أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 24-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 24-09-2012
عناوين الصحف
-النهار
معارضة الداخل رفعت سقف "الانقاذ" لسوريا.. نضال سلمي ورحيل النظام "برموزه كافة"
اطلاق منصور بعد دفع 600 ألف دولار
القمة الروحية تُطلق اليوم نداء للوضع المعيشي
طهران تلوّح لإسرائيل بـ"ضربة استباقية": النزاع قد يتحوّل حرباً عالمية ثالثة
-الأخبار
رصاص على عون
«الحنون» يصحّح لـ«الحكيم» و«عنتر» الغبيري في قبضة الجيش
سوريا تطغى على اجتماعات الجمعيّة العامّة
-السفير
الأمن بين مدّ وجزر .. والحكومة «تستقوي» بغياب البديل عنها
«الدولة المكشوفة»: قادتها مهدّدون .. وناسها «مخطوفون»!
مؤتمر المعارضة في دمشق يلتقي مع روسيا وإيران .. ومهمة الإبراهيمي
«إنقاذ» سوريا: «تسييس» الأزمة بنقلها إلى نيويورك وموسكو
-المستقبل
شربل يؤكّد "ان إطلاق النار ثابت لكن لم يُعرف من أين ومتى؟".. والكشف في صيدا يُبطل الادّعاءات
عون يسوّق "فيلمه الانتخابي" بالتحريض ضدّ "المستقبل"
مشعل في اجتماع لـ"حماس": اختاروا غيري لقيادة الحركة
-الجمهورية
"التيار الوطني الحر" يحذر من التشكيك والمعارضة تضع الحادث في سياق انتخابي نتيجة البرودة الشعبية
الراعي: لضبط السلاح بلا استثناء
-الشرق الأوسط
اجتماع لمعارضين في دمشق يقر إسقاط النظام بحضور إيراني ـ روسي ـ صيني
أوباما طالب طالباني بالتنازل عن الرئاسة لعلاوي
مصادر: مشعل سيتنحى بعدما مل تحدي "غزة" لقيادته
مرسي لواشنطن: أعتبر البلدين صديقين حقيقيين
محليات
-السفير: الأمن بين مدّ وجزر .. والحكومة «تستقوي» بغياب البديل عنها.. «الدولة المكشوفة»: قادتها مهدّدون .. وناسها «مخطوفون»! يكاد مشهد البلد يكون سوريالياً.. وما بعد، ما بعد المنطق!
المسؤولون يواجهون خطر الاغتيال، والمواطنون يواجهون خطر الخطف والسرقة. والمفارقة في هذه المعادلة، ان الذين يُنتظر منهم تأمين الحماية للناس، انطلاقاً من مواقع المسؤولية التي يشغلونها، باتوا يحتاجون الى من يحميهم. إنه بلد يعيش، ويستمر حتى الآن، على بركات العناية الإلهية، في ظل انعدام جاذبية القانون والأمن، حتى أن «الجيش السوري الحر»، أيضاً، يريد أن يقتطع حصة له من مساحة الفوضى، ولو اصطدم مع الجيش اللبناني، كما حصل عند تخوم عرسال. قيادات الصف الأول كلها تقريباً مهددة، وبالتالي يمكن القول إنها نصف «معطلة» على الأقل، ما يدفع الى التساؤل: كيف لبلد ان يدار بشكل متزن ومنتج، من قبل أشخاص يسيطر عليهم هاجس القتل؟ وكيف لهؤلاء ان يفكروا بطريقة سليمة، وأن يتخذوا قرارات صحيحة، فيما هم يرزحون تحت ضغط من هذا النوع، ويشعرون بأن اشباح الموت تحوم حولهم؟ أما شخصيات الصف الثاني من النواب والسياسيين فليست افضل حالاً، والعديد منها اضطر مؤخراً الى ممارسة «التقية الأمنية» للتمويه، إما من خلال السفر، وإما من خلال تعديل مقر الإقامة، وخريطة التنقلات. أيها اللبنانيون، هذه لمحة عن أحوال زعمائكم وممثليكم: ميشال عون تعرض لمحاولة اغتيال. نبيه بري لا يتحرك إلا للضرورة القصوى، بعدما وُضع على رأس لائحة الاغتيالات. قائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي ورئيس فرع المعلومات مهددون. وليد جنبلاط خفف من تنقلاته ويكاد يلازم المختارة. سعد الحريري مهاجر حتى إشعار آخر تجنباً لأي مجازفة. سمير جعجع لا يغادر قلعة معراب إلا نادراً منذ حادثة «الرصاصة والزهرة». الرئيس فؤاد السنيورة يتلقى تحذيرات متواصلة بوجوب اتخاذ الحيطة والحذر. بطرس حرب نجا من «كمين المصعد». سامي الجميل أنقذه فرع المعلومات من اعتداء. أنطوان زهرا مهجر الى معراب. وحتى الشخصيات الروحية لم تجد بداً من ان تسلم أمرها لله، بعدما تبلغت انها، أيضاً، في دائرة الاستهداف. وإذا كانت هوية الجهة التي تهدد حياة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله واضحة، ولا تخفي نفسها أصلاً، فإن المفارقة في المشهد الأمني المتصدع، أن معظم الشخصيات الأخرى تبدو مستهدفة من «مجهولين»، او «قاتلين محتملين». وفي ظل غياب اليقين، يُفتح الباب على الشكوك والفرضيات، الى حد ان المهددين بالاغتيال صاروا يتقاذفون الاتهامات المتبادلة، حول التجييش والتحريض والتخطيط والتنفيذ. ومن الغرائب اللبنانية في هذا المجال، ان كل فريق لا يصدق سوى محاولات الاغتيال التي تستهدفه، بينما يشكك في مصداقية ما يعلنه الفريق الآخر عن استهداف له، وفي الحالتين، يمكن القول إنه إذا كانت الروايات حول محاولات الاغتيال، على الضفتين، صحيحة، فهذه مصيبة، لأنها تعكس حجم الانكشاف في الوضع الداخلي، وإذا لم تكن صحيحة فالمصيبة أكبر، لأن اللبنانيين يكونون أمام خفة غير مسبوقة في سلوك المتعاطين بالشأن العام. أما في الشارع، فإن الصورة لا تقل مأساوية. ما ان تُكشف عملية خطف، أو سرقة، حتى تقع أخرى، كما حصل مع اختطاف المواطن محمد باسل الميس، أمس الاول، بعد ساعات قليلة من تحرير مخطوفين سابقين، وتوقيف مطلوبين من طراز «عنتر الضاحية» وصقور آل المقداد، وكأن هناك حلقة مفقودة لا تزال خارج السيطرة. تارة يفلت الأمن، وتدب الفوضى، بما يؤشر الى ان البلد سائب والأجهزة غائبة، وطوراً تحصل صحوة أمنية تُكشف معها الألغاز وتتهاوى الرؤوس المطلوبة.. فأين يكمن السر في المرتين؟ وما هي المعايير التي تتحكم بالمد والجزر في «موج» الوضع الأمني؟ ولماذا تغفو الدولة حيناً، وتستيقظ حيناً آخر؟ وماذا يمنعها من فرض هيبتها 24ساعة على 24، ما دام قد ثبت انها قادرة على الحزم إذا أرادت؟ وبانتظار ان تأتي الأجوبة الشافية، بات كل مواطن يملك رصيداً في المصرف، او سيارة حديثة الطراز، يحسب ألف حساب، قبل ان يغادر منزله، في بعض المناطق التي تزدهر فيها عمليات الخطف، حتى أصبح المواطنون يلجأون أيضاً الى استخدام فنون التمويه والمناورة في تحركاتهم، وربما يضطر بعضهم لاحقاً الى تسيير أكثر من موكب، للانتقال من منطقة الى أخرى! والطامة الكبرى وسط كل هذه التحديات، ان الحكومة الحالية، التي يُفترض ان تتحمل المسؤولية الدستورية والمعنوية عما يحدث، هي خارج المساءلة والمحاسبة حتى إشعار آخر، لأنه لا بديل عنها سوى الفراغ، بحيث انحصرت خيارات اللبنانيين في الانتقاء بين السيئ.. والأسوأ.
