالسجن مدى الحياة. ثم قالوا ان عقوبتهم ستخفض الى السجن عشرين عاما لان جرائمهم لم تقع. وخلال المحاكمة. طلب الادعاء انزال عقوبات بهؤلاء المتهمين تصل الى السجن عشرين عاما.
وهذا الحكم هو الاول الذي يصدر في اطار مجموعة من المحاكمات المثيرة للجدل في تركيا لمسؤولين سابقين في الجيش. الذي كان واسع النفوذ حتى وصول حزب العدالة والتنمية الى الحكم في 2002 بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
ومن بين الضباط الثلاثة الكبار الذين دينوا. الجنرال السابق جيتين دوغان الذي اعتبر العقل المدبر للعملية. ثم بدأت المحكمة تلاوة الحكم التي يشمل 362 ضابطا آخرين في الخدمة اتهموا خلال هذه المحاكمة. ويلاحق الجميع لمشاركتهم في هذه المؤامرة التي كانت تستهدف التحريض على سلسلة من الاعتداءات لبث الفوضى في تركيا وتبرير تدخل الجيش للاطاحة بحزب العدالة والتنمية.
ونفى المتهمون جميعا هذه التهمة وصحة الادلة التي جمعت ضدهم، قائلين ان العملية لم تكن في الواقع سوى سيناريو لمناورة نظرية. واتهموا في المقابل السلطة والقضاة بأنهم يريدون تطهير الجيش لتسريع فرض "احكام الشريعة الاسلامية" في البلاد.