قررت الولايات المتحدة الأميريكية تجميد مساعدة ضخمة الى اليمن. وعزت واشنطن ذلك إلى الأوضاع المتوترة فيه" مما يشكل تغييراً مفاجئاً في سياستها مع حليفتها في الحرب على الإرهاب"، حسبما أفادت صحيفة وول ست

قررت الولايات المتحدة الأميريكية تجميد مساعدة ضخمة الى اليمن. وعزت واشنطن ذلك إلى الأوضاع المتوترة فيه" مما يشكل تغييراً مفاجئاً في سياستها مع حليفتها في الحرب على الإرهاب"، حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال. 
  
وقال مسؤولون أميركيون، لم يكشفوا عن هويتهم للصحيفة،" إن هذه الدفعة من المساعدة والمقدرة بمليار دولار أو أكثر كانت بهدف إعادة التعاون بين الولايات المتحدة واليمن لمكافحة الإرهاب الى المسار الصحيح". وكان من المفترض أن تسلم واشنطن الدفعة الاولى من المساعدة من أجل ضمان تعاون أكبر من قبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في المعركة ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن.   
  
وأضافت الصحيفة أن المساعدة كانت تضم" 200 مليار دولار لمكافحة الإرهاب للسنة المالية التي تنتهي في 30 أيلول/سبتمبر أي ما يقارب 155 ملياراً للسنة المالية 2010 و6.4 مليوناً فقط لعام 2006م. وسبق أن سعى الرئيس اليمني لفترة طويلة للحصول على المساعدة من أجل إقناع اليمنيين بفوائد التعاون مع واشنطن بعد أن أجاز لقوات أميركية خاصة استهداف ناشطين داخل أراضيه رغم معارضة متزايدة من قبل السكان.
  
وذكّر المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني صالح "بمسؤوليته في ضمان سلامة وأمن اليمنيين الذين يمارسون حقهم في التعبير عن رأيهم السياسي"، وذلك اثر أعمال العنف التي ارتكبتها قوات الأمن بحق متظاهرين. كما حث كارني صالح على حل المأزق السياسي مع المعارضة للسماح بتغيير سياسي "ملموس" بشكل منظم وسلمي.