قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه طاللما طالبنا منذ 2002 بتغييرات نحو مزيد من الديموقراطية "وخصوصا في البلدان العربية"
رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مؤتمر حول الأمن في مدينة ميونيخ الألمانية، ان حركات الإحتجاج في مصر وتونس "أججها إنعدام الأمن والفقر والإستياء والفساد ونقص الديموقراطية".وقال إن الأمم المتحدة طالبت منذ 2002 بتغييرات نحو مزيد من الديموقراطية "وخصوصا في البلدان العربية"، إلا أنه أضاف إن "الإضطرابات في العالم العربي تشكل نوعا من عالم مصغر في عالم أوسع"، وخصوصا التحديات الكبيرة للأمن على الصعيد العالمي مثل الجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات والبشر "التي زادت منها التكنولوجيات الجديدة وضعف الدول"، وقال إن "إنعدام الأمن يتزايد مع انعدام العدالة".