أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 21-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 21-09-2012
واشنطن بوست: سياسة أوباما أضعفت أميركا/ الجزيرة - 21- 9- 2012
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم إنه وخلال الأسبوع الذي أعقب 11 أيلول 2012 حدث أمر هام: انهيار مبدأ القاهرة، وهو واسطة العقد في سياسة الرئيس باراك أوباما الخارجية. وأوضح مقال كتبه شارلس كراوثامر أن سياسة أوباما الخارجية تقوم على تغيير التوجه الذي تبنته أميركا بعد هجمات 11 أيلول 2001 بزعم أن تلك السياسة سلبت الكثير من العالم الإسلامي خلال سنوات حكم الرئيس السابق جورج دبليو بوش. وقال المقال إن أوباما أقام علاقة تقارب عميق بالعالم الإسلامي ابتداء من خطابه بمصر في حزيران 2009 حيث وعد بـ "بداية جديدة"، عارضا على المسلمين "الاحترام المتبادل"، الأمر الذي "يشير بخبث إلى عدم وجود هذا الاحترام المتبادل من قبل". وأعرب الكاتب عن استغرابه لذلك قائلا إن أميركا دفعت بجيشها ست مرات للدفاع عن المسلمين المضطهدين، ثلاث مرات منها لأسباب إنسانية بحتة (الصومال والبوسنة وكوسوفو) حيث لم تكن هناك مصالح أميركية تتعرض للخطر. وقال إن أوباما جاء في الأصل ليحتج على "القوة الهايبر" لأميركا ولتقييدها بقوله إنها فقدت سبيل الصواب عقب هجمات 11 ايلول، حيث أقامت غوانتانامو ومارست التعذيب وأصبحت تفرض إرادتها بغرور ووقاحة. وتحوّل الكاتب إلى انتقاد أوباما على المستوى الشخصي قائلا إنه كان في حاجة للتطهر بالاعتراف أولا، ثم الشفاء، مضيفا أنه يعاني من حساسية مفرطة بسبب خلفيته العرقية. وأشار كراوثامر إلى أن ذلك كان سببا في تقارب أوباما مع المسلمين مثل تقاربه مع ملالي إيران، وإعلانه أول اعتراف بدور أميركي في انقلاب 1953 هناك، والانسحاب من العراق مع عدم الإبقاء على أي حضور أو نفوذ هناك، وجدول زمني ثابت للانسحاب من أفغانستان، وإعادة السفير الأميركي إلى سوريا (مع كلمات لطيفة إلى بشار الأسد الإصلاحي! كما قالت وزيرة الخارجية)، وتعمد إبعاد الولايات المتحدة من إسرائيل.
وقال إن هذه الخطوات كان يجب أن تمنح الإعجاب والاحترام لأميركا والتعاون الواضح من البلدان الإسلامية، لكن وبعد ثلاث سنوات من خطاب القاهرة "ها هو العالم الإسلامي يتشنج بتفجر نزعة العداء لأميركا. فمن تونس إلى لبنان اُحرقت المدارس والمرافق التجارية والدبلوماسية الأميركية، كما قُتل سفير وأربعة دبلوماسيين أميركيين ببنغازي، ورُفع العلم الأسود للسلفيين الذين تنتمي إليهم القاعدة فوق سفاراتنا في مصر وتونس واليمن والسودان". وادعى الكاتب أن القول بأن سبب هذه الاحتجاجات هو الفيديو المسيء غير مقنع. وأورد أسبابه الخاصة ومنها "الغيظ المستمر لخمسة قرون منذ انهيار العالم الإسلامي". وقال إن الأمر الجديد والهام هو تراجع القوة العظمى "منذ انتزاع هنري كيسنجر مصر من الاتحاد السوفياتي في السبعينيات، ظلت الولايات المتحدة تهيمن على منطقة الشرق الأوسط، واليوم لم يعد لهذه الهيمنة وجود". وأورد الكاتب أمثلة قال إنها علامة على ضعف أميركا في عهد أوباما ومنها اعتراف واشنطن بتسليح إيران للأسد، وعدم التحرك لوقف ذلك، ثم تحذير روسيا لواشنطن بالابتعاد