محاولة اغتيال عون
وبالعودة الى حادثة إطلاق النار على موكب وهمي للعماد ميشال عون، في طريق عودته من جزين، أكدت اوساط مقرّبة من عون لـ«السفير»، ان الجهاز الأمني الخاص به «كان قد تبلّغ مسبقاً تحذيرات بإمكان تعرّض «الجنرال» لاعتداء، فكان القرار بأن تنطلق أربعة مواكب من جزين، ثلاثة منها وهمية، سلك أحدها طريق صيدا حيث وقع الحادث، فيما كان الموكب الذي يقلّ «الجنرال»، يشق طريقه الى بيروت عبر منطقة جون». وبعد معاينة مديرية مخابرات جبل لبنان، لسيارة الـ X5 التي كانت ضمن الموكب الوهمي، تبيّن أنها مصابة بطلق ناري في الباب الخلفي الى اليمين، بينما عكفت الأدلة الجنائية على تحديد نوع الرصاصة، وبُعد المسافة التي انطلقت منها، وما اذا كانت قديمة او جديدة. وأبلغت مصادر عسكرية «السفير» ان من الاحتمالات المطروحة «ان يكون السلاح المستخدم هو كاتم للصوت، الأمر الذي يحمل، إذا صح، دلالات خطيرة، كون الأجهزة الأمنية تبلّغت مؤخراً عن حصول صفقة بيع كواتم للصوت لتنظيمات محلية»، علماً أن المصادر نفسها لفتت الانتباه في الوقت ذاته الى «ان محاولة اغتيال شخصية بحجم عون، لا يمكن عملياً ان تتمّ من خلال إطلاق نار على موكب مـؤلف من سيارات مصفحة».
-النهار: شربل لـ"النهار": الادلة الجنائية كشفت على سيارة عون المستهدفة وتتابع التحقيق لاكتشاف ادلة اضافية... مصدر أمني: لا يرقى الى محاولة اغتيال
اشار مصدر أمني لصحيفة "النهار" الى ان التحقيقات جارية للوقوف على حقيقة اطلاق النار على موكب النائب ميشال عون، معتبراً انه لا يرقى الى محاولة اغتيال، ذلك ان السيارة التي يركبها العماد عون كما معظم المسؤولين، مصفحة لا يخترقها الرصاص، وان سيارات المواكب كثيرة وتالياً من الصعب تحديد السيارة التي فيها المسؤول".
وسئل هل كانت رصاصة من طريق الخطأ أم رصاصة طائشة ام ماذا؟ فاجاب: "لا يمكننا الجزم بالأمر قبل انتهاء الحقيقات والعثور على مطلق النار".
وعرضت شاشة "OTV" مساء أمس السيارة المستهدفة وقد ظهرت عليها آثار الرصاصة التي اخترقتها مما ينفي عدم حصول الحادث كما قالت مصادر أول من أمس.
وصرح وزير الداخلية والبلديات مروان شربل لـ"النهار" بأن الادلة الجنائية كشفت على السيارة المستهدفة. وجاء في تقريرها ان السيارة مصابة برصاصة من جهة اليمين استقرت في المقعد المجاور لمقعد السائق. والنيابة العامة تتابع التحقيق مع الاجهزة الامنية المختصة لاكتشاف ادلة اضافية.
وفي الموضوع الامني، أكد شربل ان لا غطاء فوق راس أي شخص من جانب السياسيين سواء في 8 أو في 14 آذار. جميعهم مجمعون على ان لا تغطية لاحد، والاجهزة الامنية تتابع عملها لملاحقة كل المخلين بالاستقرار.
