بحث شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، مع "الأنبا باخوميوس" قائمقام بابا "الاسكندرية" وبطريرك الكرازة المرقسية قبل أمس الاثنين، تنسيق المواقف لاستصدار قرار دولي يُجرم الإساءة للمعتقدات الدينية
بحث شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، مع "الأنبا باخوميوس" قائمقام بابا "الاسكندرية" وبطريرك الكرازة المرقسية قبل أمس الاثنين، تنسيق المواقف لاستصدار قرار دولي يُجرم الإساءة للمعتقدات الدينية وللأديان السماوية وللرموز الدينية.
وبحث شيخ الأزهر، أحمد الطيب، مع الأنبا باخوميوس قائمقام بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووفد يمثل رؤساء وممثلي الكنائس المصرية، قبل أمس الاثنين، تنسيق المواقف لاستصدار قرار دولي يُجرم الإساءة للمعتقدات الدينية وللأديان السماوية وللرموز الدينية.
وناقش الطيب مع وفد الكنائس موقف الأزهر والكنائس مجمل الأوضاع الراهنة على الساحة المصرية، خاصة القضايا التي تناقشها الجمعية التأسيسية المناط بها مشروع دستور جديد لمصر، وصياغة المادة الثانية من المشروع والتي تتحدث عن أن الشريعة الإسلامية مصدر رئيس للتشريع. كما بحث المجتمعون المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال مصدر مطلع بمشيخة الأزهر إن الاجتماع ليس موجهاً ضد أي تيار سياسي أو فكري، مشدِّداً على أن الأزهر يعبِّر عن جوهر الإسلام المعتدل. وكانت تقارير صحافية اتهمت الأزهر بالسعي إلى بناء جبهة سياسية لمواجهة التيار السلفي.