عن سوريا "وقد تم الابتعاد"، ومناشدة دول الخليج العربي واشنطن ردع إيران "لكن واشنطن لم تفعل شيئا، بل عملت على تقييد إسرائيل". واستمر الكاتب ليقول إن الديمقراطيين هنؤوا أنفسهم طويلا بمؤتمرهم الأخير بنجاحهم الوحيد في السياسة الخارجية -مقتل أسامة بن لادن- "لكن مظاهرات السلفيين وأعلامهم فوق أربع سفارات أميركية بالشرق الأوسط كانت تردد: أوباما، أوباما، نحن ملايين أسامة". واختتم المقال بأن سياسة أوباما الخارجية قد انهارت. ولم ينس أن يقول أيضا "بهذه المناسبة" إن فلاديمير بوتين طرد للتو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من روسيا "وهذه طريقة أخرى للتعبير عن الشكر من مستقبل آخر لتغيير آخر من تغييرات أوباما في السياسة الخارجية".
الغارديان البريطانية: دولة واحدة هي الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني - 21- 9- 2012
تناولت صحيفة الغارديان في مقال رأي للكاتبة غادة كرمي المساعي الفلسطينية لنيل عضوية الأمم المتحدة وترى أن هذا الجهد لم يجد نفعا حتى الآن، وأن الحل يكمن في دولة واحدة وليس في وجود دولتين. وتقول إن إفلاس الأفكار فقط قد يكون الدافع وراء تجدد المساعي الفلسطينية لنيل عضوية الأمم المتحدة بالنظر إلى الوضع الحالي للإذعان الأمريكي للهيمنة الإقليمية لإسرائيل والنجاح "المذهل" للأخيرة في تحويل انتباه العالم عن هذا الصراع إلى السلاح النووي الإيراني الذي "لا وجود له". تتساءل الكاتبة في ظل الأوضاع الحالية واعتماد الاقتصاد الفلسطيني على نظيره الإسرائيلي وتأثير ذلك على الأوضاع الاقتصادية الصعبة للفلسطينيين في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة التي بلغت 40% بين الشباب ما إذا كان من الممكن إعادة تقييم الإستراتيجية السياسية للفلسطينيين. ويشير المقال إلى أن الحقيقة على الأرض تؤكد سيطرة إسرائيل على 62% من أراضي الضفة الغربية مع استمرار بناء المستوطنات ورفض إسرائيل الدعوة إلى تسوية بناء على حل الدولتين. وتقول الكاتبة إنه لا توجد معارضة كبيرة لحق الفلسطينيين في إنشاء دولة، "لكن هذا ببساطة لا يمكن أن يتحقق بالنظر إلى الواقع الحالي"، وإنه كان دائما من الحماقة السعي إلى حل الدولتين في سياق حال دون تحقيقه. وترى الكاتبة أن إسرائيل وفلسطين اليوم وبصورة واضحة دولة واحدة من المستحيل تقسيمها، لكنها دولة تمييزية تطبق نظاما أشبه بنظام التفرقة العنصرية ضد الفلسطينيين دون عقاب، ويمثل عدم المساواة الاقتصادية الكبيرة أحد المؤشرات على هذا النظام. وتعتبر الكاتبة أن هذا الوضع يتطلب استراتيجية جديدة وهو ما سمته "الخطة البديلة" لتحول النضال الفلسطيني من أجل دولتين إلى دولة واحدة بحقوق متساوية داخل ما وصفتها "بدولة وحدوية" حاليا تسيطر عليها إسرائيل. وتشير إلى أن الخطوة الأولى في هذه الخطة تتمثل في تفكيك السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي أو على الأقل تغيير توجه القيادة الفلسطينية. وتشدد على ضرورة أن تقود السلطة الفلسطينية حملة تهيئة الفلسطينيين للتخلي عن فكرة الدولتين والنضال من أجل حقوق متساوية في المقابل، وترى أنه بذلك سيفتضح واقع إسرائيل ولن يكون هناك جدال في منطق النضال من أجل الحقوق المدنية.
