مقتطفات من الصحافة العبرية 25-9-2012

العناوين

صحيفة هآرتس :

- عشرات العاملين في معريف يتظاهرون احتجاجا على بيع الصحيفة وعدم حصولهم على حقوقهم
- عشية يوم الغفران إغلاق تام في الضفة الغربية
- نتنياهو سيكشف عن الخطوط الحمراء لايران في خطابه المصيري والتاريخي في الامم المتحدة
- حكم مخفف على اولمرت ويستطيع العودة الى الحلبة السياسية
- كشف وثائق جديدة حول العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وبن غوريون يكتب انه ليس ملزما بقبول اوامر امريكية
- آفي ديختر" رداً على نجاد: "إسرائيل ستضرب أعداءها بكل قوة"
- نتنياهو سيركز في خطابه أمام الجمعية العامة على القضية الإيرانية
- الجندية التي اختبأت خلال العملية على الحدود المصرية: لو تصرفت كبطلة لكانت في عداد الموتى

يديعوت أحرونوت:

- اوباما لا يكترث بتصريحات نتنياهو: مطالبة نتنياهو بوضع خطوط حمراء لإيران ضجيج هامشي
- نتنياهو سيلقي كلمة في الامم المتحدة وسيطالب بمنع ايران من الحصول على السلاح النووي
- اولمرت دفع ثمنا باهظا: الحكم على اولمرت بالسجن مع وقف التنفيذ
- اولمرت قال: اخرج من المحكمة رافع الراس واستخلص العبر
- اليوم بدء صوم الغفران توقف العمل في إسرائيل ظهر اليوم حتى مساء غد الاربعاء
- الرئيس الإيراني: "لا نخشى التهديدات الإسرائيلية فهي ستختفي"
- مناورة غير مسبوقة لاستيعاب مساعدات دولية
- توقعات بنك اسرائيل قاتمة: هبوط النمو الاقتصادي وارتفاع البطالة خلال العام القادم
- الذكرى السنوية لحرب يوم الغفران

صحيفة معاريف :

- ايران تحجب موقع غوغل وتعمل على انشاء شبكة انترنت داخلية
- حزب ميرتس يطالب بإلغاء اوسلو وطرح مبادرة سلام جديدة
- عضو كنيست يعتبر تعديل اتفاقية السلام مع مصر فرصة لاعتراف الإخوان بـإسرائيل
- الحكم على اولمرت بالسجن مع وقف التنفيذ والنيابة تدرس تقديم استئناف على الحكم
- اوباما لن يضع خطوط حمراء لإيران خلال خطابه اليوم في الامم المتحدة
- الجيش الاسرائيلي يشكل وحدة خاصة للحرب الالكترونية ويخشى من تفوق الجيوش العربية في هذا المضمار

الأخبار

غانتس : سنجبي ثمن أي هجوم يشنّ من الحدود المصرية

صرّح رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس أن جيشه أحبط محاولة لارتكاب اعتداء "إرهابي" كبير على الحدود الإسرائيلية المصرية يوم الجمعة الماضي، خلّف مقتل جندي إسرائيلي واصابة آخرين وتصفيه ثلاثة من عناصر الخلية المهاجمة.

وفي تلميح لإمكانية شنّ ضربات داخل أراضي سيناء، قال غانتس خلال مراسم عسكرية مساء أمس الإثنين ان الجيش الاسرائيلي "سيجبي الثمن مقابل اي محاولة لارتكاب اعتداء كهذا وسيعمل كل ما بوسعه لإبعاد الأعداء عن حدود الدولة".

وكانت محافل اسرائيلية قد كشفت أن الدوائر السياسية والأمنية تفكر في استخدام الأسلوب المتبع تجاه قطاع غزة في سيناء والقائم على تصفية العناصر التي تشكل تهديداً قريبا داخل مناطق العدو قبل تنفيذها هجمات مميتة ضد الأهداف الاسرائيلية.

إسرائيل:سقوط عدة قذائف صاروخية على مستوطنة بالجولان

سقطت على مستوطنة إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، عدة قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي السورية، حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية. وأضاف المصدر أن القذائف ألحقت أضرارا مادية بالمنطقة، ولم تقع إصابات، كما يعتقد أن سقوط القذائف كان عن طريق الخطأ. وكان الجيش الإسرائيلي أجرى الأسبوع الماضي تمرينا عسكريا واسعا في الجولان، تمّ خلاله فحص جاهزية جيش الاحتلال في حال نشوب حرب.

تل أبيب توافق على تحليق طائرات استطلاع مصرية فوق الحدود

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن تل أبيب وافقت على طلب مصر تحليق طائرات استطلاع تابعة لسلاح الجو، فوق الحدود المصرية – الإسرائيلية المشتركة. وأضاف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أن مسئولا أمنيا مصريا رفيع المستوى، أكد موافقة تل أبيب على تحليق طائرة استطلاع فى المنطقة الحدودية للقضاء على الأوكار "الإرهابية" فى شبه جزيرة سيناء، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كبيرا بين الجانبين للقضاء على البؤر "الإرهابية" في المنطقة، من بينها السماح بدخول رتل كبير من الدبابات والأسلحة الثقيلة مرة أخرى لسيناء.

وقال المسؤول الأمني المصري، وفقا للموقع الإخباري، إن إسرائيل وافقت على طلب مصر بالسماح لطائراتها بالتحليق فوق الحدود، لافتا إلى أن الجانبين توصلا إلى اتفاق بموجبه تنشر مصر طائرات على طول الحدود المصرية فى محاولة للقضاء على أعشاش "العصابات الإرهابية" بالمنطقة.

