نفى حلف شمال الاطلسي وجود "مأزق" على الصعيد السياسي او العسكري في ليبيا بعدما تحدث جنرال اميركي عن مأزق.
نفى حلف شمال الاطلسي وجود "مأزق" على الصعيد السياسي او العسكري في ليبيا بعدما تحدث جنرال اميركي عن مأزق.
وقالت المتحدثة باسمه اوانا لانغسكو "لا وجود لمأزق" في ليبيا "بل على العكس... المجتمع الدولي يتقدم نحو ايجاد حل سياسي".
واكد ضابط اميركي كبير الخميس ان احتمال نجاح الثوار في الاطاحة بمعمر القذافي ضئيل مشيرا الى ان النزاع يقترب من مأزق على الارجح.
وصرح الجنرال الاميركي كارتر هام الذي قاد المرحلة الاولى من الحملة الجوية على ليبيا ان عمليات القصف الجوي الدولية نجحت في حماية المدنيين في جزئها الاكبر لكن نظام القذافي لن يسقط بالوسائل العسكرية على الارجح.
وردا على سؤال خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول فرص نجاح الثوار في "التقدم" الى طرابلس والاطاحة بالقذافي. قال "اقدر انه احتمال ضئيل".
وعندما الح عليه السناتور جون ماكين بالسؤال عما اذا كان الوضع وصل الى "مأزق" او الى "مأزق قريب". قال "اوافق على ذلك ميدانيا".
الا ان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بدا اكثر تفاؤلا بتأكيده ان نظام القذافي سيسقط بالتأكيد.
الى ذلك رفض حلف شمال الاطلسي الجمعة الاعتذار على غارة استهدفت دبابات للثوار الليبيين واسفرت عن قتلى معتبرا ان التحالف لم يكن على علم بان المعارضة المسلحة تستخدم مثل هذه المدرعات.
وصرح الاميرال راسل هاردينغ القائد المساعد للعمليات العسكرية في ليبيا امام صحافيين "لن نقدم اعتذارا".
وقال ان "الوضع الميداني كما قلت كان ولا يزال متغيرا وغير محدد. وحتى الامس لم تكن لدينا معلومات بان المجلس الوطني الانتقالي يستخدم دبابات".
لكن يبدو أن الحلف قرر إجراء بعض التعديل على موقفه، فأعرب على لسان أمينه العام أندرس فوغ راسموسن عن أسفه الشديد لسقوط قتلى نتيجة الغارة التي شنها الحلف على رتل من الدبابات يقودها ثوار بالقرب من البريقة. من جهتهم، أكد الثوار أنهم لا يريدون اعتذارات من حلف شمال الأطلسي. فقد قال الناطق باسم المجلس الوطني الإنتقالي شمس الدين عبد المولى "لم نطلب اطلاقاً اعتذارات من الحلف الأطلسي بل مجرد توضيحات، ولا نشكك في حسن نية الحلف". وأضاف عبد المولى،" يبدو أن هناك انقطاعاً في الإتصالات، ربما بسبب الظروف الميدانية الذي جعل موقع دباباتنا غير واضح للحلف"، معرباً عن أمله في تحسين الإتصالات.