-اللواء: مصادر أمنية لـ"اللواء": فريق عون رفض إرسال السيارة المصابة إلى مخفر درك صيدا للكشف عليها
أكدت مصادر أمنية لصحيفة "اللواء" أن الكاميرات الموجودة في جامع بهاء الدين الحريري والمؤسسات التجارية القريبة لم تسجل مرور موكب ولا إطلاق نار، كما أن العناصر الأمنية، من قوى أمن وجيش التي كانت منتشرة في المكان والأماكن المرشحة بأن يمر فيها موكب النائب ميشال عون، لم تسجل بدورها إطلاق نار، لافتة إلى أن عون أو فريقه رفض إرسال السيارة المصابة إلى مخفر درك صيدا للكشف عليها، فانتقلت الشرطة القضائية والأدلة الجنائية إلى الرابية، حيث ما تزال السيارة موجودة، وأجرت كشفاً عليها، وتبيّن لها أن رصاصة اخترقت الباب الخلفي، واستقرت في المقعد الأمامي، إلا أنها لم تستطع أن تحدد كيف أصيبت السيارة، ولا المكان الذي استهدفت فيه.
-النهار: بعد الضاحية الى البقاع در... بري يسأل جنبلاط: بعد حادثة الجيش في عرسال هل من أحد يعترض على جدوى سياسة النأي بالنفس؟
أيد الرئيس نبيه بري كل الخطوات الامنية للجيش اللبناني معلقاً على التصدي لاطلاق النار في عرسال بقوله: "لتترك مؤسسة الجيش وشأنها تنفذ المهمات المطلوبة منها. وهي تقوم بواجباتها المسؤولة على أكمل وجه". ووصف الاصوات المعترضة بأنها "اصوات نشاز تريد التشويش على الدور الوطني لهذه المؤسسة وحصيلتها جعجعة لا تنتج طحيناً". ورداً على سؤال لصحيفة "النهار" عن الحملة على عصابات الخطف وسرقة المصارف في الضاحية الجنوبية لبيروت قال: "الحملة مستمرة وبعد الضاحية الى البقاع در. والجيش مستمر في هذه الخطوة ولن يستطيع أحد ايقافه لأنه من غير المقبول ترك الساحة والبلدات لعصابات الخطف وتهويل المواطنين وتعطيل الدورة الاقتصادية في البلد". وأضاف: "بعد حادثة الجيش في عرسال، هل من أحد يعترض على جدوى سياسة النأي بالنفس؟ اسألوا النائب وليد جنبلاط عن هذا الموضوع، فنحن نسمع كل يوم على ألسنة وزرائه ونوابه، ومنه ايضا، عن أهمية هذا النوع من السياسات".
-الجمهورية: مصادر 14 آذار لـ"الجمهورية": الرد الرسمي على التصّور الرئاسي للاستراتيجية الدفاعية سيكون في الاجتماع المقبل لهيئة الحوار
كشفت مصادر قيادية في قوى 14 آذار لصحيفة "الجمهورية" أن ردها الرسمي على التصّور الرئاسي للاستراتيجية الدفاعية سيكون في الاجتماع المقبل لهيئة الحوار الوطني في 12 تشرين الثاني، وذلك انطلاقا من حرصها على موقع رئاسة الجمهورية وتقديرها لمواقف سليمان الوطنية، إلا أن هذا لا يعني تسليمها بمؤديات هذه الورقة التي ستعمد إلى درسها وتمحيصها والرد على بنودها ربطا بوجهة نظرها القاضية بالعودة إلى المرجعيات المحلية (الدستور) والعربية (الجامعة العربية) والدولية (قرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها القرار رقم 1701). ورأت المصادر أن الرد الرسمي لـ14 آذار لا يلغي الردود بالمفرق التي تصدر عن القوى السياسية في هذا الفريق والتي سجلت اعتراضها داخل الهيئة وخارجها على مبدأ رفض التعامل مع "المقاومة" ككيان مستقل عن الدولة، خصوصا أن الدستور لا يلحظ هذه المسألة من قريب أو من بعيد، فضلا عن أن إحدى المسلمات البديهية في العالم هي حصرية السلاح وحصرية استخدامه داخل الدولة. وأشارت المصادر نفسها أنه في موازاة الورقة الرئاسية تنكب قوى 14 آذار على وضع تصور مشترك لقانون الانتخاب تزامنا مع انطلاق مناقشته في المجلس النيابي، وقد توصلت بعد جولات من المشاورات واللقاءات البعيدة عن الإعلام إلى رؤية موحدة في هذا الإطار. وقالت المصادر إن الملاحظات التي عبر عنها الرئيس فؤاد السنيورة على طاولة الحوار في موضوع سلسلة الرتب والرواتب تشكل خلاصة موقف قوى 14 آذار مجتمعة من هذه المسألة والتي ستتولى إثارتها والتعبير عنها في المجلس النيابي.
