أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم أنه لا يتوقع حدوث أي تقدم في الأزمة النووية بين بلاده والغرب قبل الإنتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر
أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم أنه لا يتوقع حدوث أي تقدم في الأزمة النووية بين بلاده والغرب قبل الإنتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر. ورأى نجاد، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، أن "التجربة أظهرت أن القرارات المهمة والرئيسية لا تتخذ في فترة ما قبل الإنتخابات الأميركية". وأضاف نجاد أن بلاده مستعدة للتوصل الى اتفاق يحدّ من مخزونها من اليورانيوم المخصب، مشككاً "باستعداد الغرب للتفاوض بنية حسنة".
وقال الرئيس الإيراني "لقد كنا مستعدين على الدوام ونحن الآن مستعدون، للتوصل الى اتفاق يعالج المخاوف الغربية"، مضيفاً "كما قدمنا العديد من المقترحات الجيدة". وأضاف نجاد "بشكل أساسي ليست لدينا أية مخاوف من التقدم في الحوار، فنحن دائماً كنا راغبين في الحوار، ولدينا منطق واضح جداً نحن نؤمن أنه اذا التزم الجميع بحكم القانون واحترم الجميع كل الأطراف فلن تكون هناك أية مشاكل".
نجاد: برنامجنا النووي ليس مصدر القلق الحقيقي بالنسبة للغرب.. إنه أداة لتقويض ايران
من جهة ثانية، أشار نجاد الى أنه لا يعتقد أن البرنامج النووي الإيراني هو مصدر القلق الحقيقي بالنسبة للغرب، ملمحاً الى أن هذا البرنامج يستخدم كأداة لتقويض الحكومة الإسلامية في ايران. وتساءل نجاد: "هل تعتقد حقاً أن هذا هو أساس المشكلة؟ وأن لدينا اطناناً من اليورانيوم المخصب بنسبة تتجاوز ثلاثة بالمئة؟ هل تعتقد حقاً أن هذه هي المشكلة الحقيقية بالنسبة لم يضعون علينا الكثير من الضغوط؟".
وتابع نجاد إن مسالة المواد الانشطارية تستخدم "فقط كذريعة أو مبرر"، مضيفاً "ما هي التطمينات أو الضمانات على أنه اذا تجاوزنا هذه المرحلة فلن تكون هناك المزيد من العوائق؟". هذا ومن المقرر أن تجري مجموعة 5 زائد واحد (بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة، إضافةً الى المانيا) محادثات في نيويورك الخميس بشأن الأزمة الإيرانية.