فاينانشال تايمز: حرية التعبير والرسوم المسيئة - 21- 9- 2012
"حرية التعبير هي جوهر الديمقراطية"، هذه هي الفكرة الرئيسية التي تؤكد عليها صحيفة فاينانشال تايمز في تعليق لها على قضية نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في مجلة "تشارلي ابدو" الفرنسية الساخرة. ترى الصحيفة في هذا المقال أن حرية التعبير هي العامل الذي يقف حائلا دون الظلم وضمانة للحريات المدنية التي تشكل مجتمعات حرة ومتسامحة. وتقول إن المجلة الفرنسية التي نشرت هذه الرسوم تختبر أقصى حدود لهذه الحرية، لكن "حق حرية التعبير لا يمكن تقويضه". وتشير الصحيفة إلى أن قرار المجلة لنشر هذه الرسوم يأتي في وقت يشهد توترات خطيرة بين العالم الإسلامي والغرب بسبب بث فيلم مسيء للإسلام الأسبوع الماضي على الانترنت، ولذا تعتبر توقيت نشر الرسوم ربما يكون غير صائب. وقالت الصحيفة إن غضب المسلمين مبرر حيث أن أي تصوير للنبي يعتبر تجديفا، لكنه لا تبرير لأي أعمال عنف كلفت أرواح أبرياء. وتؤكد الصحيفة على هذه النقطة بالقول إنه في المجتمعات الديمقراطية هناك قوانين كافية للحد من إساءة استخدام حق حرية التعبير، والتحريض على الكراهية سواء دينية أو عنصرية هو جريمة في أوروبا والولايات المتحدة وأماكن أخرى. وتستشهد في هذا الإطار بدعوى قضائية رفعتها منظمة إسلامية في فرنسا ضد المجلة الفرنسية بسبب هذه الرسوم، وأن "قاعة المحكمة هي المكان المناسب لتحديد ما إذا كان قد حدث تجاوز أم لا، وليس الشارع". وتشدد الصحيفة على ضرورة أن تستوعب الحكومات الإسلامية التي جاءت للسلطة في أعقاب الثورات العربية هذه التوترات في الوقت الذي تتحرك فيه لبناء مجتمعات أكثر انفتاحا، ويجب عليها ألا تعمل على تشجيع مثل هذا الاحتجاج كوسيلة للتنفيس لدى المواطنين الذين يشعرون بخيبة أمل. ويؤكد المقال أنه يجب على الحكومات الغربية في المقابل رفض إغواء شراء السلام مع العالم الإسلامي بفرض قيود جديدة على حرية التعبير، وبالرغم من أنه يمكنهم وينبغي عليهم التنديد بالاستفزازات غير المبررة، فإنهم يجب أن يتخذوا موقفا حاسما بصورة متساوية في دفاعهم عن حرية التعبير لمواطنيهم.