-الجمهورية: زوار سليمان نقلا عنه لـ"الجمهورية": مرتاح الى ردات الفعل على مشروع الاستراتجية الدفاعية وموقفه من السلسلة لم يتغير
تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الوضع الأمني ولاحق مع القيادات الأمنية الإجراءات التي تواكب أعمال الدهم لتوقيف شبكات الخطف والمتورطين في هذه العمليات في مختلف المناطق اللبنانية. ونقل زواره لصحيفة "الجمهورية" ارتياحه الى ردات الفعل على مشروع الاستراتجية الدفاعية التي اقترحها على طاولة الحوار، وقوله انها جاءت في الإطار الذي كان يتوقعه، إلا انه مقتنع بكل فكرة تضمنتها هذه الورقة وهو مستعد للدفاع عنها حتى النهاية. وقالت مصادر مطلعة ان سليمان يعلق أهمية بالغة على الإجراءات التي تقوم بها القوى الأمنية لوضع حد لعمليات الخطف وضبط الوضع الأمني في الداخل ومنع الإخلال بالأمن، كذلك يعلق الأهمية نفسها على الإجراءات المشددة التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية المكلفة حماية الحدود اللبنانية – السورية بغية ضبط الوضع وتأكيد قرار لبنان بالنأي بالنفس عما يجري هناك، وإبعاد الساحة السياسية الداخلية عن تردداتها الى النهايات التي تؤمن مصلحة لبنان العليا. وفي الشأن الاجتماعي، ذكرت المصادر ان رئيس الجمهورية ابلغ الى من يعنيهم الأمر ان موقفه من سلسلة الرتب والرواتب لم يتغير وأنه سعى ويسعى الى تخفيض الزيادات المقترحة بنسبة تتراوح بين 10 % كحد أدنى و 15 % كحد أقصى لافتا الى ان النتائج السلبية المتوقعة من هذه الزيادات اكبر بكثير مما هي إيجابية. وعليه، قالت المصادر ان ملف السلسلة سيستغرق وقتا إضافيا وتجاذبات كبيرة، وفي كل الحالات يبدو ان البحث فيها مؤجل الى ما بعد الاستحقاقات السياسية التي تحول دون إعادة البحث في هذا الموضوع. ولذلك فقد توقعت ان يعود الى جدول أعمال المعنييين الى ما بعد عودة رئيسي الجمهورية والحكومة من الخارج .
-النهار: قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا تراوح مكانها بعد أربعة أشهر.. تعقيدات إقليمية تؤجّل إطلاقهم وتنافس على الاستثمار السياسي
تدخل معاناة الزوار اللبنانيين المخطوفين في مدينة اعزاز شمالي حلب شهرها الخامس من دون مؤشرات جدية الى نهاية سعيدة لها في الايام المقبلة على رغم جرعات تفاؤل يضخها باستمرار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل. اهالي المخطوفين باتوا اقرب الى اقتناع بأن الحكومة التركية قد تكون خدعت الجانب اللبناني واستردت المخطوفين التركيين توفان تيكين وعبد الباسط اصلان واكتفت باطلاق مخطوف لبناني واحد في 25 اب الفائت. فمنذ ذاك التاريخ يطلق الوسطاء والمفاوضون اللبنانيون وغيرهم الوعود تلو الوعود، وسط تنافس مشايخ الشمال على استثمار قضية اطلاق المخطوفين بعد سفراتهم المتكررة الى اسطنبول وغازي عنتاب في تركيا.
