24-11-2024 02:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الخميس 27-09-2012

تقرير الإنترنت ليوم الخميس 27-09-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 27-09-2012

 

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 27-09-2012

- الراي الكويتية: فرح «ناقص» وقلق على مصير التسعة الباقين.. المخطوف اللبناني في سورية عوض إبراهيم ... عودة «متأخرة» إلى الضاحية الجنوبية
 بعد أكثر من 24 ساعة من «حبس الانفاس» والمخاوف من ان يحصل «شيء ما» يعوق وصوله الى بيروت، عاد المخطوف اللبناني عوض ابراهيم مساء امس الى الضاحية الجنوبية لبيروت التي كان غادرها في مايو الماضي مع عشرات اللبنانيين في رحلة لزيارة العتبات المقدسة في ايران قبل ان يتم احتجازه مع عشرة آخرين في 22 من الشهر نفسه في سورية (أعزاز حلب) خلال عودتهم عبر تركيا.
129 يوماً مرّت على أسر ابراهيم الذي «احتفلت» به الضاحية الجنوبية لبيروت امس بعد 32 يوماً على استقبالها المفرج عنه الاول من مجموعة الـ 11 حسين علي عمر، في مشهد اختلط فيه الفرح بالأسى، ولا سيما بعد اعلان «ابو ابراهيم» المسؤول عن الوحدة التي خطفت اللبنانيين في اعزاز ان الملف في ما يتعلق بالوساطة التركية اقفل، وان التسعة الباقين مرتبط وضعهم بمفاوضات من نوع آخر، يأتي في مقدمها تقديم الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله اعتذاراً الى الشعب السوري، الامر الذي أربك الجانب اللبناني المكلف متابعة هذه القضية مع الجانب التركي الذي كان بذل جهوداً كبيرة مع هيئة العلماء المسلمين في لبنان لتخلية عوض بعدما كانت بيروت وفت بالتزامها إطلاق التركيين اللذين كانا احتُجزا من عشيرة آل المقداد ومجموعة «الامام الرضا» وذلك لمبادلتهما (وسوريين آخرين تم خطفهم وحررهم الجيش اللبناني) باللبنانيين الـ 11 كما بحسان المقداد الذي ظهر في اغسطس الماضي في شريط فيديو بين ايدي مجموعة مسلحة قالت انها من الجيش السوري الحرّ معلناً انه قنّاص من «حزب الله».
وقبيل وصول اللبناني المفرج عنه متأخراً نحو 24 ساعة عن الموعد الاول الذي كان ضُرب لوصوله، شدد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم على ان قضية المخطوفين اللبنانيين اولوية بالنسبة له، مؤكداً ان لا رابط بين قيام الدولة بواجبها بتحرير المخطوفين التركيين ومساعي اطلاق اللبنانيين، كاشفاً عن خلافات وضغوط عرقلت اطلاقهم لم يشأ الخوض فيها، لكنه قال «اننا لن ننتظر الى الابد، وتحريرهم سيحصل».
من جهته، اكد السفير التركي في بيروت سليمان إينان أوزلديز التزام حكومته قضية اللبنانيين في سورية، مضيفاً «القضية معقدة جداً وتركيا منذ البداية وظفت كل طاقاتها في الضغط ليبقى اللبنانيون بصحة وعافية، وثانياً لتساهم في تحرير إخواننا اللبنانيين».
وتابع: «للأسف هذه المسألة أخذت وقتاً طويلاً ولكننا سنتابع وسنبذل جهدنا، وإن كنت لا أعرف تفاصيل المفاوضات الجارية حالياً ولكنني متأكد بأن هذه القضية ستنتهي قريباً واللبنانيون المخطوفون سيكونون في بلدهم».
وكانت عودة عوض الذي تسلمته الاستخبارات التركية في الثانية بعد ظهر الثلاثاء من خاطفيه تأخرت الى مساء امس لأسباب قيل انها عائدة الى جواز سفره حيث طلب الامن العام من عائلة ابراهيم صورة شخصية له لتحضير جواز يتيح له العودة بالطائرة، وقد اثار هذا الامر مخاوف العائلة من ان تكون الفرحة «انذاراً خاطئاً».
وسبق وصول المفرج عنه انتقال ضابطين لبنانيين أحدهما في الامن العام والثاني في قوى الامن الداخلي الى تركيا لاصطحاب عوض ابراهيم الذي عاد على متن طائرة عادية لتعذُّر تأمين طائرة خاص تقلّه ولا سيما ان طائرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التي كانت نقلت حسين علي عمر موجودة في نيويورك حيث يترأس ميقاتي وفد لبنان الى الجمعية العمومية للامم المتحدة.