نيويورك تايمز: هدف جديد للفلسطينيين بعد عام على مسعاهم بالأمم المتحدة - 21- 9- 2012
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بعد عام واحد من فشل الفلسطينيين في الحصول على عضوية الأمم المتحدة من خلال التصويت بمجلس الأمن، فإنهم يعودون إلى الجمعية العامة الأسبوع المقبل لمسعى رمزي إلى حد كبير وهو الحصول على وضع دولة غير عضو، مع حملة ينظر إليها العديد من المحللين على أنها جهد طويل المسار لاستعادة انتباه العالم الذي تراجع عن القضية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة ـ على موقعها الإلكتروني ـ إلى أن الوفد الذي يتوجه إلى نيويورك نهاية هذا الأسبوع هو نصف حجم وقد العام الماضي، وليس هناك أي حفلات أو اجتماعات عامة تم التخطيط لها هذه المرة خلال إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه في 27 ايلول أمام الجمعية العامة، بل إن الخطاب يأتي هذه المرة بعد أيام من الاضطرابات في مختلف أنحاء الضفة الغربية التي تركز على السلطة الفلسطينية أكثر من المحتل الإسرائيلي. وأضافت أنه مر عام بدون محادثات سلام، وكان عام تدهورت فيه الظروف الاقتصادية للفلسطينيين، كما توسعت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووعود المصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها عباس وحماس التي تسيطر على قطاع غزة لم تتحقق. ولفتت إلى أنه في الوقت نفسه، تراجعت شعبية عباس إلى 46% هذا الشهر مقابل 67% في سبتمبر 2011، وفقا للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في حين أن الثورات في العالم العربي والبرنامج النووي الإيراني يصرف المجتمع الدولي عن النضال الفلسطيني. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن نبيل شعث، كبير المفوضين الفلسطينيين قال ـ في مقابلة مع الصحيفة ـ "لقد أضعنا عاما كاملا، وهذه الخسارة ستكلفنا الكثير في ظل الظروف التي يعاني منها شعبنا، ولا يوجد مثيل لمثل هذا الإحباط.. لا ينبغي استمرار هذا المأزق، وهذا الباب المغلق". ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنه بينما يوجد تأييد واسع للمسعى بالأمم المتحدة بين القادة الفلسطينيين وفي الشارع، فإن هناك أيضا دعوات متزايدة للتحرك بشكل جذري التخلي عن اتفاقات أوسلو التي حكمت العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية منذ نحو عقدين، أو حل السلطة الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة أنه بعد اجتماعين ساخنين هذا الأسبوع، وفقا للمشاركين، قال عباس لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في غضون 10 أيام من عودته من نيويورك إنه يريد قرار بالتخلي عن أوسلو أو إجراء انتخابات وطنية واستبداله. ونقلت عن زكريا القاق، أستاذ الأمن القومي في جامعة القدس قوله "عشرون عاما من أوسلو و20 عاما من السلطة الفلسطينية و20 عاما من كل الوعود انتهت بالفشل" .. مضيفا "إنهم يحاولون تخويف الإسرائيليين، لأن إسرائيل تنظر إلى أوسلو باعتباره إنجازا سياسيا عبقريا.. إنهم يريدون تخويف الأمريكيين والأوروبيين". وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شاهدوا المزيد من المواقف ورسم السياسات الخطيرة، ويحذرون من أن أي فراغ يمكن أن يوفر فرصة للمتطرفين .. مشيرة إلى أن الغرض من اتفاقات أوسلو، وقعت في عام 1993 و 1995، تشكيل حكومة مؤقتة لمدة خمس سنوات، وإقامة سلطة فلسطينية للبدء في بناء الدولة في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات نحو وضع الحل النهائي.