الضباط الأتراك أولاً
لم تعلن انقرة صراحة ان اطلاق المخطوفين الايرانيين واللبنانيين في سوريا رهن باطلاق ضباط اتراك معتقلين لدى الجيش السوري منذ فترة غير قصيرة وهي تصر في الوقت عينه على ان الزوار اللبنانيين ليسوا على الاراضي التركية او تحت السيطرة العملانية التركية، علماً ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو كان اول من طمأن المسؤولين اللبنانيين الى صحة المخطوفين اللبنانيين بعد اعلان الجهة الخاطفة وبعض الوسائل الاعلامية مقتلهم في اليوم عينه لخطف عشيرة آل المقداد المواطن التركي تيكين.
قبل زيارة البابا بنيديكتوس السادس عشر للبنان كانت الانباء الواردة من اعزاز واسطنبول تؤكد ان اطلاق اللبنانيين سيتم فور انتهاء زيارة البابا واخذ بعض الوسطاء يحدد اليوم والساعة لاعادة مخطوفين او ثلاثة في المرحلة الاولى. لكن تلك الوعود ذهبت ادراج الرياح وسط همسات اهالي المخطوفين عن خديعة دفعت مجموعة "المختار الثقفي" الى اطلاق سراح المخطوف التركي اصلان، اما قرار عشيرة المقداد تسليم المخطوف تيكين فله ظروفه المختلفة، وليس تمني "حزب الله" بانهاء ملف المخطوفين الاتراك الا احد الاسباب التي دفعت امين سر الجمعية والناطق الاعلامي الموقوف حالياً في سجن رومية ماهر المقداد الى اقناع ما يسمى بـ"الجناح العسكري" بتسليم تيكين الى الامن العام، بعد وعد قطعه المقداد للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم بان لا يسلم التركي الا الى اللجنة الوزارية المكلفة متابعة قضية المخطوفين.
وساطات: حركة دون بركة
كثرت الوساطات المعلنة والسرية لانهاء ملف المخطوفين وبعدما كانت العقدة الاكثر ارباكاً هي معرفة مصير حسان المقداد فان وصول احد الوسطاء الى ريف دمشق وتحديداً الى منطقة السبينة ومقابلته المخطوف اللبناني لدى الجيش الحر اماط اللثام عن مصير المقداد وتبين ان المجموعة التي تحتجزه مؤلفة من 20 مسلحاً طلبت في البداية مبلغ 50 الف دولار لكشف مصير المخطوف لديها، وفي المرة الثانية طلبت مبلغاً مضاعفاً، ولم يعمل الوسيط على تأمينه بعد،في ظل هذه الاجواء يعود اهالي المخطوفين الى المربع الاول وليس التصعيد الا احد اوجهه ما لم يصل اجتماع مرتقب بينهم وبين احد اعضاء اللجنة الوزارية الى نتائج ايجابية، مع الاشارة الى ان احد الوسطاء السوريين المقيم في دولة خليجية نصح اهالي المخطوفين عبر احد المشايخ اللبنانيين زيارة رئيس جهاز امني بموازاة لقاءاتهم مع اللواء ابرهيم "لان اتصالا واحدا من ذلك المسؤول سينهي الملف"، بحسب ما نقل بعض اقارب المخطوفين عن الوسيط. على هذا الاساس، يبقى مصير المخطوفين معلقاً على حبل الوعود وان كان المحرر التركي سمع من اوغلو عندما التقاه الاثنين الفائت في انقرة ان الحكومة التركية جادة في مسعاها الى اطلاق المخطوفين اللبنانيين علماً ان هؤلاء اكدوا انهم محتجزون قرب مخيم النازحين السوريين في كيليس على الحدود التركية السورية، وان ثلاثة مخطوفين ايرانيين كانوا في خيمة الى جانب خيمتهم.
-السفير: خطة أمنية قريبة للبقاع و"عنتر الضاحية" أطلق النار على غازي كنعان!..."السفير": ماذا دار في «الغـداء الأمنـي» بيـن بـري وقهـوجـي؟
عكست النقلة النوعية في أداء الجيش اللبناني في الضاحية الجنوبية تحولا بارزا على مستوى قواعد المعادلة الامنية لتلك المنطقة. وإذا كان البعض قد بنى حساباته في الماضي على اساس ان الشرطة البلدية او شرطة السير تمثل ذروة الحضور الرسمي، المسموح به في الضاحية، إلا ان التدخل الحازم للجيش ضد عدد من المطلوبين للعدالة، بغطاء تام من «حزب الله» وحركة «أمل»، فاجأ هذا البعض الذي كان يفترض ان بمقدروه الاستفادة من نفوذ «الثنائي الشيعي» للإحتماء به والتلطي خلفه.