وفى السياق نفسه، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تمّ السماح لطائرات استطلاع بالتحليق فوق الحدود مع سيناء، مشيرة إلى أن هذا الأمر جاء نتيجة لإعادة الترتيبات الأمنية فى سيناء. وأشارت "يديعوت" إلى أنه خلال الشهر الماضى جلبت مصر العديد من الدبابات والطائرات لسيناء، لأول مرة منذ عام 1973 خلافا لاتفاقات "كامب ديفيد" التى وقعت بين الجانبين عام 1979، وذلك من أجل مكافحة "الإرهاب" هناك، لافتة إلى أنه قبل أسبوعين، قتل 16 جندياً مصرياً على يد عدد من "الإرهابيين" بشمال سيناء، وتمكنوا من دخول إسرائيل بعد سرقتهم سيارة مدرعة، ولكن تمت تصفيتهم من جانب الجيش الإسرائيلي.

إلى ذلك، أكد مسؤول فى الحكومة الإسرائيلية، رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى الحفاظ على علاقات قوية مع مصر. وقال المسؤول الإسرائيلي فى تصريح أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بنسختها الإلكترونية إن منهج "إسرائيل" فى تعاملاتها مع القاهرة ظل دائما "حذرا جدا ومدروسا للغاية، وذلك لتمسكنا بمعاهدة السلام".

ومضت الصحيفة تقول إن تصريح المسؤول الإسرائيلي يأتي بعد يوم من تحذير عضو فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية من أن مصر لن تتوانى عن قطع يد أي قوة معادية خارجية كانت أو داخلية تعبث بأمن سيناء. من جانبه، قال وزير شؤون الإستخبارات الإسرائيلية دان مريدور إنه واثق من أن الحفاظ على عملية السلام يصبّ فى صالح البلدين مصر و"إسرائيل"، وأن هذه الإتفاقية هي حجر الزاوية للإستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف مريدور أن مصر أرادت السيادة على سيناء، وحصلت على ذلك، وقال "نعتقد أنهم سيبذلون ما هو ضروري لإستعادة الإستقرار"، مشيراً إلى أنه واضح جداً أن هناك جماعات فى سيناء ترغب فى تقويض السلام، وأنه على المصريين أن يفعلوا ما يتطلبه الأمر من أجل منعهم.

مريدور: لماذا لا يقنع مرسي الفلسطينيين بالعودة للمفاوضات؟

أكّد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الاستخبارات، دان مريدور، على أهمية الحفاظ على اتفاقية السلام بين "إسرائيل" ومصر، هذا في ظل تصريحات مصرية تدعو إلى تعديل الاتفاقية. وقال مريدور إن إسرائيل تعتبر السلام بين البلدين، "مصلحة للشعبين". وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده ، في القدس المحتلة، أمام مندوبي الصحافة الأجنبية والعربية.

وأضاف نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مصر تواجه تحديا كبيرا في سيناء، "الإرهاب في شبه الجزيرة يشكل تهديدا كبيرا على سيادة مصر، نحن واثقون بأن المصريين يقومون بالحفاظ على السلام والهدوء على الحدود، وسيقومون بذلك". وحول نية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تقديم الطلب للاعتراف بفلسطين "دولة غير عضو" في الأمم المتحدة، قال نائب نتنياهو: "أنتظر خطاب عباس في الأمم المتحدة، وأرجو أن يفهم أن الطريق لإقامة دولة سيتم عبر اتفاق معنا، وليس عبر تصريحات في الأمم المتحدة".

وقال ميردور إن إسرائيل "تقدم العون الاقتصادي للفلسطينيين قدر المستطاع"، وتحدث نائب رئيس الوزراء في ذلك عن 40 ألف عامل فلسطيني يتاح لهم العمل في إسرائيل، وعن تحويل ملايين الشواكل لخزانة السلطة الفلسطينية لدفع الرواتب، وكذلك عن المصادقة على مشاريع اقتصادية في السلطة أكثر من ذي قبل. وأضاف مريدور: "يتعيّن على مرسي إقناع الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات إن كان مهتما برفاهيتهم".

وعن عملية عسكرية محتملة ضد إيران، قال وزير الاستخبارات في مجلس الوزراء الإسرائيلي: "لم أتحدث عن عملية عسكرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولن أغيّر هذا المنهج، الأمر يعود لأسباب تكتيكية واستراتيجية". وتطرق مريدور إلى العقوبات المفروضة على إيران، وقال إن "تأثيرها ملموس على الاقتصاد الإيراني، ومظاهرها: هبوط قيمة الريال الإيراني، والطوابير الطويلة لطلب اللحوم. لكن رغم هذه الضغوطات، القيادة الإيرانية لم تعدل عن مخططاتها".

وأشار المتحدث إلى أن الخطاب الإيراني الأخير والتصريحات المسموعة من إيران يدلان "على ضغط متزايد وقلق لدى الإيرانيين". وسُئل نائب رئيس الحكومة عن علاقات إسرائيل والولايات المتحدة، في الوقت الراهن، خاصة بعد خلافات نشبت، بين نتنياهو وأوباما، حول وضع خطوط حمر لردع إيران، وقال مريدور: " الإجماع بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ودول غربية أخرى، يغلب الخلاف فيما يتعلق بإيران، لكن الإعلام يسلط أضواءه على الخلافات، كعادته".

وحول اقتراح وزير الجيش إيهود باراك، والذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، وهو الانفصال عن مناطق الضفة الغربية، في خطوة أحادية الجانب (مثيل خطة الانفصال عن غزة)- عقّب مريدور قائلا: "غاية التسوية هي دولة فلسطينية بموجب اتفاق مع إسرائيل. لن نقبل أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق الضفة من دون اتفاق. لن تتحول رام الله إلى غزة".

نقلاً عن قدس نت