جدد بان كي مون دعوته طهران بذل الجهود من أجل استعادة ثقة المجتمع الدولي في ما يخص الطابع السلمي لبرنامج ايران النووي
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد من خطر استخدام "لغة تحريضية". وجدد بان كي مون دعوته طهران بذل الجهود من أجل استعادة ثقة المجتمع الدولي في ما يخص الطابع السلمي لبرنامج ايران النووي. كلام بان كي مون جاء خلال لقاء جمع بينه وبين أحمدي نجاد في نيويورك أمس عشية انعقاد الدورة الخريفية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة في بيان له أن الأخير حذر احمدي نجاد من "العواقب الضارة المحتملة للخطاب التحريضي والتهديدات الآتية من الدول المختلفة في الشرق الأوسط". وجاء هذا التحذير بعد مرور يوم على إعلان الجنرال أمير علي حجي زاده، عضو قيادة الحرس الوطني الإيراني المسؤول عن الأنظمة الصاروخية، أن إيران ستوجه ضربة استباقية إلى "إسرائيل" في حال التأكد من أن الإسرائيليين يخططون لمهاجمة الجمهورية الإسلامية. وقال حجي زاده في حديث بثته قناة "العالم" الإيرانية "يمكن توقع أي شيء، يمكن أن يتحول ذلك النزاع إلى حرب عالمية ثالثة".
من جهة ثانية، تطرق بان وأحمدي نجاد الى الملف السوري على خلفية الإتهامات التي تواجهها ايران بشأن استخدامها المزعوم لطائرات مدنية لنقل عسكريين وكميات ضخمة من السلاح عبر المجال الجوي العراقي الى سورية. وذكر البيان أن "الأمين العام شدد على الآثار الاقليمية الخطيرة لتدهور الوضع في سورية".