فورين بوليسي: دعوة لواشنطن لتشجيع انقلاب في سوريا - 20- 9- 2012
دعا السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاده الولايات المتحدة للتعاون مع أشخاص داخل النظام السوري، وذلك من أجل القيام بانقلاب وإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وإلى ضرورة تسليح "المعتدلين" والاهتمام بسوريا الجديدة وعدم ترك البلاد تغرق في الفوضى. وانتقد الدبلوماسي الأميركي في مقال نشرته له مجلة فورين بوليسي الأميركية ما وصفها بالسياسة السلبية للولايات المتحدة إزاء ما يجري على الساحة السورية، وأشار إلى أنه في ضوء الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في الأسبوعين الماضيين، خاصة في ليبيا ومصر، يتوجب على واشنطن تغيير سياستها إزاء الأزمة السورية المتفاقمة. وقال إن زيادة أمد الصراع في سوريا والتحريض على الفتنة الطائفية في البلاد وتمكين المتطرفين وانهيار مؤسسات الدولة التي تعد ضرورية لاستقرار البلاد في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، كلها عوامل تصب في صالح من وصفها بالقوى المتطرفة في المنطقة، وأضاف أنه لا ينبغي لواشنطن المجازفة بهذه المخاطر وترك الحبل على الغارب للأزمة السورية. ودعا زاده في مقاله الولايات المتحدة وحلفاءها إلى ضرورة العمل مع المعتدلين في المعارضة السورية وتزويدهم بالسلاح والمعدات الضرورية الأخرى، وإلى ضرورة تشجيع الانشقاقات من داخل النظام السوري، وإلى التشجيع على انقلاب يؤدي في نهاية المطاف إلى إسقاط الأسد، وإلى استقطاب تأييد كل مكونات الشعب السوري وتهميش دور المتطرفين في البلاد. دبلوماسي أميركي: مصالح الولايات المتحدة في سوريا باتت على المحك، وينبغي لواشنطن تخليص هذا البلد المحوري في الشرق الأوسط من القبضة الإيرانية التي تتخذ من نظام الأسد وكيلا عنها في دعم "الإرهاب". وقال إن مصالح الولايات المتحدة في سوريا باتت على المحك، وإنه ينبغي لواشنطن تخليص هذا البلد المحوري في الشرق الأوسط من القبضة الإيرانية، وأوضح أن إيران تتخذ من نظام الأسد وكيلا عنها في دعم ورعاية "الإرهاب". وأضاف أن نظام الأسد ما فتئ يسعى للحصول على مزيد من أسلحة الدمار الشامل، وأنه يواصل استخدام القسوة والوحشية والقمع والاستبداد ضد الشعب السوري، مشيرا إلى أن مصداقية الولايات المتحدة هي أيضا على المحك، وذلك في ظل دعوة أوباما للأسد للتنحي في أكثر من مناسبة.
وحذر زاده من أن ترك سوريا لتنزلق في مزيد من الفوضى يعد أمرا يصب في صالح إيران، مضيفا أن تخوف واشنطن من الانزلاق في حرب في المنطقة يعد غير مبرر، فالولايات المتحدة سبق أن دعمت المحاربين الأفغان ضد الغزو السوفياتي دون أن تتورط في حرب مباشرة في تلك المنطقة. وقال إن الولايات المتحدة ربما تريد أن تستمر في سياستها السلبية إزاء ما يجري في سوريا، وذلك في ظل تخوفها من أنها إذا ما اتخذت إجراء قويا في سوريا، فإنها قد تخسر التعاون الروسي بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني، أو قلقها من أن تقوم إيران باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة والعالم. وأوضح أن سياسة ضبط النفس التي تتبعها الولايات المتحدة لم تفد في كسب موقف روسيا في مجلس الأمن