29-11-2024 12:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

راع جديد للجائزة العالمية للرواية العربية في دورة العام 2013

راع جديد للجائزة العالمية للرواية العربية في دورة العام 2013

تم الإعلان أن الجائزة العالمية للرواية العربية التي تحظى بتقدير كبير في العالم العربي سيتم رعايتها من قبل هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة التي تأسست أخيراً، وذلك اعتبارا من العام المقبل (2013)

بوكر الجائزة العالمية للرواية العربيةتم الإعلان أن الجائزة العالمية للرواية العربية التي تحظى بتقدير كبير في العالم العربي سيتم رعايتها من قبل هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة التي تأسست أخيراً، وذلك اعتبارا من العام المقبل (2013) الذي يتزامن مع الدورة السادسة للجائزة. وتتفق أهداف الجائزة مع التوجهات الثقافية للمؤسسة، والتي تضطلع أيضا برعاية معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، إضافة إلى مشروعي "اللوفر" و"الغوغنهايم".
ولسوف تواصل الجائزة العالمية للرواية العربية من خلال ارتباطها الوثيق بمؤسسة جائزة البوكر التزامها الصارم باستقلاليتها، وشفافيتها، ونزاهتها.


يجيء هذا التغيير في مصدر التمويل في نهاية الدورة الخامسة للجائزة التي أحرزت تقدما مشهودا منذ انطلاقها في العام 2007 بدعم من "مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي"، وهي المؤسسة التي أعيد هيكلتها هذا العام لتصبح "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" تحت استراتيجية جديدة تستهدف الاستثمار في برامج اجتماعية طويلة المدى للارتقاء بحياة الشباب، عوضا عن تقديم المنح المالية للمشروعات كما في السابق.


من جهته قال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ورئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "استطاعت الجائزة ومنذ إطلاقها عام 2007 أن تبني لها سمعة ممتازة تعتمد على الشفافية والاستقلالية التامة في إدارة شؤونها وذلك وبكل فخر ليس فقط على مستوى المنطقة العربية، بل على المستوى العالمي".
وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة جوناثان تايلور: "إننا نريد التعبير عن وافر شكرنا وامتناننا لدعم مؤسسة الإمارات المستمر خلال سنوات الجائزة الخمس الأولى، والذي مكن الجائزة من ترسيخ حضورها بشكل ملحوظ. وها نحن نبدأ مرحلة جديدة من الشراكة مع "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"، ما يضمن للجائزة مستقبلها، ويحفظ لها ما عُرفت به من استقلالية ونزاهة."


لقد فاز بالجائزة خلال السنوات الخمس الماضية ستة كتّاب، كما تُرجم عدد من الروايات التي رشحت لها إلى نحو عشرين لغة. وتتوفر حاليا في اللغة الإنكليزية الروايتان الفائزتان عامي 2008 و2009، كما تم التعاقد على إصدار بقية الروايات الفائزة بالإنكليزية في المستقبل. كذلك تم بيع حقوق الترجمة للرواية الفائزة أخيرا، "دروز بلغراد" لربيع جابر (2012)، إلى لغات عدة، منها البولندية والإسبانية.


ويُذكر أن باب الترشيحات لجائزة 2013 قد أُغلق في موعده في نهاية يونيو الماضي بعد أن بلغ عدد الروايات المرشحة رقما قياسيا يزيد على 130 رواية بقلم كتاب ينتمون إلى 16 بلدا من كل أنحاء العالم العربي، الأمر الذي يدل على أهمية الجائزة في الأوساط الأدبية العربية. ويجدر التنويه أنه ابتداءً من الدورة الحالية يسمح للناشرين أن يتقدموا بالروايات الجديدة للكتّاب الذين سبق لهم الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة إضافة إلى ثلاثة أعمال أخرى.


وترحب الجائزة بثلاثة أعضاء جدد في مجلس أمنائها ينضمون إليه لملء الأماكن التي شغرت حديثا في فصل الخريف وهم: الناشر الأردني ماهر الكيالي، والناشر اللبناني - الأميركي ميشال مشبك، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم.
وتنوّه الجائزة أنه سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة لدورة 2013 في كانون الأول 2012، ويعقبها الإعلان عن القائمة القصيرة في يناير 2013. أما الرواية الفائزة فسيتم الإعلان عنها عند افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكاتب في أبريل 2013.