بعد قرابة شهر على الزلزال والتسونامي اللذين دمرا شمال شرق اليابان، سجّلت هزة ارتدادية عنيفة أوقعت قتيلين على الأقل. ولم يسجل أي تأثير للهزة الإرتدادية على عمليات الطوارىء في محطة فوكوشيما النووية.
بعد قرابة شهر على الزلزال والتسونامي اللذين دمرا شمال شرق اليابان، سجّلت هزة ارتدادية عنيفة أوقعت قتيلين على الأقل. ولم يسجل أي تأثير للهزة الإرتدادية على عمليات الطوارىء في محطة فوكوشيما النووية. والزلزال الذي أحس به سكان طوكيو بلغت قوته 1.7 درجات ودفع الى إعلان إنذار لفترة وجيزة من خطر حصول تسونامي في محيط مدينة سانداي التي ضربتها الأمواج العاتية في الحادي عشر من آذار/مارس.
من جهة أخرى، تسببت الهزة القوية بارتفاع بسيط لمنسوب مياه لا تحمل الكثير من الإشعاعات النووية في محطة اوناغاوا النووية شمال سنداي، لكن لم يسجل أي "تسرب" بحسب توهوكو الكتريك باور، وهي الشركة التي تشغل هذه المحطة المتوقفة عن العمل منذ زلزال 11 اذار/مارس".
ولا يزال الفنيون في محطة فوكوشيما يتحدّون الإشعاعات عبر ثلاث عمليات كبرى على خط مواز ترمي الى استقرار أربعة مفاعلات متضررة. ويقوم الفنيون برش المياه على المفاعلات بانتظار عودة التغذية بالتيار الكهربائي وعودة العمل الى حلقات التبريد.
ويتوقع أن تنتهي عمليات ضخ 11500 طن من المياه ضعيفة الإشعاع في المحيط الهادىء، بحسب تيبكو. وهذه المبادرة الأخيرة تثير غضب الصين التي أعربت عن "قلقها" وطلبت من اليابان اتخاذ "اجراءات فعالة لحماية البيئة البحرية".