الدولي لصالح إيجاد إستراتيجية لحل دبلوماسي في سوريا، ولا هي استطاعت كبح جماح إيران التي تواصل دعمها للأسد، بل وتسعى بشكل عدواني لإضعاف موقف الولايات المتحدة في المنطقة. وأضاف أن إدارة أوباما ربما تخشى من عواقب وصول السلاح إلى بعض الدول المجاورة لسوريا أو عواقب مسؤولية احتمال استخدام الثوار السوريين للسلاح الأميركي ضد المدنيين من الطائفة المنافسة، ودعا واشنطن إلى ضرورة توجيه شحنات الأسلحة السرية إلى المعتدلين السوريين الذين يسعون لسوريا شاملة ومتسامحة وتتسع للجميع. وأشار إلى خطورة انتظار الولايات المتحدة لوصول الطرفين المتصارعين في سوريا إلى طريق مسدود، وبالتالي القبول بتسوية عن طريق التفاوض، وقال إن استمرار الصراع في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى تنامي التطرف وإلى تفكك المؤسسات، وبالتالي إلى مزيد من الفوضى، بل إتاحة الفرصة أمام تنظيم القاعدة ومجموعات متطرفة أخرى لتتخد من البلاد ملاذا آمنا. وأضاف أن الموقف الأميركي السلبي من شأنه أيضا أن يتسبب بالانزعاج لحلفائها في المنطقة العربية مثل تركيا، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سبق أن أعرب عن خيبة الأمل بشأن سياسة الولايات المتحدة إزاء الأزمة المتفاقمة في سوريا. وقال إنه يجب إبقاء الباب مفتوحا أمام روسيا لحفظ مصالحها، مما قد يدفع بموسكو للقبول بانتقال سلس للسلطة في سوريا، ودعا إلى عدم تكرار الغلطة الأميركية بأفغانستان في سوريا، وأوضح أن واشنطن تركت أفغانستان بعد اندحار الغزو السوفياتي غارقة في مستنقع من الفوضى، ويسيطر عليها المتطرفون و"الإرهابيون".
نيويورك تايمز: الكونجرس الأمريكي يهدد بتقليص المساعدات الأمريكية للعراق - 20- 9- 2012
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الكونجرس هدد بأن الإدارة الأمريكية تسعى لتقليص مساعداتها للعراق، إذا ما استمر في السماح باستخدام مجاله الجوى لنقل وتمرير الأسلحة من إيران إلى الحكومة السورية. ولفتت الصحيفة الأمريكية في سياق تقرير أوردته اليوم الخميس إلى أن الإدارة الأمريكية ظلت تحتج ولمدة شهر على الأقل إزاء استئناف الرحلات الجوية من إيران إلى سوريا العابرة للأراضي العراقية، غير خاضعة للتفتيش منذ تموز الماضي، الأمر الذي يعد انتهاكا للعقوبات الدولية. وأشار السيناتور الأمريكي جون كيرى، بوصفه رئيس للجنة الشؤون الخارجية ، أثناء جلسة عقدها مجلس الشيوخ لتثبيت روبيرت بيكروفت كسفير للولايات المتحدة لدى العراق ، إلى أنه من غير المقبول السماح لبغداد بما تقوم به ، ففي الوقت الذي تحاول فيه أمريكا مساعدتها فى بناء الديمقراطية ، يقوم المسئولون بها بالوقوف ضد مصالحنا ومصالحهم الخاصة أيضا -على حد قوله-. من ناحيته، أكد السفير بيكروفت أثناء الجلسة على أنه وغيره من المسئولين يجدوا هذا أمر غير مقبول من قبل الحكومة العراقية، كما أنه لا يسهم في حل ومساعدة أزمات منطقة الشرق الأوسط والعراق ، فضلا عن الشعب السوري أولا وقبل كل شيء". كما أشار إلى أن العراق، الذي خرج للتو من حروب ضارية شهدها على مدار السنوات الماضية، وافق على تصريحات إيران بأن طائراتها لا تحمل أية معدات عسكرية، وعلى هذا لم يطلب هبوطها لتخضع للتفتيش.