- موقع 14 آذار: قوانين انتخاب بـ"الجملة" وحلول بـ"المفرق" والشعب "ما فهمان شي"
تعود اللجان النيابية اليوم لتجتمع للمرة الثانية، علها تنتهي بقانون للإنتخاب يتوافق عليه الجميع، إلا ان المتابعين يلاحظون غياب أي توافق على الطروحات الأخيرة التي عرضها الأفرقاء والتي على الشكل الأتي:
- قانون "النسبية" على أساس 13 دائرة انتخابية يخدم فريق "8 آذار"
- قانون "النسبية" في دائرة واحدة بحيث تنتخب كل طائفة نوابها، تعود المطالبة فيه إلى اللقاء الأرثوذكسي.
- قانون "نظام أكثري" على أساس 50 دائرة انتخابية، عرضه حزب "القوات اللبنانية".
- قانون "الستين"، ويعبر ضمن قوانين "النظام الأكثري" وهو قانون النجدة في حال اختلف الأفرقاء.
وبعد مشاوارت مكثفة عشية انطلاق اعمال اللجان النيابية، استطاعت قوى "14 آذار" التوحد على قانون يعتمد على الدوائر الصغرى عددها 50 دائرة انتخابية، ويعتبر هذا القانون الأقرب إلى طرح "بكركي"، ووافق عليه "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية"، وتبقى الكرة في ملعب الفريق الآخر المتمثل بحزب الله وحلفائه أن يوافقوا على هذا الطرح.
وفي هذا السياق، وصف عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب فادي الهبر لموقع "14 آذار"، "القانون الذي يعتمد على 50 دائرة انتخابية بالموضوعي أكثر من القانون الذي تم طرحه من قبل القوات اللبنانية الذي يعتمد على 60 دائرة انتخابية"، مؤكداً أن "الطرح الجديد نال موافقة جميع قوى 14 آذار بمن فيهم القوات والمستقبل".
وشدد على أن "قانون النسبية خاسر في المجلس النيابي لأن أكثرية النواب لا يريدون هذا القانون في ظل هيمنة سلاح حزب الله، ويبقى القانون الأكثر موضوعية هو الذي يعتمد على 50 دائرة انتخابية وتتراوح عدد النواب في الدائرة بين 2 إلى 3 نواب"، مشيراً إلى "أنه كلما تم تصغير عدد الدوائر كلما ظهر حسن التمثيل إن كان لصالح المسيحيين أو المسلمين، وهذه مقولة لبكركي سابقاً منذ عهد البطريك نصر الله بطرس صفير، والعهد الحالي يعتمد الأمر نفسه".
وأكد أن "الأولية لمشروع الدوائر الصغرى و50 دائرة، ولو تعذر التوافق عليه، لن نوافق على النسبية بأي شكل من الأشكال، في ظل هذا الوضع والانقسام السياسي، وفي ظل الأحادية القاسية العمودية التي تتمتع بها بعض المذاهب، خصوصاً في وجود السلاح، أبرزهم حزب الله الذي لم يترك وسطية أو نسبية نستطيع أن نعمل عليها في هذا التوقيت".
واوضح أن "التوقيت غير صالح للنسبية، ولا مجال بتاتاً للذهاب إليه، علماً أن مبدأ النسبية متقدم وجيد لكن ليس في هذا الظرف، وبوجود سلاح حزب الله الذي يتحكم بالانتخابات عامة ويؤثر على الأقليات والتعدد".
ولم يستبعد الهبر "العودة إلى قانون الستين إذا حصل أي خلاف بشأن قانون الانتخاب، فإذا لم يعتمد قانون الدوائر الصغرى يبقى الستين أفضل من النسبية المطروحة لخدمة مصالح حزب الله وحلفائه"، معتبراً أنه "يجب اقامة الكثير من الإصلاحات على مستوى البلد قبل دخول قانون النسبية".