الحراك الشعبي في العالم العربي، البرنامج النووي الايراني وفيلم براءة المسلمين، عناوين تصدرت كلمات الخطباء في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
الحراك الشعبي في العالم العربي، البرنامج النووي الايراني وفيلم براءة المسلمين، عناوين تصدرت كلمات الخطباء في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
بان كي مون: يجب ان تواصل الامم المتحدة عملها من اجل مواجهة المخاطر العالمية المستمرة
وفي كلمته الافتتاحية أكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على ضرورة ان تواصلَ الاممُ المتحدة جهودَها وتجديدَ نفسِها من اجل مواجهة المخاطر العالمية المستمرة.
وتحدّث بان كي مون عن ضرورة حل مشاكل الامن الغذائي في العالم بعد ارتفاعِ الاسعار، والعملِ بشكلٍ جِديٍ لانهاءِ الفقر في العالم.
وحول القضية الفلسطينية أكد بان كي مون على حق الفلسطينيين في قيام دولتهم، معتبراً ان انتشارَ المستوطناتِ الاسرائيلية يؤثرُ على عملية السلام، وقال ان المحاولاتِ الاسرائيليةَ لنزعِ الشرعيةِ عن السلطة الفلسطينية مرفوضةٌ وتبعث على القلق.
اما في ما يتعلق بالازمة السورية فاكد الامين العام للامم المتحدة على ضرورة وقفِ العنفِ وادخالِ السلاح من قبل جميع الاطراف، معتبراً ان الازمةَ السوريةَ لها انعكاساتٌ عالمية، وطالب مجلسَ الامنِ بالعمل على انهائها. كما حثَ السودانَ وجنوبَه على تسويةِ القضايا العالقة وحلِ ازمةِ الحدود.
الرئيس الامريكي باراك اوباما: نريد حل المسألة النووية الايرانية بالطرق السلمية
ومن جهته افتتح الرئيس الامريكي باراك اوباما كلمته برثاء السفير الامريكي في ليبيا "كريس ستيفنز" الذي قتل منذ اسبوعين بعد مهاجمة متظاهرين قنصلية الولايات المتحدة الامريكية في بنغازي احتجاجاً على الفيلم الامريكي المسيء للاسلام.
وفي كلمته اعترف الرئيس الامريكي بوجود توتر بين الغرب وعالم عربي يتقدم نحو الديمقراطية، وقال اوباما ان السبيل الى الديمقراطية لا ينتهي بمجرد الاقتراح او الذهاب الى صناديق الاقتراع.
وشدد اوباما على ضرورة ان يسقط النظام السوري، معتبرا انه يجب ان لا يكون المستقبل في سوريا لديكتاتور "يذبح شعبه".
وفي الشأن الايراني قال اوباما ان واشنطن تريد حل المسألة النووية بالطرق الدبلوماسية، معتبراً انه لا زال هناك متسع من الوقت لحل هذه المسالة ولكن ليس الى ما لا نهاية.
حمد بن خليفة آل ثاني: على الدول العربية ان تتدخل عسكريا في سوريا
امير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني وخلال كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، دعا الدول العربية الى تدخل سياسي وعسكري في سوريا من اجل انهاء الازمة الدائرة في هذا البلد.
وقال حمد ان العنف المستمر في سوريا منذ 18 شهرا "وصل الى مرحلة غير مقبولة" مضيفا ان الحكومة السورية لا تتردد في استخدام كافة اشكال الاسلحة ضد شعبها.
واكد على ضرورة التدخل لان جميع الجهود لاخراج سوريا من دائرة ما وصفه "القتل" لم تنجح، كما ان مجلس الامن اخفق في اتخاذ موقف موحد من الازمة السورية
هولاند: يجب القيام بتحرك في سورية ومنطقة الساحل الافريقية
بدوره اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على ضرورة القيام بتحرك "عاجل" للمجتمع الدولي
في سوريا ومنطقة الساحل الافريقية. وقال "علينا واجب التحرك معا وبسرعة لان هناك ضرورة ملحة"، داعيا الامم المتحدة الى "حماية المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في سوريا، مكررا التزامه "الاعتراف "بحكومة مؤقتة تمثل سوريا عندما يتم تشكيلها".
واضاف "من دون انتظار، اطلب ان تمنح الامم المتحدة منذ الان الشعب السوري كل الدعم الذي يطلبه وتحمي المناطق المحررة مع تامين مساعدة انسانية للاجئين". وقال هولاند ان نظام بشار الاسد "ليس له مستقبل بيننا". وتساءل "كم من الوقت يلزم الانتظار بعد لكي تتحرك الامم المتحدة".
وفي ما يتعلق بالوضع في مالي، اعتبر هولاند ان الوضع شمال البلاد "غير محتمل، وغير مقبول". وقال "لا وقت لاضاعته، ينبغي ان تستعيد مالي وحدة اراضيها واخراج الارهاب من منطقة الساحل".