فورين بوليسى: أحداث الشرق الأوسط لم تؤثر على شعبية "أوباما" - 20- 9- 2012
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إنه رغم التأثير السلبي للإحداث الأخيرة في الشرق الأوسط والهجمات على مقار السفارات الأمريكية في بعض الدول، على شعبية الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" فيما يخص عنصر السياسة الخارجية، إلا أن الأثر لم يكن بالدرجة التي تجعله يتراجع بشكل عام أمام خصمه الجمهوري "ميت رومنى" في الانتخابات الرئاسية. فقد اظهر استطلاع للرأي قامت شبكة" ان بى سى " الإخبارية وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية هذا الأسبوع أن "باراك أوباما" ما زال متقدمًا على "ميت رومني" في الولايات المتأرجحة الرئيسية، ولم تؤثر الميزة والأسبقية التي يتفوق بها "رومنى" المرشح الجمهوري في الاقتصاد على موقف "أوباما".. ومع ذلك كشف الاستطلاع أن مقياس آو عامل السياسة الخارجية تراجع بالنسبة لـ "أوباما" من 54% في آب إلى 49% بعد أحداث الشرق الأوسط الأخيرة، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها هذا العنصر تراجعًا، منذ الفترة إلى سبقت مقتل "أسامة بن لادن" زعيم تنظيم القاعدة في مايو2011 ، والتي سجلت تراجعا وصل إلى 50%. ولعل أسوأ الأخبار للبيت الأبيض هو أن الانتخابات لم تعد تدور فقط حول الاقتصاد، حيث أن الناخبين المستقلين أصبحوا ينقمون على أداء الرئيس للشؤون الخارجية - وهي القوة الرئيسية للديمقراطيين في هذه الدورة الانتخابية.. فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41% من الناخبين المستقلين يوافقون على طريقة معالجة "أوباما" للسياسة الخارجية في سبتمبر مقارنة مع 53 % في آب.ومع ذلك، إذا كان "أوباما" خرج من الأزمة الأخيرة بنتائج سيئة، فإن "رومني" قد بدا أسوأ من ذلك.. ففي استطلاع أجرته مؤسسة "بيو" للأبحاث هذا الأسبوع وجدت أن 45 % من المشاركين أيدوا الطريقة التي تعامل بها "أوباما" مع الأزمة الأخيرة، في حين أيد 26 % فقط الانتقادات التي وجهها "رومني" لاستجابة الرئيس. وأيد 44% من المستقلين تعامل أوباما مع الأزمة، في حين وافق 23% فقط على انتقادات رومنى ل "أوباما". ولم يكشف استطلاع "وول ستريت جورنال" وشبكة " ان بى سى " أي تغيير بين شهري آب وأيلول في نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين شعروا أن "أوباما" من شأنه أن يكون أفضل كقائد عام للقوات المسلحة، وهى 45% مقارنة بالنسبة المؤيدة ل "رومنى" وهى 38%. كما كشف استطلاع آخر قامت به مؤسسة "بيو" نشر يوم الأربعاء أن 53 % من الناخبين يعتقدون أن "أوباما" أفضل في اتخاذ القرارات الحكيمة في السياسة الخارجية، في حين يعتقد 38 % أن "رومني" هو الأفضل. وأوضح الاستطلاع أن "أوباما" يتمتع بميزة 50-39 %على "رومني" في التعامل مع المشاكل في الشرق الأوسط رغم الاضطرابات الأخيرة في المنطقة والتي يبدو أنها لم يكن لها تأثير كبير على الآراء حول نهج "أوباما" في السياسة الخارجية وقضايا الأمن القومي. في حين أننا لا نستطيع أن نستنتج في شكل مؤكد أن الاضطرابات في الشرق الأوسط هي السبب المباشر في تراجع السياسة الخارجية ل "أوباما" بين الناخبين، ففي الأسبوع الماضي اظهر استطلاع أيضا أن التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول إيران ألحقت بعض الضرر بالسياسة الخارجية لا "أوباما" بين الناخبين.