ومن الواضح ان حركة «أمل» و«حزب الله» نفضا أيديهما من كل ما له صلة بأصحاب الارتكابات الذين باتوا يشكلون عبئا ثقيلا على التنظيمين وبيئتهما الشعبية وعلى صورة المقاومة، وهما بصدد تأمين كل الدعم الضروري للجيش من أجل استكمال مهمته في ضرب المخلين بالامن والاستقرار بيد من حديد.
وقد استفاد الجيش من هذا «المناخ الملائم» ليقوم بعمليات نوعية، لم تكن معتادة في السابق، كدخوله قبل فترة الى بلدة بريتال البقاعية ومداهمتها بيتا بيتا (بحثا عن المواطن الكويتي الذي خُطف آنذاك)، متجاوزا الخطوط الحمر الافتراضية التي لطالما رسمت حول هذه البلدة، ثم بادر الى اعتقال المتورطين من آل المقداد في حوادث الخطف في عملية مباغتة لم تكن بالحسبان، وصولا الى الإطباق على «عنتر الضاحية» حسن كركي. وفي معلومات صحيفة "السفير" ان «عنتر» الذي توجد عشرات مذكرات التوقيف بحقه كان قد أطلق النار على اللواء غازي كنعان خلال حقبة وجوده في لبنان. ووفق رواية مصادر مطلعة، فان «حزب الله» وحركة «أمل» ساهما في تضييق الخناق عليه وتسليمه الى الجيش بعد فراره في المرة الأولى وإطلاقه النار على مجموعة من مخابرات الجيش، ما أدى الى إصابة ضابطين وبعض العناصر. وعُلم ان الرئيس نبيه بري تأثر بشدة للإصابة البليغة التي تعرض لها الضابط عباس جمعة (رائد) في الرأس، لاسيما وانه على معرفة شخصية وثيقة به. وسط هذه الأجواء، استضاف الرئيس بري مؤخرا قائد الجيش العماد جان قهوجي الى مائدة الغداء في عين التينة، وبطبيعة الحال كان الملف الامني هو الطبق الرئيسي على المائدة. خلال اللقاء، قال بري لقائد الجيش: يبدو ان الوضع في طرابلس اصبح افضل، وبالتالي بات يمكن التركيز على الضاحية والبقاع بشكل أكبر، ونقل المزيد من القوى العسكرية الى هاتين المنطقتين.
ولفت بري انتباه ضيفه الى ان حركة «أمل» تحملت انطلاقا من مسؤولياتها وتواجدها على الارض عبء تحرير العديد من المخطوفين الذين جرى اختطافهم، لكن هذا ليس عملنا في الاساس، ونحن نريد ان نزيح هذا الحمل عن كاهلنا..
وأكد بري ان المطلوب إطلاق «حملة تنظيف» واسعة في البقاع، على ان تبقى القوى الامنية والعسكرية متواجدة في المنطقة حتى إشعار آخر، الى حين التثبت من ترسيخ الاستقرار.
وأضاف مخاطبا قهوجي: أنا لا أريد ان أقول لك «إذهب قاتل أنت وربك».. نحن سنكون معك والى جانبك، وسنمهد لأي خطة أمنية ببعض الخطوات، ومن بينها:
- التواصل مع قيادة «حزب الله»، وأستطيع أن أجزم لك منذ الآن ان الاخوان في الحزب سيدعمون بكل قوة كل ما من شأنه تثبيت الامن والاستقرار في ربوع البقاع.
