قالت مجموعة أوشنا المعنية بالبيئة أمس إن الدول التي تتكون من جزر صغيرة أو الدول الساحلية هي الأكثر تضرراً من مشاكل الأمن الغذائي التي يسببها تغير المناخ
قالت مجموعة أوشنا المعنية بالبيئة أمس إن الدول التي تتكون من جزر صغيرة أو الدول الساحلية هي الأكثر تضرراً من مشاكل الأمن الغذائي التي يسببها تغير المناخ وزيادة حموضة المحيطات. وجاءت جزر القمر الواقعة في المحيط الهندي في مقدمة قائمة وضعتها المجموعة للدول الأكثر عرضة للتأثر بزيادة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات وزيادة حموضة المياه في العالم.
وجاءت توغو وجزر كوك وكيرباتي واريتريا بعد جزر القمر في الترتيب. وقالت المجموعة إن الدول التي تعتمد كثيراً على المأكولات البحرية كمصدر للبروتين قد تواجه مشاكل متزايدة في الأمن الغذائي لأن المحار والرخويات وبلح البحر مهددة على نحو خاص.
وأظهر تقرير مجموعة أوشنا التي لا تهدف إلى الربح أن من المتوقع أن يتفاقم تغير المناخ على مدى السنوات الخمس المقبلة وأن تتضرر من الظاهرة أيضاً صناعات الصيد في الولايات المتحدة والدول المتقدمة. وقال ماثيو هيولسنبيك العالم في الحياة البحرية: "إن الدول الأكثر تضرراً بالظاهرة تعتمد على صيادين بسطاء لا يملكون المعدات التي تمنكهم من مطاردة الأسماك التي تحاول الهرب إلى مياه أعمق وأبعد وأكثر برودة.
وتزامن التقرير مع الندوة الثالثة حول "المحيطات في عالم تزيد فيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون" تعقد في بلدة مونتيري الساحلية بكاليفورنيا وتتناول زيادة حموضة المحيطات.