وورلد تريبيون: تفند تصريح أوباما بأنه ظهير لإسرائيل - 19- 9- 2012
تساءلت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، عما يعنيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقوله في عدد من المناسبات "إنني ظهير لإسرائيل"؟. وقالت الصحيفة في مقال أوردته في نسختها الإلكترونية ربما يعني أوباما أن أي هجوم من قبل إيران على إسرائيل سوف يعتبر بمثابة هجوم على الولايات المتحدة وان ذلك يستلزم الرد. وأشارت الصحيفة إلى الخطوة غير العادية التي اتخذها القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بعقد مؤتمر صحفي الأحد الماضي حذر فيه من أن بلاده ستنسف إسرائيل من الوجود حال قيام الأخيرة أو أي دولة أخرى بشن هجوم ضد طهران، مكرسا لفكرة انتقام إيران وحلفائها -حزب الله في لبنان وحماس في غزة من إسرائيل، كما هدد باستهداف إيران للقواعد العسكرية الأمريكية بالخليج العربي بالإضافة إلى غلق مضيق هرمز. ولفتت الصحيفة إلى أن إيران طالما هددت بالرد على أي هجوم موجه ضدها، غير أن تلك التهديدات لم تكن محددة على هذا النحو كما لم تظهر بهذه الصورة من قبل نية طهران في تحويل أي هجوم محتمل ضدها إلى صراع إقليمي. وأضافت الصحيفة الأمريكية إننا الآن بعد تصريح الجعفري أصبح لدينا قائد كبير أخر إلى جانب الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، ينادي بتدمير إسرائيل، التي يشار إليها عادة في إيران بأنها الشيطان الصغير فيما يشار إلى الولايات المتحدة بالشيطان الكبير. ورأت الصحيفة أنه من المؤكد حال تصنيع إيران قنبلة نووية وصاروخ يصل إلى الأراضي الأمريكية فإن الأخيرة ستصبح آنذاك في خطر لمجرد أنها موجودة؛ فالجهاديون المسلمون يستهدفون تدمير الحضارة الغربية التي يحملون لها الكراهية، ذلك أن هدفهم النهائي هو تحويل العالم كله إلى مسلمين، وفقا للصحيفة. وفي إشارة إلى الاعتداءات الأخيرة على السفارات الأمريكية في عدد من الدول العربية والإسلامية على خلفية الفيلم المسيء للإسلام الذي نشرته الولايات المت حدة، وما كشفت عنه هذه الأحداث من كم الكراهية الكامنة ضد الولايات المتحدة ،على حد تعبير الصحيفة، اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن تلك الأحداث لا يجب أن تثير دهشة الأمريكيين أو الغرب، فالدول العربية والإسلامية تكره الغرب والولايات المتحدة حتى تلك الدول التي ساعدتها الولايات المتحدة في ثوراتها ضد طغاتها السابقين فيما عرف بالربيع العربي.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• الغرب يتهم إيران بشحن أسلحة إلى سوريا.
الديلي تلغراف
• تظاهرات كبرى مرتقبة في باكستان احتجاجا على الفيلم المسيء .
• ممثل الفاتيكان يدين الاعتداءات على الأماكن المقدسة المسيحية في إسرائيل.
• ممثلة الفيلم المسيء تفشل في إزالته عن اليوتيوب.
الغارديان البريطانية
• القاضي يرفض طلب الممثلة إزالة المقطع المسيء عن يوتيوب.
• بنيامين نتنياهو يراهن على فوز ميت رومني.
• الثوار: غارة جوية سورية على محطة وقود تقتل العشرات.
الاندبندنت البريطانية
• غارة جوية سورية تقتل 54 شخصا فيما تنفي العراق دعم النظام بالأسلحة.
لوس انجلوس تايمز
• في مدينة القدس القديمة، الربع المسلم يواجه مشكلة اكتظاظ.
جيروزاليم بوست
• الغرب يهاجم إيران لمساعداتها سورية في مجلس الأمن الدولي.
• مع تفاقم الصراع السوري، تتصاعد المخاوف في تركيا.
نيويورك تايمز
• البيت الأبيض: مقتل المبعوث الأميركي في ليبيا كان هجوما إرهابيا.
واشنطن بوست
• تونس تحاول السيطرة على المتطرفين.
• الولايات المتحدة تعتزم إجراء تحقيق جديد بشأن هجوم ليبيا.