- التشاور مع العشائر ووضعها في جو الاجراءات التي سيتم اتخاذها، بما يؤمن احتضانا شعبيا للجيش في البلدات والقرى البقاعية، على ان يتم إبلاغ العشائر بان ما مضى قد مضى، لكن وبدءا من تاريخ تنفيذ الخطة الامنية يجب الالتزام بالقوانين المرعية الإجراء، تحت طائلة ملاحقة كل من يخالفها، وأؤكد لك ان المواطنين سيكونون متجاوبين، لاسيما وانهم أصبحوا لا يترددون في مغادرة منازلهم ليلا، خوفا من عمليات الخطف والسرقة، وبالتالي هم يتعطشون لعودة الامن والامان.
- عقد لقاء موسع مع رؤساء البلديات البقاعية لإطلاعهم على الخطوات الميدانية التي سيتم تنفيذها.
وانتهى الاجتماع بين بري وقهوجي الى التفاهم على ضرورة بدء تنفيذ الخطة الامنية في البقاع بأسرع وقت ممكن، وتقرر من حيث المبدأ المباشرة في تطبيقها أواخر الشهر الحالي، إذا كانت كل متطلباتها قد أصبحت جاهزة، علما أن قهوجي بدأ أمس زيارة رسمية الى بريطانيا، تعول عليها قيادة الجيش من أجل الحصول على مساعدات عسكرية وتطوير التعاون العسكري بين جيشي البلدين.
ويؤكد بري امام زواره انه سيمضي حتى النهاية في جهده للقضاء على مظاهر الفوضى الامنية في البقاع، لافتا الانتباه الى انه يدرك ان المعالجة لا تكون أمنية فقط، وان الحل الجذري يتحقق من خلال «نهضة إنمائية» تؤمن فرص عمل وبدائل عن الزراعات الممنوعة، لكن من بين الشروط الحيوية للإنماء واستقطاب المستثمرين إيجاد «بيئة آمنة» أولا، وهذا ما نسعى اليه.
ويتساءل بري عما إذا كان لدى أي متمول الاستعداد للاستـثمار في منطـقة غير مسـتقرة، بل حتـى من بقي من المسـتثمرين الحاليـين قد يغادرون إذا بقي الواقـع على حـاله، علما انني بذلت جهدا كبيرا لإقناع أحد المخطوفين المحـررين بعدم إقفال معمله في البقاع، وهو نفذ وعده لا بل أبلـغني مؤخرا أنه قام بتوفير العشـرات من فرص العمل الجديدة، اضافة الى تلك التي يوفرها للمـئات من أبنـاء المـنطقة.
ويشدد بري على ان التدابير التي ينفذها الجيش في الضاحية ستستمر، «ولا رجوع الى الوراء مهما كلف الامر، لأن الكيل قد طفح»، مشيرا الى ان هناك تفاهما تاما بين حركة «أمل» و«حزب الله» على وجوب مساندة المؤسسة العسكرية في عملية استئصال «الأورام الخبيثة» من الشارع، ليس فقط حرصا على هيبة الدولة وإنما حرصا على سلامة أهلنا بالدرجة الاولى.
-الاخبار: طالب: إذا أردت أن تقتل أحداً، فأطلق عنه شائعة
رداً على ما نشرته «الأخبار» في عددها الصادر يوم الاثنين 17 أيلول 2012، تحت عنوان «أحمد طالب... التائب عند فيلتمان»، وردنا من المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب الرد الآتي:
التزام مبادئ الانتماء إلى الحوزة العلمية، والانسجام مع قيم الزي الذي أرتديه، من أهم ما تميزت به شخصيتي إلى حدّ التزمّت، وهو ما يحلو لبعض أقراني من رجال الدين أن ينعتني به بين الحين والآخر.
إنها المسلكية التي درجت عليها في حضن أسرة عاملية ترابية وخلّاقة قبل انتسابي إلى الحوزة، ونشأت عليها في حضن ثلّة من العلماء الأطهار والقديسين في حاضرة قم العلمية.
ودأبت من الفترة الأولى لعملي الدعوي على أن يكون المجتمع باسره هو همّي ومحل اهتمامي ورعايتي، وأعني بالمجتمع كل تشكيلاته، بما فيها الشريحة الشبابية المقاومة والمدافعة عن أرضنا وأعراضنا ووجودنا وكرامتنا المستباحة وكل تشكي